الحلقة التاسعة "الجزء التالت"

1.5K 77 20
                                    

شهقت روان بشده ف هي تخاف أن يكون مثلما فعل بها والده

كادو أن يتحدثو و لكن قاطعهم مره أخرى دخول الأمن و هو يمسك ذلك الذي يجوب أمام المنزل ذهابا و اياباً و رأه أدهم منذ دقائق

احد الحراس : أدهم بيه لقينا الاستاذ ده بقالو فترة عمال يلف حوالين الفيلا

قالو و هم يلقوه أرضاً بينما فزعت أعين ليان و هي تراه ؟
ماذا يفعل هذا الأبله هنا ؟ في هذا الوقت ؟؟ و ملابسه ممزقه  و أعينه بها بعض الزُرقه نتيجة ضرب الحراس له

صدح صوتها المستغرب :انت بتعمل ايه هنا ؟

نظر إليها أدهم و روان مستغربين فمن هذا الذي تعرفه و آتٍ إليها في هذه الساعة

وجه أدهم الحديث لها :  مين ده يا ليان؟

توترت و شعرت بالإرتباك و بدأت بالحديث الذي كان يخرج منها علي هيئة نبرات مهتزة حاولت بقدر الأمكان التماسك : ده ..ده .. بس يا .. بابي بدر يعني

أدهم و هو ينظر لها بنظرات مستفهمه : اهلا و سهلا يا حبيبة بابي بدر مين برضو

نهض بدر سريعاً ليتدارك الموقف و هو يمسك بقدمه الذي أصيبت بسبب ضرب الحراس له و قال بغتتة و هو يمسح بعض الدماء التي تسيل بجانب فمه : عمي أنا طالب ايد ليان بنت حضرتك

قالها بإبتسامة بلهاء جعلت من أدهم يستشيط غضباً و هو ينظر له و هو يمسك بياقة قميصه: نعمممم .... انت مين ياض انت

نظر له بإبتسامه بلهاء: انا بدر و الله انت مش مصدق ليه

أدهم بغضب اكثر : يوووه انت مجنون و لا ايه يلا انت حد يجي ٦ الصبح زي الحرميه و عايز يخطب

روان و هي تكبت ضحكاتها بصعوبه و تحاول نزع يد أدهم من عنق ذلك المسكين : أدهم اهدى يا حبيبي مش كده نقعد بس و نفهم منه

قالت كلماتها ليغضب اكثر : افهم ايه ده شارب ده و لا ايه ، و لا مجنون و لا حكايته ايه ، بعدين ليان مين يلا انت اللي تتجوزها،  ليان دي لسه صغيره

بدر و هو ينظر لتلك المصدومه بإبتسامة عاشق ولهان ، بل عاشق مجنون : صغيره ايه بس يا عمو .. ما هي حلوة و زي القمر اهو .. و عروسه كبيره اهي أتمنى بس توافق ..

أدهم و هو يلكمه لكمة طاح أرضاً علي أثرها:  بت مين يلا اللي قمر ؟ .... عروسة مين ؟؟
ابعد من هنا و امشي و ما اشوفكش تاني بدل ما قسما بربي هنسيك اسمك

بدر و هو ينهض ارضاً و يمسح فمه و حدثه بعصبيه : انت متنرفز كده ليه بقولك انا بحب بنتك و عايز اتجوزها و لا شوفت منك ترحيب و لا اهلا و سهلا و لا حتي سألتني اشرب ايه من اول ما دخلت ضرب ضرب ضرب في ايه يا جدع انت

توسعت أعين روان من كلماته ف حتماً سيذهب أدهم ليهشم رأس ذلك المجنون،  ذهبت إليه سريعا و أمسكته من ظهره و هي تسحبه للخلف و تحاول تهدأته

حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن