The End

1.6K 65 25
                                    

وأخيراً آخر بارت 🤩
قراءة ممتعة أصدقائي🌷
.
.
بعد خمس سنوات
.
.
.
"زينة هي بسرعة والدك ينتظرنا في السيارة " نادت بها ديار ابنتها ذات الاربع اعوام لتلتحقان بزوجها فاليوم سيعودون الى مدينتهم بعد غياب خمس سنوات.

" امي اريد البقاء هنا لماذا نذهب ليس لدي اصدقاء هناك " قالتها زينة بصوتها الطفولي المتعلثم .

تنهد ديار ونظرت الى السماء " يا الله امنحني الصبر" ثم جلست بمستوى ابنتها وامسكت وجهها بكفيها وقالت بهدوء "حبيبتي ستحصلين على أصدقاء آخرين الا تحبين ابنة خالك مروة واخيراً ستريها هذا اكثر شيء يجب ان تتحمسي من لأجله " قالتها ديار وهي تحمل زينة وتقبلها على وجنتها لتصرخ زينة بحماس طفولي " صحيح هيا الى مروة ".

وصلت ديار منزل اخاها وسام نظرت حولها بأشتياق فهو بقيَ في المنزل الذي تركته فتح لهما الباب وسام وصرخ وهو فارداً ذراعيه ليقول بحماس " من جاء لرؤية خالها العزيز؟ " صرخت زينة وهي تركض نحوه وتحتضنه " انا ".

ابتسمت ديار وركضت هي ايضاً وعانقتهما بشوق ثم انزل وسام زينة ليحتضن اخته الذي اشتاق اليها كثيراً .

ظهرت هيأ و ابنتها مروة لتقول بترحيب " لقد انارت المدينة بأكملها بقدومكم كيف حالك يا فتاة ؟" عانقتها ديار بفرح وقالت " لااصدق انك تمشين على قدميك كنت فقط اراكِ عبر الانترنت لكن الان اراك حقيقة شيء لا يصدق " قالتها ديار وهي تتفحص هيأ التي تمشي وقد تخلصت من اعاقتها .

ابتسمت هيأ لتقول بثقة وهي تحتضن وسام بغرور "هذا لان زوجي افضل جراح بالعالم " ضحكت الفتاتان لتنظرا الى مروى وزينة اللتان تقفان وتحدقان ببعض بريبة .

نزلت ديار لمستواهما وقبلت مروة وقالت" ياللهي ما اللطفك اصبحتي تشبهين والدك كثيراً " نظرت اليها مروة بخجل وهمست " شكراً عمتي".

قبلتها ديار بقوة ثم نظرت الى زينة و قالت " الم تسلمي على مروة ؟ " هزت زينة رأسها بإيجابية وابتسمت لتعانق مروة وتبادلها الاخرى العناق لتقول هيأ " هيا تفضلا اين زوجك ؟" .

"ذهب للبحث عن موقف لسيارة سيلحق بنا " قالتها ديار و هي تدخل مع الطفلتان ليقول وسام " سأذهب لأراه تفضلوا بالدخول " قالها ثم ذهب نحو الشارع .

جلس الجميع بعد الغذاء لتحدث وشرب الشاي ثم تسألت ديار " لما لم يأتي زياد ودنيا لقد اخبراني سيكونان هنا اليوم ؟ " .

" لقد وصلا متأخرين البارحة من المطار لهذا اعتذرا لتأخر بالنوم سيأتوا الليلة " قالها وسام وهو يرتشف الشاي .

" انا سعيده لرؤيتكما سعيدان لقد افتقدناكما كثيراً " قالتها هيأ وهي تنظر الى ديار التي تحتضن زوجها وتشرب الشاي.

دائماً أخوة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن