قهوة و فراولة الحلقة الرابعة
في إحدى الصحاري نجد ليليان و من معاها يصتفون بجانب بعضهم الفتيات في صف و الفتيان في صف و يقف أمامهم مريم و أحمد ليقولون لهم ما سيفعلوه
مريم: البنات ينصبو الخيم اللي جايبينها يمين و الشباب معا أحمد باشا هيعرف يوزعكم الصحيان من ٥ الفجر و ألكل اخر معاد للنوم ١٠ و من بكره هنبدأ التدريبات و دلوقتي وزعو نفسكم فرق و ابدأو انصبو المخيمات و راحه ليكم عشان من بكره الشغل الجد انصراف
الجميع: تمام يا فندم
بدأ الجميع بفعل ما أُمرو به و كانت ليليان تعمل معا أمنيه لينصبو تلك الخيمه تدالتي سيقيمون فيها
أمنيه و هي تنظر بطرف عينها إتجاه قصي و بدر و تهمس الي ليليان: علي فكرة عينو مش بتنزل عنك ده تكه و هيقولك هاتي الشاكوش أدق بدالك
ليليان بتأفف : أمنيه حلي عن دماغي الله يخليكِ انا دماغي وجعاني اوي و الله صداع من الصبح مش طايقه نفسي
أمنية بزعل : خلاص يا ست ليليان كنت بتكلم معاكي بهزار مش ههزر تاني
ليليان : خلاص طيب أنا اسفة بجد مش قصدى بس الصداع هيموتني من الصبح
أمنية : طيب سيبي الشاكوش و أمسكي انت الخيمه و انا هدق بدالك
لم تقوى ليليان علي الإعتراض بسبب ألمها ف وافقت ف تبادلت هي و أمنيه الأدوار توجهت أنظار أمنية إلي بدر و قصي مره أخرى ف وجدت قُصي يغمز لها بعينه ف وقع الشاكوش منها علي ليليان التي صرخت بقوة
ليليان بألم و صراخ : اااااااه ايدى ااااه
أمنية بتوتر و خوف علي صديقتها :و الله مش قصدى وريني كده انا اسفه و الله
ليليان و هي تكبت ألمها : خلاص يا أمنيه خلاص
اتجه بدر و قُصي نحوهما بدر بخوف ظهر في عينه : ليليان انتِ كويسه
ليليان و هي تنهض و تبتعد عنهم : أيوة الحمد الله قالتها ثم أبتعدت عنهم قليلا و تسأل مريم عن مُسكنٍ للكدمات
حل الليل عليهم و أتجه كل منهم لينام في خيمته و نام الجميع بسبب هذا اليوم الشاق الذي قطع أنفاسهم و في تمام الساعة الثالثة صباحاً استيقظت ليليان علي أثر همسٍ و حركاتٍ بسيطة في الخارج ف قامت بإرتداء شالٍ فوق ملابسها و خرجت وجدت احداً يقف مبتعداً قليلا لا ترى إلي ظله ذهبت إليه فوجدته بدر يجلس يرتل القرأن ظهرت علي وجهها بعض علامات الاستفهام ماذا يفعل في هذا الوقت ؟
و من المفترض أنها بضع ساعات بل ليست بضع دقائق إلا و سيستيقظو ليبدأو تمارينهم الشاقه
ف بدون تردد صدح صوتها بتساؤل له
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...