( حقيقة ) Part 17

1K 38 2
                                    

قراءة ممتعة اصدقائي🌷
.
.
.

في احدى الايام و في المساء كان يقف ضجراً ينظر الى الخارج عبر النافذة كاذا يشيح بنظرة ويذهب الى غرفتة فقد مل من الانتظار لكن عاد لينظر بتركيز وأستغراب لانهُ رأى أبنته ديار تأتي من نهاية الشارع تحمل صندوقاً لكن ليس هذا الامر الذي جعله ينظر بإهتمام بل الشخص الذي يمشي بجانبها نظرا جيداً حتى ظهر وجهه الشخص من خلف الصندوقين الذي كان يحملهما .

تغيرت ملامح وجهه الى عبوس ثم الى غضب اجل فقد رأى براء هو الشخص الذي كان برفقة ديار شد على قبضتة بغضب وهمس " ما الذي يفعله معاها في هذا الوقت هل ديار جنت لتحضرة الى المنزل ايضاً " اسدل الستار وذهب يجلس على الاريكة بغضب ينتظر أبنته تدخل البيت.

فتحت ديار الباب " لقد عدت " صرخت بها وهي تحاول ادخال الصندوق وتضعه في الارض ثم تعود الى الخارج وتحضر الصناديق الاخرى لانه براء فقط وضعها امام الباب وذهب لكي لا يغضب والدها فهو يعلم انه والدها لم يحبب تواجده معاها وخاصه في المساء .

" ماهذه الصناديق ولماذا أتيتِ مع ذلك الشاب ؟" تحدث بها السيد عصام بصرامة .

وضعت ديار آخر صندوقاً على الارض و نظرت الى والدها بريبه " أبي ذلك الشاب لديهِ اسم اسمه براء " اغلقت الباب ثم اقتربت من والدها " تلك الصناديق بعض اغراضي من المعهد سيجددون المكان وطلبوا منا افراق حاجياتنا حتى لا تضيع وتتحطم ثم نعيدها بعد انتهاء الترميم " قالتها ثم نظرت الى ابريق الماء وذهبت اليه لكي تصب لها كأساً.

و بنبرة عالية قليلاً تحدث السيد عصام بصرامة
" لم تجيبي على سؤالي ديار ؟"

نظرت اليه ديار بعبوس وهي ترتشف الماء ثم وضعت الكأس وتحدثت بصوت راكز " لقد احتجت الى احداً يحمل معي الصناديق وبما ان اخي لم يكون متفرق حدثُ براء وجاء على الفور ".

رفع سبابته وصرخ بصوت عالي
"ذلك ليس مبرر اخبريني سأتي انا لكن ان تتصلي بذلك الشاب هذا لا اقبله ديار احذرك علاقتك معه تثير الشك" .

هذا جعل ديار تنظر الى والدها بصدمة ثم اغمضت عيناها بنفاذ صبر ثم تحدثت بصوت عالً نسبياً " اولاً انت لازال جسدك ضعيف ثانياً ماذا رأيت في علاقتي ببراء انه شاب محترم وخدوم وايضاً صديق اخبرتك عن ذلك اكثر من مرة " .

"انتي تلعبين بنار ديار احذرك هذا امر وليس طلب سوف تقطعين علاقتك بذلك الشخص والا سوف اتصرف انا معه " صرخ بها والدها وهو يرفع سبابته في وجهها محذراً.

مسحت وجهها بكفها ثم تحدثت بنبرة عاليه " أبي لا اعلم سبب كرهك لبراء وسامحني لن ارضى بامرك هذا هذه حياتي وانا من اختار علاقاتي لا يحق لك منعي لانه لا يوجد سبب يدعو لغضبك ".

دائماً أخوة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن