الفصل 34 : النهاية

412 24 12
                                    

"قوتك مقاربة لقوتي.. لقد كانت لديك اكبر فرصة لإمتاعي" حدق سليبي باشلاء الدماغ المنتشرة على الارض ثم التف وهم بالمغادرة "لكنك لم تحقق امنيتي ايها العجوز.."

"مهلا"

توقف سليبي.

"لم ينتهي القتال بعد!" صوت لي تشانغ صدر فجأة من الخلف.

"هذا.." انفتحت عيون سليبي، تسارع قلبه قليلا حينما سمع الصوت.

أشلاء الدماغ قد اختفت من الارض، وجسده كان واقفا، لي تشانغ قد كان سليما تماما!

"ان ما حصل للتو يعارض كل قوانين العالم والمنطق، كيف فعلت ذلك؟" نظرة سليبي كانت غريبة، عيونه حدقت بلي تشانغ بفضول وسأل.

"لقد استخدمتُ جوهر طاقة المملكة لرفع قوتي" لي تشانغ تحدث وهو يمسح على ملابسه "ألا زِلت تريد القتال؟"

"لقد بدأ القتال للتو!" سليبي اجاب واندفع نحو لي تشانغ.

تصادم الاثنان.

اصيب سليبي بجرح طفيف على صدره، فيما فقد لي تشانغ اطرافه الاربعة وحلق جسده بعيدا.

لاحقه سليبي ووقف فوقه، ثم باعينه الجادة بدء يخترق جسد لي تشانغ بالسيف ويمزقه قبل تجدده.

في النهاية، اصبح جسد لي تشانغ مجرد عجينة من الدم، لكن ظهرت الصدمة مجددا على وجه سليبي، حينما حاول شيء ما اختراقه من الخلف.

حاول سليبي المراوغة ولكن سيفا اخترق فخده.

اندفع سليبي بعيدا وحدق بالخلف، كان هنالك لي تشانغ.

"لكن.. هذا لا يعقل.. لقد كنت" سليبي قال وحينما نظر نحو المكان الذي كانت فيه عجينة لحم لي تشانغ، لم يكن هنالك شيء، عاد سليبي للتحديق الى لي تشانغ.

على وجه لي تشانغ كانت ابتسامة حادة "هذا ممتع، اليس كذلك؟"

"انت تحب الكلام كثيرا، الست كذلك؟" سليبي قال، واندفع نحو خصمه من جديد.

تبادل الاثنان الهجمات، تعرض سليبي للمزيد من الجراح السطحية، فيما تمزق جسد لي تشانغ الى اشلاء وحلق بعيدا.

بعد مدة.

كان سليبي يلهث، وتحته بركة من دمائه الخاصة.

لي تشانغ كان مندفعا نحوه بجسده الجديد، يحمل سيفا حادا، وينقض على سليبي.

نظر سليبي نحو لي تشانع، ولوح بسيفه ليمزق جسد لي تشانغ الى اشلاء، لكن لي تشانغ صد الهجوم، ارسل كل واحد منهما هجمات لا نهاية لها نحو الاخر، ولكن، لاول مرة منذ بداية القتال، تعادل الاثنان.

"لقد واجهت خصوما لا يحصون في حياتي الطويلة، لقد اخطأ الناس دوما، لقد مجدوا الانتصار اللحظي، لكن، انا، الذي قدر له ان يعيش اكثر من اي شخص اراه، قد علمت دوما، ان الانتصار في الحاضر لا يهم، لان ما يهم هو من سينتصر في النهاية، سيصعد الاقوياء، ويشيخون، ثم اقتلهم.." لي تشانغ اخذ بالتعبير وهو يتبادل الهجمات مع سليبي.

قبليني، أشعر بالملل -مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن