الفصل الحادى عشر "الجزء الثالث"

1.2K 65 8
                                    

6/7/2024
30ذو الحجه 1445

و اتجهت سالي إلي تلك العمارة و أدخلت ياسمين إلي الغرفة و تركتها معا ذلك الشاب ، بينما عند زياد كان يجلس في مكتبه في ذلك للوقت فقد تراكم العمل عليه تلك الفترة اخرج هاتفه صوت يعبر عن وصول إحدى رسائل الواتساب التي ما إن فتحها حتى نهض سريعا و هو يتوجه إلي الخارج  و ينفي برأسه تماماً ف ياسمين تلك الصغيرة التي كبرت أمام عينيه إلي أن عرفها بكل تفاصيلها ، تفاصيل حزنها و فرحها حديثها كالطفله احياناً عقلها الكبير التي يتحمله دائما ، و لكن هذا كذب كيف لها ذلك ؟؟؟؟

اذاً سيذهب و يري بنفسه ذهب سريعا إلي تلك العمارة و صعد سريعا إلي الشقة المذكورة في الرساله ف وجد بابها مفتوح اخرج سلاحه و لكنه زُعر عندما وجد الدماء تلطخ كل مكان دلف بهدوء إلي أن شهق من الذي رآه فهي .....
عارية تماماً أرضا بينما وجد شاب بجانبها مطعون بسكين في قلبه و ياسمين تمسك السكين بيدها

ذهب إليها سريعا و اخرج منديل من جيب بنطاله و امسك به السكين مسحها سريعاً و تركها أرضا .... ثم ذهب يمسك بإحدى الشراشف و لف جسدها سريعا و قام بمسح جميع بصماته من ذلك المكان .... حملها سريعا و هبط الي السياره من إحدى البواب و تأكد من عدم وجود أي كاميرات فى هذا المنزل

ذهب سريعا إلي منزل قريب من عمله يذهب إليه كلما شعر بالملل و التعب .... و ضعها علي الفراش و ظل ينظر لها و هي ملتفة أمامه بذلك الشرشف مثل فتيات الليل لا يعلم لما فعلن ذلك ... و كيف تذهب إلي بيت غريب و معها شاب كهذا  ذهب سريعا إلي المرحاض و قام بتشغيل المياه في كابينة الاستحمام و ذهب إليها و حملها ثم وضعها بداخل المياه شهقت ياسمين من برودة الماء و حاولت الخروج و لكنه أمسك رأسها بعنف و دفعها مره أخرى تحت الماء ... ظلت تشهق بشده و جسدها انتابته العشاء و من ثم شعرت بالغثيان و شرعت به تركها عندما علم أنها دقائق و تفيق
ثم هبط لمصنع لها كوباً من القهوة  بجانبه مسكن قوى لذلك الصداع الذي سيمسك رأسها و لن يتركه بسبب فعلتها

اما هي بعد بعد أن أخرجت كل مافي جوفها جلست أرضا تحت الماء و بعدت خصلاتها عن وجهها و هي ترى نفسها في مرحاض لا تعرفه و جسدها عاري و لكن هذه الرائحه ... رائحة زياد .... و لكن ما الذي أتي به إلي هنا هي تتذكر أن آخر من رأته هي صديقتها سالى و لكن أين هي

نهضت سريعا و حاولت أن تتغلب علي ألم رأسها و خطواتها المترنحه بعض الشيئ رأت منامة و ملابس معلقه ذهبت ارتدتهم سريعا

و ما إن خرجت حتي وجدت زياد يجلس فوق السرير و هو يناظرها بحده و أعين لم تفهمها .... ذهبت إليه بغضب شديد

ياسمين : زياد احنا فين و ازاي كنت ف الحمام مش لابسه ز بالشكل

زياد بهدوء و هو يقدم لها القهوة و المسكن : خدى دول عشان تعرفي تجاوبي علي الأسئله االي انتِ بتسأليها

حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن