1مُحرم 1446
2024/7/7علم على أنها أصيبت بنوبة غضب فهو علم تشخيصها من هشام أنها حساسه كثيرا و الذي تفعله ماهو الا نوبة غضب تأتيه من حين لآخر لتنفث عمَّا بداخلها و تفعل أي شيئ لتنتبه لها عائلتها ....
ذهب على ليحتضنها بشده و هي تبكي و يهدأها فهمست له : بابا انا مش عايزه اتجوز أرجوك
اومأ لها على و و حملها بين ذراعيه و خرج تحت أنظار الجميع ثم وضعها بالسياره .... نظر له هشام نظرات فهمها على الفور و أشار له ان يأتي
على بهدوء و هو يشكره : انا عارف انك بتحب حلا شكرا .. انك انسان كويس و اخدتها لمامتك و بيتك و حافظت عليها ... و عرفتني قبل ما أي حاجه تحصل و كنت راجل .. علي فكرة حلا كمان بتحبك بس هي بتعاند نفسها و حاسه انها ما تستاهلش ان الحب ده كلو يكون ليها
هشام بمقاطعه: و الله يا استاذ على انا بحبها انا مستعد اعمل اي حاجه عشانها و ما يفرقليش اي حاجه ... و لا شكل و لا اي حاجه
على : انا عارف بس استني شوية نفسيتها تتحسن و كمان لو حابب تيجي تزورها ف البيت تعالي ف اي وقت انت تنورنا
أومأ له هشام بيأس و هو يظنها ذهبت من يديه و لكن سيظل خلفها إلي أن تكون شريكته في كل شيئ و يصبح حبيبها ، حبيبها فقط .
ذهب على ليشكر خالد و هيام علي حُسن استضافتهم لأبنته و ذهب هو و عائلته إلي المنزل و ما إن وصل حتي ذهب إلي حلا و حملها مره أخرى ليصعد.بها إلي غرفتها و يضع في فراشها بعد أن قبلها برفق في جبهتها
على بإبتسامه: تصبحي علي خير يا روحي
حلا و هي تمسك بيده قبل أن يذهب: بابي انت زعلان مني لسه .... انا اسفه و الله
على بإبتسامه و هو يحاول أن يخفي ألمه من ابنته : نامي دلوقتي و ما تشغليش بالك بحاجه و كل حاجه هتتصلح كا تخافيش اتفقنا
اومأت له بأعين مدمعه ذكرته بطفولتها ثم نظرت له بتوسل : طيب ممكن حضرتك تنيمني .... زي ما كنت بتنيمني و انا صغيره
ابتسم على لها بشده و أومأ برأسه : طبعا يا حبيبي
قالها و هو يتمدد بجانبها و يضمها إليه برفق و قبل جبهتها بحب ثم بدء ليروى لها قصة قبل النوم كما كانت يفعل دائما عند صغرها : كان يا مكان يا سعد يا إكرام و ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام .....كان في يا ستي مكان في جزيرة بعيدة اوى ملك .... الملك ده كان بيكره كل الناس ... كان ظالم و وحش جدا ... كان اي حد يجي تحت ايدو يظلمو و يحبسو و كانت بتوصل للقتل .. و كان بيظهر قصاد المملكه بتاعتو بيحكمها بالظلم و القهر لحد ما ف يوم كان ماشي في المملكه علي حصانو شاف راجل بيبيع حاجات أثرية داس عليها بحصانو لحد ما اتبهدلت كلها و خلاص ... ما ينفعش تتباع تاني خلاص الراجل كان معاه بنتو كانت جميلة اوى شعرها طويل و عيونها واسعه و بني لفتت نظرو بس هو قاوم نفسو و غرورو اتحكم فيه ... البنت دي اتعصبت و دعت عليه و شتمتو بس للأسف كان هو سمعها و رجعلها مره تانيه ... و خلي الحُراس بتوعو ياخدوها علي القصر و ما فرقش معاه عياط ابوها و لا توسلو ليه .... اخدتها و قالها انت هتبقي من الجوارى بتوعي بس هي رفضت و كانت نفسها عزيزه و ضربتو بالقلم و قالتلو وقتها انا الموت أهون عندى من انك تقرب مني و لا تلمسني وقتها الملك غضب بشده و ضربها و طلب من الحراس ان هما يلبسوها من غير اكل و شرب لمدة ٣ ايام ... عدا اليوم الأول قدام باب الحبس لاقها بتغني و مبسوطه اتعصب جدا و مشي اليوم التاني نفس الحاجه اليوم التالت لقاها بتعيط ف دخل عليها و مد ايدو قالها بتعيطي ليه اكيد اتعلمت من غلطك بس هي بصت ليه بأستهزاء و قالتلو انا ما غلطش انت الللي غلط ... انا بعيط عشان بابايا واحشني انت اكيد عمرك ما جربت الشعور لأنك إنسان قاسي و ما تعرفش حاجه عن الرحمه .... اتعصب الملك و طلب من الحراس انهم ياخدوها علي الجناح بتاعو أخذوها وسط ذهولها لما دخلت و شافت الأوضة اللي تقريبا بحجم بيتهم بصت ليه و قالتلو ده بقي تمن ظلمك و قسوتك و انك بتاكل حقوق الناس بالظلم خلاك تبني القصر و الاوضة دي ... عارف لما تموت هتبقي ف مكان أصغر من ده و محدش هيدافع عنك لأنك ظلمت الناس دي كلها و ربنا مش هيسامحك طالما دي حقوق العباد ... بصلها بغضب و أول مرة يحس بالخوف فعلا بس دراه .... قالها بس ان الملك لازم افضل ديما مُنعم عشان اعرف انفذ لكم احتياجتكم بصتله و ضحكت ... و قالتلو انت عمرك ما عملت حاجه كويسه لحد في المملكه كلهم بيكرهوك بسبب ظلمك ... صرخ علي الحراس ياخدوها بعيد عنو و فضل طول اليوم يحلم بكوابيس و كل يوم يجيبها عشان يعمل فيها حاجه و يعذبها تصحيه بكلامها لمدة شهر كامل بقى يستناه و غضبو بدء يقل ... حبها و اتعلق بيها و هي كمان حبيتو بعد ما اتعامل معاها كويس غيرتو من وحش لحيوان .... حبها و بقت الملكة اللي بتحكم معاه بالعدل و غيرتو للأحسن ........ و كان بتردد علي لسان الناس من كتر حبو ليها لما كانت تعدي بس من قدامهم
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...