الفصل 22 : ويك وورم

239 16 2
                                    

"ما الذي تطلبانه، سيدي" نادل بملابس نظيفة وراقية سأل سليبي الذي كان يجلس برفقة الاميرة.

نظر سليبي نحو الاميرة بنظرة ذات معنى فاجابت "اوه.. احضر لي فقط هذا الطبق هنا" قالت الاميرة وهي تشير نحو القائمة.

النادل اجاب "كما تريدين، والسيد..-".

قاطعه سليبي "كأس نبيذ"

"حسنا" النادل انحنى باحترام وغادر.

كان هذا المكان عبارة عن مطعم فاخر يوجد وسط المدينة، تفحصت الاميرة المطعم بعينيها، وجدت مسافة طويلة بعض الشيء من طاولة لاخرى، وجلس هنا اناس ذوو ملابس راقية وتصرفوا كما يفعلون في حياتهم الطبيعية.

"لا اصدق ان الناس تقبلو حكم لي تشانغ بهذه البساطة!" قالت الاميرة وحدقت بوجه سليبي.

"هذا ما يفعله الناس، يتقبلون الاشياء" سليبي دعم وجهه بواسطة راحة يده وحدق بوجه الاميرة بدوره.

"هل كانوا يكرهون والدي الى هذا الحد؟" ظهر الحزن على وجه الاميرة ونظرت بعيدا عبر النافذة.

"..." لم يجب سليبي واكتفى بالتحديق بوجهه النعس.

الاميرة شعرت بان الجو اصبح غريبا وغيرت الموضوع "حسنا انظر هنالك، لقد وصل طعامنا"

النادل وضع طبقا غريبا امام الاميرة وكأس نبيذ امام سليبي.

الاميرة نظرت نحو الطبق الذي احتوى كلا من اللحم والخضر، واستعدت لبدء الاكل.

ولكن في تلك اللحظة، تحركت يد سليبي بسرعة وامسكت بجسم سريع يتجه نحو جبهة الاميرة.

فتحت الاميرة عينيها ونظرت الى الشيء الذي امسكه سليبي... "هل هذه رصاصة؟" قلب الاميرة بدء يخفق بشدة "يااااااااااا" صرخت الاميرة برعب وحاولت الهروب. غير ان سليبي امسكها بيده اليسرى وضمها قريبا اليه فيما اشار بيده اليمنى بمسدس نحو اتجاه معين.

*بام بام بام* اطلق سليبي ثلاث رصاصات اصابت ثلاثة اشخاص واسقطتهم، فيما ظهر اشخاص جدد وبدؤو بامطار الاثنين بالرصاص.

سليبي تبادل معهم اطلاق الرصاص فيما تراجع هو والاميرة بعيدا.

الناس بالارجاء لم يفهموا ما يحصل واخذوا يهربون ويرتطمون في فوضى.

اسقط الاشخاص الذين حاولوا قتله هو و الاميرة ثم اتجه سليبي نحو الدرج وغادرا المطعم.

نظر نحو مبنى مرتفع بعيد وتحدث "قناص"

"ما الذي علينا فعله.. ما الذي علينا فعله" كانت الاميرة شاحبة، صرخت بقلق شديد فيما كان سليبي هادئا كالعادة.

اشار بمسدسه نحو القناص البعيد واطلق رصاصة واحدة.

"اللعنة علي المغادرة" القناص الذي كان يحاول اسقاط سليبي شعر بامر خاطئ حينما شاهد سليبي البعيد ينظر نحوه، ولكن الرصاصة اخترقت دماغه قبل ان ينجح في المغادرة.

قبليني، أشعر بالملل -مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن