الجزء الثالث "الحلقه الخامسه"❤️

4.4K 173 24
                                    

و ذهب إلي حلا الذي وجد فراشها فارغ اعتقد أنها في المرحاض ف ذهب الي المرحاض ليطرق الباب عدة مرات و لكنه لم يأته جواب قلق و فتح باب المرحاض لم يجدها ذهب سريعا إلي غرفته يمسك بهاتفه و يرى قلادتها التي بها جهاز لتحديد الموقع و وجد القلادة تقع في إحدى الصحاري علي بعد الكيلو مترات هبط سريعا إلي اسفل و جمع بعض الحراس معه في عربة و بعد ساعة وصل إلي المكان و كانت الشمس قد بدأت في الظهور

وجد القلادة علي الأرض ف بدأ بالنظر حوله و امر الجميع بالبحث عنها إلي أن رأى المخزن دلف إليه ف وجد ياسر مُتكئاً علي إحدى الكراسي يُمسك بكوبٍ ملئ بالدماء و يتلذذ بشربه

بينما حلا مُسطحة الجسد و وجها قد سادته الزُرقة و هناك كلب يأكل في قدمها اليٌسرى لم يعرف على كيف يتصرف أو ماذا يفعل لوهله رأى أبنته هكذا ذهب سريعاً إليها و هو يرفع سلاحه ليصيب ذلك الكلب الذي ينهش في أحشائها و لكن لكن جثي علي أقدامهم أمامها و وضع رأسها علي فخذه و هو يقوم بتحريكها قائلاً : حبيبتي فوقي قومي يا روح بابا يلا نمشي معا بعض قومي يا حلا
و لكنها لم تجبه او يتحرك حتي طرف من أطرافها بل ما يصدر منها عبارة عن سكون

رأى ياسر على بهذه الحاله بصق ما كان يتلذذ به و من ثم قام ليهرب سريعا إلي الخارج و لكن الحرس أمسكو به و أبرحوه ضرباً إلي أن فقد وعيه و بعد قليل جائت الإسعاف التي حملت حلا و بجانبها على الذي ينظر إلي أبنته فقط ممسكٌ بيدها يلثمها من حين إلي آخر بخفه ف هذه حلا التي رزقها الله له بعد عدة سنوات ف هل بهذه السرعه ستذهب عنه بعد قليل قد وصلو إلي المستشفى و دخلت إلي العمليات بعد قليل جائت آية و رحمه ، اتجهت آية إلي على بسرعة البرق لتقول بقلق و دموع كا الشلالات
آية : على بنتي فين جاوبني بالله عليك بالله عليك حلا فين يا على ليه احنا ف المستشفي

رحمه و هي تحاول تهدأتها :ماما بالله عليكِ اصبري هتكون كويسه و هنفهم استني بس

آيه و هي مازالت تنظر إلي على و تمسكه بقوه من يده :على فين حلا عي لسه عمليات بالله عليك رد عليا

أما هو كان في عالم آخر لا يدرك شيئ سوا صورة إبنته و هي هكذا فقط دخل روان و أدهم و عمر و كارما و حازم و تقي في ذلك الوقت ف حارس على قد هاتفهم جميعا و أخبرهم أسرعت النساء إلي آيه يعانقوها و لمحاولة تهدأتها
أحتضنتها روان و هي تقبل رأسها و جلست معاها علي إحدى المقاعد و بجانبها الأخريات : آية حبيبتي أهدى حلا مش هتسيبك هتخرج سليمه بأذن الله

آية ببكاء و حُرقه شديده : يا روان انا عايزة أعرف بنتي مالها ليه ف عمليات يا روان انا قلبي واجعني
احضنتها روان بشده و أعينها مليئه بالدموع ف ماذا تقول لها
و علي الجانب الآخر كان أدهم يقف صامتاً أمام حازم و عمر الذين يحاولون جعل هلى يتحدث معهم و لكن محاولتهم بائت جميعها بالفشل ذهب أدهم إليه و أمسك وجهه بين كفيه و نظر إلي عينه و حدثه بقليلٍ من القسوة فهو يعلم مرارة فقدان الأبناء : على بصلي انت دلوقتي لازم تفوق و تشوف الكلب اللي عمل كده ف بنتك و تاخد حقك انا ما اتعودتش عليك كده ده مش على صاحبي بنتك محتاجك بص مراتك اللي هتجنن علي انت لازم تفوق انت فاهم

حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن