شهقت روان بشده ف هي تخاف أن يكون مثلما فعل بها والده
كادو أن يتحدثو و لكن قاطعهم مره أخرى دخول الأمن و هو يمسك ذلك الذي يجوب أمام المنزل ذهابا و اياباً و رأه أدهم منذ دقائق
احد الحراس : أدهم بيه لقينا الاستاذ ده بقالو فترة عمال يلف حوالين الفيلا
قالو و هم يلقوه أرضاً بينما فزعت أعين ليان و هي تراه ؟
ماذا يفعل هذا الأبله هنا ؟ في هذا الوقت ؟؟ و ملابسه ممزقه و أعينه بها بعض الزُرقه نتيجة ضرب الحراس لهصدح صوتها المستغرب :انت بتعمل ايه هنا ؟
نظر إليها أدهم و روان مستغربين فمن هذا الذي تعرفه و آتٍ إليها في هذه الساعة
وجه أدهم الحديث لها : مين ده يا ليان؟
توترت و شعرت بالإرتباك و بدأت بالحديث الذي كان يخرج منها علي هيئة نبرات مهتزة حاولت بقدر الأمكان التماسك : ده ..ده .. بس يا .. بابي بدر يعني
أدهم و هو ينظر لها بنظرات مستفهمه : اهلا و سهلا يا حبيبة بابي بدر مين برضو
نهض بدر سريعاً ليتدارك الموقف و هو يمسك بقدمه الذي أصيبت بسبب ضرب الحراس له و قال بغتتة و هو يمسح بعض الدماء التي تسيل بجانب فمه : عمي أنا طالب ايد ليان بنت حضرتك
قالها بإبتسامة بلهاء جعلت من أدهم يستشيط غضباً و هو ينظر له و هو يمسك بياقة قميصه: نعمممم .... انت مين ياض انت
نظر له بإبتسامه بلهاء: انا بدر و الله انت مش مصدق ليه
أدهم بغضب اكثر : يوووه انت مجنون و لا ايه يلا انت حد يجي ٦ الصبح زي الحرميه و عايز يخطب
روان و هي تكبت ضحكاتها بصعوبه و تحاول نزع يد أدهم من عنق ذلك المسكين : أدهم اهدى يا حبيبي مش كده نقعد بس و نفهم منه
قالت كلماتها ليغضب اكثر : افهم ايه ده شارب ده و لا ايه ، و لا مجنون و لا حكايته ايه ، بعدين ليان مين يلا انت اللي تتجوزها، ليان دي لسه صغيره
بدر و هو ينظر لتلك المصدومه بإبتسامة عاشق ولهان ، بل عاشق مجنون : صغيره ايه بس يا عمو .. ما هي حلوة و زي القمر اهو .. و عروسه كبيره اهي أتمنى بس توافق ..
أدهم و هو يلكمه لكمة طاح أرضاً علي أثرها: بت مين يلا اللي قمر ؟ .... عروسة مين ؟؟
ابعد من هنا و امشي و ما اشوفكش تاني بدل ما قسما بربي هنسيك اسمكبدر و هو ينهض ارضاً و يمسح فمه و حدثه بعصبيه : انت متنرفز كده ليه بقولك انا بحب بنتك و عايز اتجوزها و لا شوفت منك ترحيب و لا اهلا و سهلا و لا حتي سألتني اشرب ايه من اول ما دخلت ضرب ضرب ضرب في ايه يا جدع انت
توسعت أعين روان من كلماته ف حتماً سيذهب أدهم ليهشم رأس ذلك المجنون، ذهبت إليه سريعا و أمسكته من ظهره و هي تسحبه للخلف و تحاول تهدأته
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...