الحلقه الرابعة و الستون و الاخيره ......♥اما في القصر بدأت الحفله ... ارتدى ادهم قميصه الابيض علي بنطال بدلته السوداء و هبط هكذا مستعرضا جسده الرياضي بشده ... انطلق الي الاسفل يهبط بخطواتٍ مليية بالثقه و ملامح جامدة الي حد ما و لكن يتخللها الرزانه و الهدوء...
اما ف المطبخ فكانت روان مهلكة الي حد كبير ف منذ الصباح هي تعمل تنظف و تعد الطعام و غيرها و غيرها من الاشياء حتي انا جسدها لا يستطيع حمل كوب واحد من الماء ....الخادمه :يلا ي نعيمه الحفله لسه بادئه انت المشروبات و العصاير دي تفضيها ف كاساتها و انا هخرجهم
روان بتعب: انا بجد مش قادرة تعبانه اوى
الخادمه :لاء مفيش هما تعب شدي حيلك اومال انتِ لسه اول يوم ليكي و يدوب مكملتيش يلا يا حبيبتي شهلي كده بسرعه
اومأت روان لها و بدات بتنفيذ ما قالت لها شعرت روان برأسها يدور بشده حاربت ذلك الغثيان التي يأتيها من وقت ل اخر و لكنها تحملت ....
و بعد وقت تبقي القليل من الكؤوس التي من المفترض ان تكون متواجده بالخارج ....
بعد قليل دلفت الخادمه و هي تتكا علي الحائط ... هرولت روان اليها تمسكها من يدها تساعدها علي الوقوف قليلا. ...
روان: مالك ؟ ...حصل ايه؟ ...
الخادمه بألم : رجلي اتلوت و بتوجعني اوي ...
روان بمساعده :طيب بصي ااقعدي هنا و انا هخرج الصواني الباقيه دي ...
الخادمه و هي تحاول الوقوف :لاء خلاص انا هخىرج
روان و هي تعدل من شعرها :ي ستي ااقعدي بقي انا هخىرج ملكيش فيه اللااااه ...
قامت روان بإمساك الصنيه المملؤه بالكؤوس و خرجت الي تلك الحفله او ل نقل تلك الحفل المليئ بالعاريات ...
خرجت روان و ما ان خطت اول خطواتها امام الحديقه الخاصه بالقصر الي ان تسمرت مكانها و جحذت عينيها حتي كادت تخرج عندما رات ادهم يبتسم لتلك المرأة التي تشبه الحيه بثيابها تلك ....
ف هي ترتدي فستان من اللون الاسود المخطط بالاصفر متبرمٌ علي جسدها مثل الثعبان و شعرها الاسود المتوسك منسدلا علي ظهرها بهدوء ...
أنت تقرأ
حبيبتي المجنونة الجزء الثاني و الثالث (مكتملة)
Romance(قبل تطوير السرد و التدقيق اللغوي) رواية عربية سرد فُصحي + حوار عامية .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقلب الحياه رأسا علي عقب بين الاحباء و العشاق .. عنادها...