تعمق سليبي و غادس فيفوريت عميقا في احدى الغابات.
بينما هما في طريقهما، كان من الواضح وجود توتر بينهما، كان غادس فيفوريت طفوليا ومليئا بروح المنافسة.
"كم قتلت من هدف؟" غادس فيفوريت تفحص جسد سليبي المخفي تحت ملابسه السوداء الطويلة.
"..." سليبي تجاهل سؤاله، لم يكن مهتما بالتنافس او اثبات نفسه.
"اها اذا انت خجل من العدد القليل من الذين قلتلهم" غادس فيفوريت حاول استفزاز سليبي للتحدث.
"انت تسمي نفسك المفضل من قبل الاله، صحيح؟" سليبي نظر للسماء واشار الى عين السماء التي كانت واضحة وعملاقة تنظر في كل الارجاء ثم اكمل "اليست تلك هي عين الاله؟ لماذا لا تنظر اليك ان كنت انت المفضل لدى الاله؟" سليبي لم يكن يحاول اغاظة غادس فيفوريت ولكنه كان يحاول سحبه لمنحه معلومات حول عين الاله.
"ايها اللعين، انت تجرؤ!" شعر غادس فيفوريت بالاهانة، ولكنه كان لايزال مركزا على المهمة.
العين العملاقة في السماء استمرت بالنظر نحو كل اتجاه قبل ان تختفي مجددا، لقد مضى ما يقارب اسبوع قبل اخر مرة ظهرت، والان ظهرت مجددا بطريقة عشوائية.
فيما اتجه الاثنان عميقا في الغابة، رايا امامهما ظلال اشخاص تتحرك بطريقة عشوائية.
"انهم الغيلان..لقد نجح في خلقِهم بعد كل شيء" سليبي نظر نحوهم ببرود.
"الغيلان؟ هل هنالك جنس يسمى بالغيلان؟" غادس فيفوريت انهال بالاسألة على سليبي، سليبي رغم ذلك، لم يكن من النوع الذي يحب مشاركة المعلومات.
غادس فيفوريت اجتاح سليبي بنظرة سخط وسأله "ماذا تقصد بانه قد نجح بخلقهم؟ الساينتست؟"
"..." سليبي ليس مهتما بالاجابة لذلك هو لن يجيب، حينما تحدث عن الامر اساسا فقد كان يتحدث مع نفسه، هو لا يهتم حقا ان سمعه الناس بينما يتحدث مع نفسه.
نظرة السخط اشتدت اكثر واكثر على وجه غادس فيفوريت، هو اخرج مسدسه وتحدث "انت لا تعلم حقا مع من تعبث!" هو صوب مسدسه نحو احد الغيلان واطلق النار قبل ان يندفع بعيدا "ان لم نكن سنشارك المعلومات فليذهب كل واحد فينا في طريقه، لنرى من سيحصل على رأسه اولا" لا زال غادس فيفوريت طامعا في المنافسة بعد كل شيء.
الغيلان كانت تحمل مسدسات في يدها، لذلك صوبتها نحو غادس فيفوريت واطلقت الرصاص، ولكن الرصاصات تجنبت غادس فيفوريت عن عمد، كانت قدرة الالف هي التفضيل من الطبيعة، وهذا كان ما يعنيه ان تفضلك الطبيعة.
تقدم سليبي للامام واردى بضعة غيلان امامه ونظر الى جثة احدهم، كما توقع.. كان هذا جسد بشري، الساينتست نجح في تحويل الجثث الى نوع من الزومبي، ولكن كانت هذه المرة الاولى التي يسمع فيها المرء عن زومبي يستخدم مسدسا..
أنت تقرأ
قبليني، أشعر بالملل -مكتملة
Açãoسليبي، القاتل المأجور الذي يشعر بالملل باستمرار، يسقط مع الوقت نحو الرغبة في الموت، عدوه الاخطر هو الملل، هل ستنقذه الاموال؟ هل سينقذه القتال؟ هل سينقذه الجنس؟ هل ستنقذه قبلة؟ هذه ليست الرواية حيث يقبل البطل البطلة في حديقة الزهور، هذه الرواية حيث ت...
