"سيدي لقد وصل صياد الوحوش!" نظر احد الثوار باحترام نحو قائد الثوار وتحدث، لقد كانوا جالسين في قاعة كبيرة.
شابك قائد الثوار اصابعه واتكأ عليهما بذقنه فيما يفكر "هذا يعني اذا انه تم انقاذنا"
"لقد سمعتُ انه لم يخسر في معركة من قبل!" قال احد الثوار في القاعة وهو يتحدث مع رفيقه.
"لقد سمعت انه قتل ما يزيد عن عشرة الاف وحش!" رفيق ثالث تدخل.
"ايا يكن" تحدث قائد الثوار فسكت الجميع ونظروا اليه، كان الجميع يكنون لاشيء سوى الاحترام له، لكي تقود جماعة من الناس الثائرين مثلهم كان لابد للمرء ان يكون متميزا حقا وصارما.
قائد الثوار كان ذو شعر اسود قاتم متوسط الطول ولحية متوسطة، على وجهه، توجد عدة وشوم مناهضة للوحوش، ابرزها الوشم الموجود على جبهته الذي كان "الوحوش بيننا"
"اهلا بمجيئك يا صياد الوحوش!" نظر قائد الثوار للجانب وتحدث.
"ماذا؟ اين؟" لم يفهم اي شخص ما يجري قبل ان يروا صياد الوحوش يقف بينهم بالفعل.
"متى وصل بحق الجحيم؟" شعر الحضور بالرعب، ولكن قائد الثوار ابتسم وحدق بصياد الوحوش.
"اهلا ايها القائد" ابدى صياد الوحوش احتراما عميقا لقائد الثوار، كان الرابط الذي جمع مل هؤلاء الثوار هو حقدهم على الوحوش، هذا ما جعلهم متماسكين جدا ببعضهم، وبرؤية احترام صياد الوحوش لقائد الثوار، على المرء ان يعلم ان قائد الثوار كان الاكثر تطرفا في حقده على الوحوش.
"هل انتهت تجارب الساينتست؟" قائد الثوار سأل صياد الوحوش.
"اجل، لقد قام بتحليلي واخبرني انه سيقوم بصناعة البوابة قريبا، ولكن يا قائد، انني اشك في ولائه، يبدو متسامحا جدا مع الوحوش" صياد الوحوش قال.
قائد الثوار ابتسم "لا باس، دعنا نستفد منه وبعد ذلك يمكننا رميه بعيدا"
*************
داخل المبنى، صعد وانايد كات وسليبي الطبقات بسرعة، يمكن للمرء فقط ان يرى ظلين يتراقصان في الارجاء بينما تتطاير الرصاصات وفي كل مرة تصيب رأس احد الثوار الذين يحاولون الوقوف في طريقهم.
لا يعلم المرء كم من شخص قوي توفي على يدي هذين الاثنين دون حتى فرصة لاظهار قوته.
بعد مدة، توقف الاثنان في احدى الطبقات، نظر وانايد كات عبر الممر الذي قاد الى غرفة مضيئة.
"هل تشعر بذلك؟ شخص قوي يوجد هنالك، لاشك في انه يحمي شخصا ذو اهمية، هل يمكنك الاهتمام به؟ علي الصعود للاعلى لقتل قائد الثوار قبل ان يجد مهربا!" وانايد كات نظر نحو سليبي بفضول، هل سليبي قوي كفاية لمواجهة ذلك الشخص؟
"اجل" سليبي قال دون اهتمام، رغم انهم في مهمة خطيرة قد تودي بحياتهم، لازالت نظرات سليبي النعوسة كما كانت دائما، لازال يبدو وكأنه سينام في اي وقت.
أنت تقرأ
قبليني، أشعر بالملل -مكتملة
Aksiyonسليبي، القاتل المأجور الذي يشعر بالملل باستمرار، يسقط مع الوقت نحو الرغبة في الموت، عدوه الاخطر هو الملل، هل ستنقذه الاموال؟ هل سينقذه القتال؟ هل سينقذه الجنس؟ هل ستنقذه قبلة؟ هذه ليست الرواية حيث يقبل البطل البطلة في حديقة الزهور، هذه الرواية حيث ت...
