الحلقه الثامنة و العشرون.....❤
مهما تعثرت الايامُ و اليالي و طالت الوحده .. واكلتك الالام فلن تجد الا الله خيرُ صديق و مخفف لك ....♥
استيقظت روان علي الم حاد برأسها و ما إن فتحت عينيها حتي وضحت لها الرؤيه شيئ فشيئ ... اعتدلت روان في جلستها و هي تأن ... و ما إن وجدت نفسها علي الفراش و لم يمسها شيئ حتي انفجرت في بكاء شديد ... وجلست تبكي بشده ... و بعد قليل من بكائها المستمر ...
حدثت نفسها ...
روان و هي تقول في نفسها: انا لازم اهرب لا اتطلق منو .... ده ده كان شكلو يخوف ... اااه شكلو يخوف جدا .. ده كان هيموتك ... اكيد ما بيحبنيش اللي بيحب حد عمرو ما يعمل كده فيه ... بس ....
حدثت نفسها بتردد مره اخري ...
روان بتفكير:بس شكلو كان غصبا عنو ... اللي كان معايا امبارح ده مش ادهم ... ده كأنه عندو شيزفورنيا ... بس كده هيموتني انا و عيالي اللي لسه ما جوش علي وش الدنيا ... بس انتِ يا روان لازم تساعديه لو هو مريض .... طالما بتحبيه ... و لكن رد عليها العقل قائلا. ..... بس ده كان هيموتك المرادي فاق بدري المره الجايه الله اعلم ايه اللي هيحصل .... و لكن رد قلبها ...... ما ممكن يتعالج و يبقي احسن معها ... العقل... انت مقتنع باللي بتقولو ....
روان و هي تصرخ بتشتت :بس يا ابن الجزمه انت و هو انتو ها تتعزمو .....
ثم اكملت بنبره مشجعه و كانها تقوي نفسها للقادم .
روان بتشجيع:انا هساعدك يا ادهم يا ابن ام ادهم انت .... وهنشوف .... ام الحركات الهبله بتاعتك دي ...
قامت روان بتعب قليل في انحاء جسدها و دلفت للاستحمام .. و عندما ازالت ملابسها عنها رأت آثار ما فعله الحبل الذي كانت مقيده به ... فاغتسلت و ارتدت ملابسها و ارتدت حجابها و هبطت للاسفل
لتبحث عن ادهم فا هي قررت مساعدته ...
فمهما كان الانسان الذي امامك يتسم بالقوه و القسوه فا من المؤكد ... ان لديه نقطه بيضاء ستسحبه من هذا السواد العارم ....
كان مازن قد وصل امام القصر وضع سيارته و هبط منها دالفا الي القصر ...
كانت روان تهبطت من علي الدرج ووجدت مازن امامه فظنته هي ادهم ...
روان وهي تهبط و تقف امامه سريعا ... ذعر مازن منها و رجع خطوات الي الخلف ...
روان بابتسامه:ايه يا عم القموصه بقي بعد البيسين اللي انت ... حطتني فيه دي انت اللي تتقمص ... و الله تبقي ابن جزمه لو كده ....
مازن وهو يضرب كفيه ببعضهما: يارب علي يوم المجانين. .. ارحمني يارب ... انتِ عايزه مين يا شاطره ....
روان و هي تمسكه من ذراعه :هنستهبل بقي ... لم نفسك. و تعالي ... عايزك في موضوع مهم ....
مازن و هو يبتعد عنها بعدم فهم:انت يا حاجه ... انتِ مين اصلا ..
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romansa(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...
