الحلقه الستون.......♥في المستشفي افاق ادهم بعد ساعات بدأ بالنظر حوله وجد نفسه نائم علي الفراش كما هو بدأ بالانين و سرعان ما تذكر ا حظث فهب سريعا من علي الفراش ينطق بأسمها فقط يزيل كل ما بيده من العقاقير ...
ادهم بغضب : فيننن روااان رووواننن فين ؟
دلف عليه بعض الممرضين و لن يستطيعو ان يتغلبو عليه خرج ادهم سريعا و هو مترنح يرتجل سيارته ليذهب خلف تلك الجنازة التي لا يعلم الي الان اهي حقيقه ام خيال اهذا حقيقي ام لا ...
اسرع ادهم خلفهم الي ان وصل الي المقابر وجدهم يقومون برش بعض المياه علي التربه معلنين انهم قد انتهو من الدفن و الشيخ يقف علي يمين التربه يقرأ بعض ايات الذكر الحكيم من سورة يسٓ التي ما ان انهها حتي بدأ في الدعاء للميت و بدأ الجميع بالانصراف ينظرون الي ادهم بإشفاق ....
نظر له ادم نظرات لم بستطع احد تفسيرها و خرج من المقابر ...
بينما جلس ادهم يحتضن تلك التربه نائما عليها ...
ادهم ببكاء :روان و النبي ارجعي ليا انتِ سبتيني ليييه يا رووان مش انا وعدتك هتغير و الله كل حاجه كانت هتتغير و هترجع احلي تاني ليه يا روان تعملي فيا كده ؟
كان جاوبه الصمت فقط بين عالم الاموات ذاك فا عندما يرحل عنك احدٌ لم تتخيل انه سيتركك في يوم من الايام يكون الخذلان اصعب و اقسي ..
قطع ذلك الصمت صوت شيخٌ كبير ..
الشيخ : كنت بتحبها ؟
ادهم ببدموع و هو يجلس منذوي علي حاله : بعشقها
الشيخ :ظلمتها صح ؟
ادهم و هو يبتسم ابتسامه تهكميه :كتيررر جدا اكتر مما تظن
الشيخ :كنت هتعمل ايه لو هي لسه عايشه ؟
كنت هتتغير ؟ادهم :اكيدددد كنت هتغير انا ده و الله اللي كنت بحاول اعملو و هعملو
الشيخ :طيب و بعد ما ماتت مش هتتغير ...
ادهم بتهكم :و هتغير عشان مين !
الشيخ :عشان عيالك مثلا
ادهم بأستغراب :و انت ايه عرفك اني عندي عيال
الشيخ بأابتسامه :مش عايزه ذكاء يعني اكيد واحده بتعشقها كده يبقي ربنا اكرمكم
نظر له ادهم و لم يجب علي ذلك
الشيخ : ندمان ؟
ادهم بندم و دموع :ندمان جدااا
الشيخ :عملت ذنوب ؟
ادهم :عملت بالهبل
الشيخ :خلاص ربنا مستنيك
ادهم بتعجب :مستنيني انا !
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...