دي روان الحقيقه يا جماعه التانيه لاء...🖕الحلقه السابعه......❤
كان نفسي اهرب من كلامهم....خفت امشي لا ياخدو بالهم.....ولو مشيت هيبان عليا....💙
كانت لمياء في المشفي جالسه تبكي بقوه وهي تجهش بالبكاء... في المكتب معا بنان صديقتها
بنان بشفقه عليها:يا حبيبتي خلاص اهدي ....طب طالما انتي مش موافقه.... رضيتي ليه وانتي عارفه ان اسلام مش هيغصبك ولا اي حد
لمياء ببكاء اشد:انا مش عايزه ابقي ضعيفه قدامه...هو كمان هيخطب يعني خلاص كلو راح...انا تعبت بقي ...محسش بيا من الاول ولما عرف لو كان رفض كان اهون مش يجي يقولي انا مش هقدر اجي اتقدملك معا اني بحبك....انتي عارفه كان احساسي ايه قبل ما يقولي كده كنت طايره في اعلي سما وقلبي كان بيرفرف قولت يابت حتي لو سمعك انتي اللي اعترفتي الاول مش مهم...بس المهم ان هو حسّ وعرف....اول ما قال كده قلبي ده وقع من سابع سما اتكسر و اتفتت مفيش شعور يقدر يوصف احساس جوايه ....مفيش رجوع تاني من الوقت اللي هو قال فيه مش هقدر...وصورة سيرين دي ما بتفارقش مكاني وهي بتلمسه وبتقول خطيبته...ها قوللي عايزاني بعد كل ده ارفض واحد شاريني قصاد قصاد واحد بايعيني....ردي عليا
بنان:معلش طيب اهدي كده واستهدي بالله ...مش يمكن قالت كده عشان تغيظك ..
لمياء بغضب:ولاستاذ ما رفضش ليه ما كان واقف وما نتطقش ولا كلمه...ولا هو اتخرس ان شاء الله
بنان:طـ
قاطع دلوف محمد عليهم غاضبا
محمد بغضب يحاول ان لا يظهره:انسه بنان اتفضلي بره شويه
لمياء بعند: وتتفضل بره هو حضرتك عايز حاجه يا دكتور
محمد بصراخ:بررره
هرولت بنان وتركت لمياء التي ارتعدت من صوت محمد ولكنها اخفت خوفها بداخلها
اقفل محمد الباب واقترب منها بهدوء ما قبل العاصفه:مين اللي خطوبتها الاسبوع الجاي
لمياء بمزاح:امـــك
محمد بصراخ:مش عايز هزار....اسلام كلمني وقالي زفتتك انتي و النيله حامد ...ده صح
لمياء بعناد:اه صح والخطوبه الاسبوع الجاي حضرتك متنرفز ومضايق ليه ليكون زعلان ولا حاجه
محمد:الخطوبه دي مش هتتم يا لمياء
لمياء باستهزاء وهي تلف يديها حول بعضهما:ومين اللي قال وقرر حضرتك ولا ايه اولا انت ما بقتش تهمني في اي حاجه عشان انت خلاص بنسبه ليا بح مفيش كل حاجه راحت من وقت ما خطبت زعزوعة القصب دي....
محمد وهو يقترب منها بضحك وتسليه:طالما انتي غيرانه و كنتي بتعيطي من شويه ...موافقه ليه
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romansa(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...