( اعترافات ) Part 19

1.1K 49 7
                                    

قراءة ممتعة اصدقائي 🌷
.
.
.

كانت نائمة على سريرها الدافئ تغطي وجهها ببطانيتها الناعمة وشعرها يفترش على وسادتها بأهمال دخل بسرعة بعد ان نفذ صبره فقد طرق الباب عدة طرقات لكن ديار لم تجيبه تقدم نحوها ورفع الغطاء عنها وصرخ بنبرة عالية " هيا ايتها الكسولة لقد تعبت وانا ايقضك من صباح هيا سوف نتأخر ".

تأفأفت بتكاسل لتفتح عينها بطئ وتنظر الى اخيها الغاضب من تكاسلها "ماذا تريد وعن من سوف نتأخر؟" .

قلب عينه بضجر ثم نظرا اليها بحده " هل نسيتي ان احمد دعانا الى منزله للغذاء ؟ليعرفنا على اصدقائه " .

اعادت الغطاء لتغطي نفسها وتحدثت بتكاسل "لن اذهب إذهب لوحدك" .

زفر وسام بنفاذ صبر ثم صرخ بغضب " بل ستذهبين معي لا تجعليني اغضب "

ثم نزع الغطاء عنها بعنف ونظرت اليه بغضب لتصرخ هي " لن اذهب انت تعرف السبب لا تجبرني يكفيني ما امر به".

رفع سبابته ونظر اليها بحده " انتي تعرفين ان لا ذنب لاحمد بكل ما يحدث معك مع والدي هل فاتحك احمد بشيء من ذلك الهراء لا اذاً لماذا لا تريدين رؤيته ؟"

نهضت لتجلس على السرير وتعبس " لا ذنب له لكن كلما رأيته اتذكر قرار والدي "

تنهد وسام ثم جلس امامها على قدميه وامسك كتفيها ونظر بأطمأنان " ديار انا هنا معك لن اجعل احد يجبرك على شيء لا تريدينه لكن لا ذنب لاحمد ولا ذنب احد بما يحدث فهمتي هي سأنتظرك نصف ساعة حتى لا نتأخر انها العاشرة "

غادر الغرفة لتتنهد ديار براحة وتنظر الى السماء وتهمس " يارب ساعدني وامنحني الصبر" قالتها ثم ذهبت لتجهز نفسها.

في الساعةالثانية عشر كان جميع أصدقاء أحمد مجتمعين عنده  فقد جاء زياد ودنيا مروان ومرام وجميل كانوا يتحدثون حتى دخل كل من وسام وديار وريم لينهض احمد ويبتسم ثم يتجه نحوهم وتحدث بأبتسامة "مرحباً لقد انار منزلي بكم ابناء عمتي " .

ابتسم كل من وسام وريم ليحتضن وسام احمد ثم يصافح ديار التي تبتسم بتكلف ثم ينظر الى ريم ويشير إليها و يغمز " اهلا هذه ريم ؟" .

ليهز وسام رأسه بأيجابية وتقول ريم بصوت خافت وهي تكتم ضحكتها فهي تعرف انه قد إلتقاها من قبل  وجعل نفسه يتعرف اليها لتو  "  اجل سُررت بتعرف اليك احمد " .

ليبتسم اليها " وانا كذلك " ثم ادر بنظره الى ديار الصامتة ويقول "لقد اشتقت لك ديار لم اراكي منذ مدة حتى النزهه تأجلت لهذا جلبتكم الى هنا " .

ابتسمت ديار وتحدثت بخجل مع قليل من البرود "اجل هذا كرم منك ".

نظرا اليها بأستغراب فهي ليست كعادتها معه منذ شجارها مع والدها فهي تتهرب من الالتقاء به ليتدارك نفسه ويشير اليهم لذهاب نحو اصدقائه ليصرخ وهو يشير اليهم "اصدقاءاعرفكم هذا وسام وهذه ديار ابناء عمتي وهذه ريم ابنه عمي محمد " .

دائماً أخوة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن