حبيبتي المجنونه54....❤

40.9K 1.3K 426
                                    


الحلقه الرابعه و الخمسون ....💕

قبل خطوة من النهايه قبل اخر وقعه ليا ...♥

روان و هي تبتسم بتعب و دموع تتساقط ركب ادهم السيارة بجانبها و قاد منطلاقا نحو البيت مرة اخري و عندما دلف الي البيت قام بنزع سيابه العليا بأكملها و التفت روان التي كانت جالسه علي الفرلش تراقبه و لكن صدرت شهثة عاليه منها و نهضت فزعه عندما رأت .....

روان و هي تقف سريعا و تتفخص زهر ادهم المليئ بالندوي الصعبة و التي تظهر انه تعرض لعنف شديد ..

روان بتلعثم و رهبه : ادهم ادهم ااايه ده !؟

ادهم بلا مباله و هز يأهذ المنشفه فوق كتفه و يدلف الي الحمام و لم يقوم بالاجابه عليها ...

روان و هي تقف بالخارج مشغولة البال عقلها يدور به الالاف الاسئله من اين هذه الندوب ؟ اين كان هو من الاساس ؟ و اين هي الان و اطفالها الذين حتما يبحثون عنها و لكن من المؤكد لا يعرفون مكانها انتظرت روان خروج ادهم من المرحاض الذي خرج بعد ساعه و هو لا يبالي بأي شيى و علي وجهه علامات االبرود و الامباله ما زالت متواجده فا بالنسبة له هي من بدأت بذلك

روان و هي تقول بغضب :ادهم بقولك اييييه اللي في ضهرك ده ما تردددد ...

ادهم ببرود قاتل :ندوب و جروح انتِ شايفه ايييه ي تري ؟

روان و هي تغمض عينيها و كأنها تقول اللهم الهمني صبرا و اصبب عليا ثلجا كي لا اقتله ..

روان و هي تزفر :ماشي ي ادهم شايفه ان دي جرزح و نظوب من ايه ما هو اكيد قلو و لا وحمه هي مش ناقصه ..... صمتت قليلا و من ثم قالت ... ادهم انت كنت فين كل ده ؟ ..

نظر اليها بخفه و هو يقوم بأرتداء التيشرت الخاص به ... و ام يعقب علي كلماتها الاخيره

روان و هي ترفع حاجبيها :اظن اني من حقي اسأل و لا اييه يعني ده حقي !

ادهم و هو يقترب منها واقفا امامها :و مين عايز يطلق ..

روان و هي تزدرق ما في جوفها : ااا انا اللي عايزه اطلق بس كوني اني ابقي لسه مراتك و علي زمتك و انت ابو عيالنا يبقي لازم اعرف و افهم كمان انت كنت فين كل الوقت ده و ايه اللي خلاك تبعد ...

نظر لها ادهم بعمق و اقترب منها و هو ينظر الي اعينها بشده استغربتها روان و خشيت منها و لمتها وجدته يدني منها و يقوم بحملها بين ذراعيه و اجلسها علي الفراش ارتعبت روان منه ..

روان بخوف :مش عايزه اعرف بس سيبني اربي العيال يا ادهم البت ليان بتخاف و بعدين ادنم ابني يشحورك نسخه منك اه بس يشحورك و ربنا

قالت كلماتها بخوف كان ادهم سينفجر ضحكا عليها و لكنه تماسك .. و اقترب منها بعد ان صعد بجانبها
و لكنه فاجئ روان عندما قام بالنوم علي ارجلها و امسك بيدها و جعلها تغوص في اعماق فروة رأسه

حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن