( انهُ أخي )Part 21

1.6K 48 21
                                    

قراءة ممتعة اصدقائي 🌷
.
.
.

تقف ديار امام المرآة شاردة بحزن الى صورتها تنهدت بتعب ثم حاولت تعديل شكلها كانت ترتدي زي التخرج اجل اليوم حفل تخرجها لقد مرت عليها امور كثيرة جعلتها تنسى ان حفل تخرجها كان بعد اسبوعين من اجتماعها بعائلة احمد وشجارها مع ابيها.

"ديار هيا سوف تتأخرين استعجلي " نادى بها وسام لتصرخ هي لكي يسمعها " آتيه " اخذت نظرة سريعة على شكلها ثم حملت اغراضها وانطلقت خارج غرفتها نزلت و كان الجميع منتظرها والدها و وسام ريم وامها وابيها و الجميع سعيد بتخرجها .

خرجت العائلة لتستقل الحافلة الى مكان الحفل وبينما كانت ديار خارجه لتلحق بهم اوقفها صوت ابيها الصارم يقول " يجب ان تقرري اليوم ديار فهمتي " شدّة قبضتها بقوة واغمضت عينيها بأمتعاض ثم هزت رأسها بإيجابية دون ان تستدير الى والدها ثم هرعت للمغادرة.

وصل الجميع الى الحفل التقت ديار هناك بأحمد واصدقائه وكذلك عماد وبتأكيد براء الذي كان سعيد بشهادتها اكثر منها فقد تعوض بحضور حفل تخرجها وكان زياد يلمح سعادة أخيه ويعتصر ندماً على ما فعله به.

انتهى الحفل وذهب الجميع للغذاء وبعد ان انتهو من الغذاء غادر احمد و اصدقائه وغادر خالها محمد الى عمله لانه اخذ فقط اجازة نصف يوم وذهبت ريم الى جامعتها ليبقى وسام وابيها وبراء وعماد ليصفق عماد بمرح ويقول " حسناً ديار كنت اريد ان نمرح اكثر لكن العمل ينتظرني سوف اذهب ".

ابتسمت اليه ديار " شكراً لك عماد " تنهد وسام براحة وقال " وانا عليا ذهاب الى المشفى " قالها وهو يحتضن اخته .

نظرت اليه ديار وقالت بنبرة حزينه" انا اريد الحديث مع براء ثم سأعود " .

ليقول ابيها وهو يتقدم نحوهم "هيا وسام سنذهب وستلحق هي بنا " ثم احتضنها وهمس في اذنها " لا تتأخري" .

قطب وسام حاجبيه بأستغراب من هدوء والده فهو لم يعلق بأي شيء بخصوص ان ديار ستذهب مع براء ليهمس لنفسه " غريبة " ثم ينظر الى ديار وبراء ويصرخ"اراكم لاحقاً" ثم غادرا مع بعضهما .

كانت ديار تمشي بجانب براء شارده وحزينة تقدم عنها براء الى الامام وسد طريقها لتقف هي متفاجئة وتنظر اليه وهو يبتسم ليقول بصوت هادئ " اولاً اريد ان اقول لكي مبارك نجاحك ثانياً لقد احضرت هديتان لك لا اعلم اذا ستعجباك اعلم انهم ليسوا بالفخامه هذه المناسبة لكن تعلمين امامك فقط نجار " .

اغمضت ديار عينيها تحاول جمع شتات نفسها وفتحت عينيها لترى براء يمد لها بكيس هدايا اخذته منه وحاولت فتحه وجدت ان الهدية كانت لوح خشبي مزخرف منحوت به كلمه واحده وهي "دياري" ليبتسم براء ويقول " صنعتها بيدي " نظرت الى الهدية بصدمة ثم بدات عيونها تنهمر بدموع ثم اجهشت بالبكاء .

دائماً أخوة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن