وصل الجميع إلي السياره ولكن جاء أحد حراس مارك تمتم له ببعض الكلمات فأبتسم بخبث و كادت ليليان أن تركب و معاها بدر و لكن أوقفها مارك و هو يقف أمامها ناظراً إليها يقول : لا يا عزيزتي بل ستركبين معي لا داعي لهؤلاء الحراس
توترت ليليان و لكن حاولت إخفاء ذلك فاذدرقت ريقها و قالت : حسنا عزيزي هيا بنا
بدر بهمس و غيظ و هو يخاف عليها : كل شوية هيا بنا هيا بنا ماشي ... بس انا مش مرتاح
و بعد قليل توقفت سيارة أمام إحدى القصور الكبيره قام مارك بفتح باب السياره إلي ليليان
مارك بإبتسامة سخيفه : تفضلي عزيزتي إلكسندرا سوف نقضي ليلة في غاية الروعة أعدك بذلك حبيبتي
ثم حاول تقليلها من عندها و لكن ابتعدت ليليان و هي تقوم بإبعاد يده عن جسدها و رسمت علي شفتيها إبتسامه متصنعه : لما أنت متعجلٌ هكذا يا حبيبي لنصعد اولا
قالتها ف حملها مارك دفعة واحده و صعد بها إلي أعلي
و علي الناحية الأخرى بينما كان قُصي و بدر يستمعون لما يدور
قصي : اهدى اهدى ده كلو تمثيل
بدر بعصبيه و غيره شديده : بتقولو استني لما نطلع بتقوول استني لما نطلع اه يا نفوخي انا حاسس ان ضغطي عالي يا قصي
صعد مارك و هو يحمل ليليان و فتح إحدى أبواب الغرف و قام بقذفها علي سرير و عندما رأت الغرفه هكذا اقشعر جسدها فسألت بنبرة جاهدت علي أن تخرج منها بشكل سليم.: ما هذه الأسواط المُعلقه أتقوم بتربية الجياد هنا يا عزيزي ؟ ههههه
مارك و هو يقترب منها بخبث : لا يا عزيزتي بل اروض القطط البرية مثلك ؟
ليليان بقلق و هي تشعر أنها ستفقد وعيها في أي دقيقه : إذاً عزيزي سأذهب لأغير ملابسي
مارك بخبث و هي يذهب و ينتقي أحدى قيود الأيدي يقوم بوضعها في فتحات في السرير مخصصه له : حسنا عزيزتي ف الليله ليست هناك راحة أبداً
عند قصي كان ينظر لها بدر بشفقه و خزف ف بدر قد أحمرت عيناه من الغيره من ذلك الأحمق و مع آخر كلمات مارك أنهار بدر و هو يسأل قصي : هي الجلطه من الشمال و لا اليمين
أسرعت ليليان إلي المرحاض و هي تتصبب عرقاً و تتذكر ما قالته لها مريم قبل خروجها و هي تعطيها إحدى الحقن : أول ما تقربي منو تحقنيه في رقبته ده مخدر كلوروفورم علي الأقل هينام من ٨ ل ٩ ساعات و تبدأ تدورى علي الفلاشه و الأوراق اللي محتاجنها عنده مكتب في الطابق اللي بيجيب فيه البنات ده اول مكان تدورى فيه و بعد كده المكان الأصعب و اللي هو ف الطابق الأرضي و ده تخلي بالك كويس لأن في حراس أثنين عند السلم اتنين عند الباب و واحد عند المكتب
عادت ذاكرة مريم أخرجت الحقنه من حقيبتها و وجدت قميص لونه أسود من الجلد لا يستر شيئا أصلا من جسد الني سترتديه : ياربي ايه ده بس ايه ده قامت بإرتدائه و وجدت إحدى المناشف الخاصه بالإستحمام (برنص) فقررت ارتدائه فوق هذا اللبس الفاضح ة هبطت الحقنه فب إحدى جيوبها خرجت إليه وجدتها يقف أمامها عارى الصدر لا يرتدي إلا بنطاله حاولت النظر أرضا و لكنه اقترب منها و هو يقول بهمس : ما هذا يا عزيزتي التي ترتدينه؟
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...