قراءة ممتعة اعزائي🌷
.
.
.في اليوم التالي ذهبت ديار الى الجامعة ثم مرت لترى براء و للأطمأن عليه وبينما كانت هي وبراء وعماد يجلسون يتحادثون حاول عماد بمبالغه منه ان يمسك جرح براء ليصرخ براء بألم .
"آه ايها الغبي ماذا فعلت؟ " صرخ بها براء متألماً وهو يمسك دراعه.
" هل انت بخير براء ؟ عماد ما هذا تعلم انه يتألم وفعلتها عن قصد " صرخ بها ديار مؤنبه عماد وهي تحاول تهدئه براء من ألمه بتربيت على ظهره .
قهقه عماد على شكل صديقة وحركته الطفولية امام ديار " لقد كنت اختبر تحملهم فقط و هو خذل رهاني" قالها عماد وهو يحاول كتم ضحكاته.
"عن اي رهان تتحدث ايها للعين؟ " صرخ بها براء بغضب لكن توقف بسبب تألمه لانه شدا على عضلاته.
" لا شيء " قالها عماد متهرباً وهو يشير له بان ديار هنا ولا يستطيع الحديث.
بينما كانت ديار تحاول التحدث دخل وسام اليهم
" مساء الخير " قالها وهو يدخل بأبتسامة ويأخذ ملف براء لتفحصه."مساء الخير لك انت " قالها براء وعماد معاً.
" هل اصبحت تشعر بتحسن ؟ " تسأل وسام وهو ينظر الى براء بأبتسامهة مريحة .
"اجل دكتور هل استطيع الذهاب الليلة ؟" تسأل براء بأحراج .
"لا ستغادر غداً صباحاً حتى نطمأن ويجب ان تأخذ راحة كبيرة حتى تلتأم الاعصاب والجروح " قالها وسام محذراً .
" حسناً دكتور كما تشاء " قالها عماد مطمأنن وسام .
"اخي هل نذهب الان ؟" تسألت ديار بخفوت فهي تعلم ان اخيها سيذهب معها من اجلها هي فقط .
" حسنا سوف اراك عند البوابة سأغير ملابسي " تحدث بها وسام ببرود.
لتتنهد ديار " الحمدلله ظننته غير رأيه " قالتها ديار براحه وهي تمسك على قلبها .
" اين ستذهبان ؟" تسال براء بقلق بسبب توتر ديار.
"سنذهب الى والدي لقد وافق على الذهاب معي بعد ان ترجيته انت تعلم لماذا لا يريد لقد اخبرتك ؟" قالتها ديار وهي تحاول ان تتجهز ثن اكملت وهي ترتدي حقيبتها " الى اللقاء أركما لاحقاً " قالتها وهي تلوح لهما بالوداع و فجئة سمعوا صوت صراخ من خارج الغرفة لتخرج كل من ديار وعماد بقلق ليروى ماذا يحدث.
" لا اريد دعوني اذهب او سوف اقتل نفسي" صرخت بها فتاة بنفس عمر ديار تجلس على كرسي متحرك تحاول الذهاب تحت محاوله عائلتها لمنعها .
" ماذا يحدث هنا؟ لماذا الصراخ؟ " تحدث بها وسام وهو قد ارتدى ثياب عادية لكن كانت انيقة وقد كان يبدو عليه الانزعاج.
أنت تقرأ
دائماً أخوة (مكتملة)
Любовные романыالحب أنواع فهناك الحب الذي يأتي في الروايات الرومانسية و هناك حب الام لطفلها وحب الأب لأبنائه او حبك لأصدقائك وهناك ايضاً حب الاخوة فا دِمائك هي نفسها التي تجري في شرايين أخاك . هل ستكون لي اخً دائماً؟ ام ساتتركني بسبب هذه الحياة التي لن ترحمنا...