الفصل 27 : لقد خيبتَ أملي

221 17 1
                                    

اختفت هيئة وانايد كات مجددا، ولوح بسيفه بسرعة نحو رقبة سليبي، الاشجار بالارجاء تم قطعها حتى قبل وصول السيف، مع ذلك، كان للسيف هدف واحد؛ رقبة سليبي.. استمر السيف بالغطس نحو هدفه، كان بامكان المرء تخيل لطخات الدم بالفعل على رقبة سليبي البيضاء.

الاميرة ميري حدقت بخوف من جديد نحو سليبي.. 'لا تمت يا سليبي'

السيف اخترق رقبة سليبي قليلا، ولكن ذلك كان حده، ففي نفس الوقت، سيف سليبي ارتفع وصد سيف وانايد كات، السيفان تذبذبا واهتزا حينما تلاحما، سيف وانايد كات كان على وشك قطع رقبة سليبي ولكن سيف سليبي يعيقه عن فعل ذلك، بعد وهلة، حلق جسد سليبي عاليا وارتطم بجدع شجرة.

شدت الاميرة ميري يد ميكو بخوف وتوتر وهي تحدق بالمعركة.

الشجرة التي ارتطم بها سليبي اهتزت لوهلة ثم بدأت بالسقوط، سليبي مع ذلك هبط نحو الارض واقفا، رقبته كانت تسيل دماءا وملابسه السوداء كانت في حالة سيئة بعض الشيء، ايا يكن، سليبي وقف هنالك ببرود، لم يظهر الخوف بعد على وجهه، سيفه وضع عاليا وعيناه حدقتا بوانايد كات.

"الن تستسلم بعد؟ الم تفهم بعد؟ هذه هي الطريقة الوحيدة لتنقذ حياتك!" وانايد كات صرخ بغضب.

"لماذا تحاول جاهدا الحصول على تلميذ؟ اتحاول ترك اثر لك في هذا العالم؟ ما المعنى من ذلك؟" سليبي سأل.

هبت رياح باردة، يد وانايد كات الوحيدة حملت سيفا، ومكان يده الاخرى كان هنالك اكمام خاوية ترفرف، شعره الاسود تراقص مع الرياح فيما حدق نحو الشاب امامه بنظرة حسرة، شعور سيء اجتاح قلبه، تنهد وقال "انت لن تفهم"

"انا لست انت" سليبي قال.

"ماذا تقصد!" وانايد كات سأل.

"انت ترى نفسك فيٓ انا، تشعر بطريقة ما انك بجعلي تلميذا لك ومساعدتي على الوصول الى القمة، ستشعر بشعور افضل حول تحولك الى معاق ضعيف" سليبي تحدث بهدوء، رغم مواجهته لوانايد كات الذي يخافه الكثير، بدا وكانه لا يضعه امام عينيه بتاتا.

"..." وانايد كات حدق بسليبي بعينه الوحيدة، لقد شعر بالغضب، ولكنه لم يستطع انكار ذلك، لقد سقط اسمه للحضيض... الم يكن يوما من اقوى البشر؟ لقد تم التلاعب به بواسطة المدعوا بالساينتست وتم نزع عينه التي تمتلك قدرة رؤية المستقبل... ثم بعد ذلك خسر يدا، لقد اصبح اضحوكة الجيل الجديد الان...

وانايد كات رمى سيفه بعيدا، واخرج مسدسه ووجهه نحو سليبي، صمت لفترة ثم تحدث "انت تريدني ان اقاتلك بشراسة اذا... ساريك مدى ضعفك"

سحب وانايد كات الزناد وصدر صوت اطلاق الرصاص.

حدقت الاميرة ميري نحو سليبي، الرصاصة لم تخترق قلبه، ولكنها اخترقت كتفه وغادرت من الجهة الاخرى، الدماء انسابت من كلتا الجهتين، ملابسه السوداء اصبحت ملطخة بالدماء بالفعل... هي اخذت تبكي.. "كل هذا لانه حاول حمايتي.. كل هذا بسببي" لقد شعرت بالذنب.. لانقاذها.. سليبي اضطر لمعارضة منظمة المغتالين باكملها! لا، ليكون المرء اكثر دقة، معارضة لي تشانغ نفسه! قوة لي تشانغ كانت اكبر من مجرد منظمة اغتيال الان.. لقد كان يحكم المملكة باكملها..

قبليني، أشعر بالملل -مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن