( تفريغ غضب ) Part 16

1.3K 48 11
                                    

قراءة ممتعة وسعيدة اصدقائي🌷
.
.
.

مر شهراً على خروج السيد عصام من المشفى وقد تحسنت حالته وعاد الجميع الى روتينه براء الى العمل واحمد يفكر كيف سيخبر ديار واخيها الحقيقة زياد يتجاهل براء كلما التقى به في العمل .

السيد عصام كان يستمر بعلاجة الفيزيائي حتى شعر انه تحسن لكن كان يتلقى تجاهلاً من السيد محمد مما ضايقة هذا الحال فهو في منزله فطلب من الجميع في احدى اليالي ان يتجمعوا لاخبارهم قراره كان الجميع يجلس في غرفة الاستقبال ينتظر ما الذي سيخبرهم به؟

كان السيد محمد يرمق السيد عصام بنظرات باردة ريم تنتظر بنفاذ صبر فهي تريد الذهاب الى النوم و ديار تنتظر ماذا سيقول لكن اخبرهم السيد عصام ان ينتظروا وصول وسام .

" ها قد اتيت لقد انتظرنا طويلاً " صرخت بها ريم عند رؤيتها وسام يدخل غرفة الاستقبال.

"آسف لقد تأخرت بسبب المواصلات انتظر شوقاً حتى اشتري لي سيارة لاتخلص من هذا الهراء " قالها وسام وهو يجلس بأهمال بجانب اخته التي احتضنته ونظرت الى والدها.

"أبي هي تحدث لقد أتى وسام" قلتها ديار ليبتسم ابيها بتوتر ويعتدل في جلوسة وحمحم .

" ارجوا ان لا يكون قراري يضايق الجميع لكن الى متى سنستمر هكذا هنا؟" تحدث بها وهو ينظر في عيون العائلة الحائرة من حديثة لكن حديثة هذا جعل السيد محمد يضحك بأستفزاز ثم ينظر اليه بحده.

قطبت ديار حاجبيها ونظرت الي اخيها بأستفهام ثم نظرت الى والدها "ابي ماذا تقصد؟" تسألت بشك وعبوس.

نظر والدها الى السيد احمد الذي فهم ماذا يريد ؟ثم تنهد ونظر الى ابنائه " قررت ان نستقل من هنا ونسكن في منزل آخر يكون لنا فقط يكفي ما تحمله خالك وزجتة لندعهم يرتاحوا من همنا " قالها السيد عصام بسرعة حتى لا يقاطعة احد .

وقفت ريم بصدمة ونظرت الى ابيها الذي بدأ يمسح وجهه بكفيه ثم نظرت الى ديار التي لا تقل صدمةً عنها "ماذا تقول عمي؟ لا احد منزعج من وجودكم ؟" صرخت بها ريم بقليل من الغضب.

" ابي نحن عشنا كل حياتنا هنا لا اتخيل انني سأعيش بعيدة عن منزل خالي انه منزلنا الذي ننتمي اليه " صرخت بها ديار بعد ان وقفت لتوضح الامر ثم نظرت الى خالها واكملت" خالي اخبره ارجوك " قالتها وهي تنظر بعيون راجية.

" انا كنت اتوقع هذه اللحظة منذ ان استيقضت هل تريد فصلهم عنا بعد تلك السنوات ؟هل تمزح معي؟ ان كنت تريد ان تنفصل ولم ترتاح هنا اذهب لوحدك اولاد أختي سيبقون هنا هذا منزلهم " قالها السيد محمد بعد ان نظر بحده الى السيد عصام .

" أجل ابي هذا منزلهما وسام تحدث ؟"قالتها ريم وهي تنظر لوسام الصامت لكن منظره يدل على عدم موافقتة .

دائماً أخوة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن