الحلقه الواحده و الاربعون........❤
ملكةٌ انتِ بجمالك الطبيعي و تاجك الذي فوقك رأسك...♥
عمر بابتسامه و هو جالس علي احدي الصخور جلست كارما بجانبه ووضعت رأسها علي ذراعه .. و بعد قليل اخذها عمر ليذهبو ...
كارما بفرحه :اييه رأيك في المكان ..
عمر بابتسامه :جميل يا قلبي طبعا و حلو اووي كمان ...
بدأ عمر بقيادة السياره و لكن في منتصف الطريق وقف بفزع مما حدث ......
توقف عمر سريعا في منتصف الطريق عندما رأي امرأه كانت تعبر الطريق بفزع و هي تحمل طفل صغيرا يبدو عليه المرض و الاعياء ... كان عمر سيصدمها و لكنه توقف سريعا علي بعد انشات منها
كارما بخوف :عمر انزل بسرعه شوف الست ليكون حصلها حاجه ..
هبط سريعا و ذهب الي تلك المرأه ..
عمر بقلق و هو يسألها :انتِ كويسه حصلك حاجه ؟ .
المرأه ببكاء خوف و هي تضم ولدها الي عناقها اكثر فا اكثر : انا مغيش حاجه ... اسفه يا باشا اسفه
عمر بقلق :طب اهدي بس كده انتِ بتعيطي لييه ..
كارما و هي تهبط من السياره :عمر في ايه ؟ ...
عمر :مش عارف بس شكلها قلقانه و خايفه من حاجه ......
كارما و هي تتجه للمرأه :حضرتك اتخبطي في حاجه حصلتلك ...
المرأه ببكاء :ابني بيموت يا ست هانم الله لا يسئيك عايزه الحقو مغيش مستشفي راضيه تقبلني بي الا بالفلوس بالله عليكي يا يت هان ...
كارما بمقاطعه و قلق ؛هاتي بسرعه انا دكتوره و ما تحمليش هم اي فلوس تعالي بس. .. هاتي كده ...
ازالت المرأه يدها و كشفت عن طفل في الرابعه او الخامسه من عمره لم يتعدي هذا و انفه تنزف بشده و الطفل في مرحلة اغماء ...
كارما بفزع و هي تحمله :هو مريض او عندو حاجه ...
المرأه ببكاء شديد و نحيب :عندو سرطان في الرأي ...
اغمضت كارما عينيها بألم و تنهدت :عمر افتح العربيه و طلعني علي المستشفي بسرعه و كده كده حسن عندو ورديه بليل النهارده ...
اومأ عمر لها و ركبت كارما بجانبه و هي تحمل الطفل و المرأه بالمقعد الخلفي من السياره ..
نظرت كارما الي ذلك الطفل البريئ و هي تمسك احدي المناديل الورقيه و تمسح بها و جهه و الدماء من عليه ... نظرت اليه بشفقه كبيره بداية من ملابسه المتسخه و شكله الخارجي و هبطت تقبله من بين حاجبيه ...
و بعد قليل وصل عمر الي المشفي و دلف اولا هو و كارما الذي تحمل الطفل فتح الامن الباب سريعا له فاهو عمر مالك هذه المشفي هو و اخاه و جائت المرأه لتدلف اوقفها الامن ...
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Storie d'amore(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...