قراءة سعيدة وممتعة😘🌷
.
.
.بعد اسبوعين وفي كلية الهندسة تحديداً كان يمشي زياد وهو ذاهبً الى مطعم الكلية لحق بهِ احمد وكان ينادي زياد ان ينتظر التفت اليه زياد بعد ان توقف عن المشي حتى وصل اليه احمد وتحدث وهو يلهث من ركض "لقد تعبت كيف حالك ؟".
اجاب زياد بأبتسامة "جيد".
ثم استدارا ليمشيان مع بعضهما نحو المطعم وتحدث احمد وهو ينظر الى زياد "من الذي سيحضر حفل التخرج لتشجيعك تعرف انهُ بعد غذاً وانت لم تطلب اي بطاقات لعائلتك ".
تنهد احمد بعد ان نظر الى السماء ثم أجاب " لا اعلم بعد انهم سيأتون او لا فهم مقررين السفر الى عمي في منطقة اخرى لانه مريض".
هز احمد رأسه بتفهم ثم قال وهو يضرب كتف صديقة بمرح"لا تقلق عائلتي هم عائلتك" .
ثم قال بعد ان فرك خلفية رأسه بخجل و اكمل "رغم انه التي ستحضر فقط هي أمي فأبي مشغولاً جداً".
قهقها زياد ثم نظر الى الامام وتحدث بمرح "ها قد وصلنا و انظر ان الاصدقاء بداخل أيضاً هيا "قالها بعد ان رأى اصدقائهما من الزجاج الشفاف في واجهه المطعم .
.
.
في ورشة النجارة حيث كان براء وزملائه في استراحة الغذاء يتحدثون وكان براء يخبرهم ان حفل تخرج زياد الأسبوع القادم تحدث براء بحماس مفرط " انا متحمس لرؤية زياد لغرفة النوم الذي صممتها وصنعتها لأجله"
ثم نظر اليهم وابتسم ثم اكمل بقوله "اكيد بمساعدتكم".ضحك زملائة وتحدث عماد "لا تقلق ستعجبه لم يحلم ابداً بأفضل منها ".
ابتسم براء وهو يتخايل كيفية رد فعل اخاه ثم تحدث بتوتر "هناك شيء ماذا سوف ارتدي في الحفل اريد ان ابدو انيقاً حتى لا اخجل زياد مع زملائه".
نظر له عماد بعيون حاده ثم قال وهو يصر على اسنانه " ماذا بهِ شكلك انت انيق ومرتب و وسيم لن يجد اخً اوسم وانق منك صحيح انك نجار لكن شخصً واعي مثقف وانيق ".
صفع براء رأس عماد بمزاح مع قليل من الخجل " يا اللهي لقد اخجلتني يا رجل هل هذا كله انا لم اعلم ذلك".
التفت اليه عماد وقال" اجل وايضاً لا تقلق بعد العمل سنذهب لنشتري لك بزه رائعة تجعل منك عارض ازياء انيق" .
تقدم براء وعانق عماد بعنف مع مزاح وقال "ايها المشاكس" حركاتهم جعلت ضحكات زملائهم ترتفع .
أنت تقرأ
دائماً أخوة (مكتملة)
Romanceالحب أنواع فهناك الحب الذي يأتي في الروايات الرومانسية و هناك حب الام لطفلها وحب الأب لأبنائه او حبك لأصدقائك وهناك ايضاً حب الاخوة فا دِمائك هي نفسها التي تجري في شرايين أخاك . هل ستكون لي اخً دائماً؟ ام ساتتركني بسبب هذه الحياة التي لن ترحمنا...