(تقارب تباعد )Part 12

1K 49 11
                                    

قراءة ممتعة وسعيدة أعزائي🌷
.
.
.

"اخي العزيز لقد عدت" قالتها ديار بتعلثم بينما الدموع بعيناها بدأت تنهمر تقدم نحوها وسام بسرعة واحتضنها بقوة لكن هي كانت لم تستيقض من صدمتها فقد فاجئها قدومه دون ان يحدثهم استعاده ديار رشدها بعد ان عانقها اخاها لتصدق ما يحصل لتبادله العناق بقوة وهي تبكي وتشهق دون ان تقول اي كلمه فقد افتقدته كثير لقد كانت تعتقد انه لم يعود بسبب ما حصل له من خذلان لكن ها قد عاد اليهم مجدداً.

فتح وسام العناق واخذ يمسح دموعها بابهام يديه وهو مكبكب وجهها بين كفيه " انا هنا أختي لا تبكي " قالها بأبتسامة دافئة وهو ينظر بعيناها ثم قبل جبينها وسحبها معه لداخل هي كانت تمشي معه كا الطفل الذي تجره والدتها معاها بعد ان وجدته بعد ضياع جلس الجميع على الارائك واخذوا ويتحدثون مع وسام بلهفه وشوق وكيف فعلها وفاجئهم بمجيئه.

كان وسام شاب بالتاسعة والعشرون عام ذو ملامح عربية لطيفة وقوام عريض وطويل وعينان زرقاوتان كا اخته لكن بشكل اغمق وشعر باللون البني الداكن درس بأمريكا الطب البشري وتخصص في جارحة المخ و الاعصاب .

" احسنت بأتخادك قرار العودة وسام فلقد اشتقنا لك كثيراً " قالها خاله السيد محمد وهو يربت برفق على كتف وسام الذي كان يجلس بجانبه هو وديار بينما بالجهة المقابلة كانت تجلس ريم والدتها يحتضنا بعضهما بعطف.

ابتسم وسام ونظر الى ديار وقربها اليه اكثر بعناق جانبي "اجل خالي فقد اشتقت اليكم انا كذلك وايضاً يجب ان اواجه عقْباَتي و  ان لا اتهرب منها اخطأت عندما قررت عدم العودة يجب علي النضوج "قالها وسام بأبتسامه ثم نظر نحو ريم ليكمل "ماذا كنتي تريدين قوله قبل ان تأتي ديار ؟" قالها بأبتسامة وهو يغمز اليها .

استقامت ريم وتقدمت نحوه ومدت يدها " تعال معي ساترى بيعينك "قالتها وهي تبادله بغمزة ثم التقطت يده ليقف هو معاها بعد ان فتح عناق اخته لتقف ديار وتقطب حاجبيها "ماذا عن ماذا تتحدثين ؟"قالتها وهي تنظر لريم بريبه لتشير لها ريم بحاجبيها الى اعلى لتفهماها ديار لتتغير ملامح ديار الى فرح "صحيح لقد نسيت هي اخي " قالتها وهي تجره هي الاخرى مع ريم الى العليه .

" مفاجئة " صرخو بها ريم وديار معاً بمرح وههما يفتحان الباب من الحماس المفرط نظر وسام بأستغراب ثم لبث قليلاً حتى شقت وجهه ابتسامة عريضة ليدخل الى الغرفه مسرعاً و اخذ يدور بها ويتفاقدها " رائع لقد عادت افضل من قبل! " صرخ بها بحماس ثم توجهه نحو السرير في ركن الغرفه المغطى بغطاء باللون الازرق ومنقش برسومات سيارات و رمى نفسه عليه بعشوائية ثم اكمل " من فعل ذلك؟ لقد اشتقت لنفيرلاند! " قالها وهو يجلس ويعتدل على السرير لتقترب منه ديار وريم بحماس وتجلسان بجانبه.

دائماً أخوة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن