الحلقه التاسعة عشر .....❤في قلبي مكان... مكانش بيوصلو انسان لانو امان ....🙊❤
ااسلام:ولا حرف ...
ثم اخرج هاتفه وقال:محمد تعالي و هات معاك مئذون ....
قال ذلك و من ثم اغلق الهاتف بعد دقائق كانو قد وصلو الي المنزل ... وجدت لمياء محمد قد جاء بالفعل وينتظرهم ... بالاعلي ..
نظرت له لمياء بغيظ بينما قابلها بنظرة ..انتصار وابتسمت ابتسامه مستفزه .....
اسلام وهو يقف امامه و يقول بجمود:لسه عايز تتجوز لمياء ....
صفيه:انت بتعمل ايه يا اسلام ...
اسلام:ماما لو سمحتي سيبيني اتصرف المره دي ...مش عايز حد يدخل ...
محمد:طبعا موافق يا اسلام ....
لمياء بصراخ:وانا مش موافقه ... و مش هتجوزو يا اسلام ...
كان اسلام سيذهب ليضربها ولكن وقفت نورهان حائل بينهما .....
نورهان: والله شيطان من ابو قيون (قرون) ده ... دخل ما بينكو ..اهدو كده ... وانت اهدي عاملي غي دي اغون (دارغون) الخايق (الخارق) ..
كان اسلام سيضرب نورهان هي الاخري ولكن ابعدها عنه محمد ....
محمد:اوعي يا اسلام ... واهدي كده في ايه ..
المئذون:هو في مشكله يا جماعه ...
نورهان وهي تنظر اليه:حضيتك (حضرتك) شايف انهم ثانيه وهيلوعو في بعض ...معاك كبييت( كبريت) .....
المئذون بحرج:نعم ..يا ابنتي ..
نورهان وهي تبعد يدها للخلف: هتقلبلي متيجم (مترجم) ولا مدبلج و الا مش عيافه (عارفه)..
اسلام بصراخ:بس غويي قصدي غوري جوا....
نورهان بعصبيه مقابله:انت مقديتش (مقدرتش) علي الحماي( الحمار) .....
صفيه بصراخ:باااس ...في ايه ادخلي جوه يا بت انتي ولمي الدور. ....... وانت يا اسلام اهدلنا .... شويه ... وانتي يا لمياء اسمعي كلام اخوكي ..
لمياء ببكاء و صراخ:انتو اتجننتو ... ايه اسمعي كلام ...اخوكي ده كأنه بيقولي كلي ولا اشربي ...انتو ايه ماا بتفهموش مش هتجوز ... هقتل نفسي ارتحتو بقي ... انتو اصـ
قاطع كلامها هبوط صفعة من اسلام علي وجهها ...وقعت لمياء من اثرها ارضا .... ..
نظرت اليه لمياء بصدمه وبكاء هذه المره التاليه في هذا اليوم يصفعها. .... قامت لمياء ارضا و هي تزيل دموعها من علي وجنتها .....
لمياء بجمود: انا موافقه ...بس عمري ما هسماحكو عشان تكونو ... عارفين ..
نظر اليها اسلام بندم. .بينما قابلته هي بنظرات قاتله ....
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...