Ch22. The End

1K 49 151
                                    

مرحبا

كيف الحال؟!

بارت الاخير 💖💖💖

********

الصعاب التي قد تواجه اي انسان في هذه الحياة هي صعاب تختبر صبره و قوته و عواطفه  و قد تختبر في بعض الأحيان وفائه

فالحياة في الحقيقة مليئة بالصعاب و مليئة باليأس و الأمل، و الغريب أن الانسان يتعايش مع هذا الامر احيانا بصعوبة و أحيانا اخرئ  بمنتهى السهولة، حتى أهم الفلاسفة و الحكماء في هذه قضوا ليالي طويلة لكي يستطيعوا تخطي تحدياتهم فهم لم يخلد أسمهم من فراغ في هذه الحياة لقد سهروا و تعبوا و فشلوا كثيراً إلى أن أصبحوا أقوى من ذي قبل.

لا يمكنك أن تخسر عند تحدي أو أثنين فالحياة تكره الضعفاء و لا ترحمهم حاول و لو فشلت لأنك ستصبح أفضل بكل تأكيد أنتَ قوى لا تيأس ركز دوما على هذه الكلمات فهي التي سترفعك دوماً إلى القمم حتى لو وقعت قف من جديد و أستمر نحو الأمام.

مهما كانت تحديات الحياة التي تواجهك، تذكر دائما أن تنظر إلى قمة الجبل، فأنت بهذا تتذكر العظمة وتنظر إليها. تذكر هذا، ولا تدع مشكلة ما أو أمرا ما مهما بدا لك خطيراً أن يثبط من عزيمتك، ولا تدع شيئاً ما مهما كان أن يصرفك عن القمة. هذه الفكرة هي الوحيدة التي يتوجب عليك عدم التخلي عنها..

هكذا كان بطلنا، واجه اصناف عديده من التحديات والصعاب التي دمرت حياته وفقد بها اشخاص عزيزين وأشياء ثمينه لا تغوض، وجسده أصبح افضل موثق ودليل لما تعايشه من ظلم وقهر واحقاد وإهانه..

مرات عديده أوشك بها على الاستسلام، بل هو حقا قد استسلم وسمح لليأس والكره والاكتئاب بالسيطره عليه فأصبح غير مكترث لما يدور حوله، لكن الحياة لم تتخلئ عنه بل سخرت له اشخاص ثمينين لا يتخلؤ عنه بل وقفت بجانبه وأسندته بكل مره يتراجع للخلف ليعود بعد كل مأزق وبعد كل تجربة مريره اقوئ ليتعلم دروس مهمه لن يستطيع تعلمها لو كانت حياته طبيعيه....

وها هو الان قد بنئ حياته معتمدا على ركائزه التي اقتنع بها ونهض بها وسط عثرات الحياة، بالرغم من فقدانه الكثير الا انه ظل يتحدئ الصعاب بعزيمة كبيره مؤمنا بأن ما يفعله هو الصحيح وانه طالما ما يجد الاشخاص الثمينين الذين اعتمد عليهم بجانبه ذلك يظل أعظم انجاز لديه، واهم درس تعلمه ان عائلته لايشترط ان تكون مرتبطه بالدم وإنما يمكن لاي شخص ان يكون فردا من  عائلته اذا ما كان وفيا ومخلصا ومحبا ومحترما له والاهم من ذلك انه يقف بجانبه ليسنده  ويساعده على المضيء قدما ليتسلق قمة جبل النجاح والصعاب.... لذا استطاع بعد سنوات عديده من الحرمان والظلم والقهر والعذاب بناء أساسا متينا وحياة سعيده هادفة لانه مضئ قدما ولم يتوقف عند اول عثره.....

نزل ذلك الشاب ذو الخامسه والعشرين بشعره الطويل البني الذي انسدل على كتفيه من السيارة السوداء الفاخره مرتديا لملابس رسمية وانيقه.... بينما ابتسامه مشتاقه رسمت على وجهه متلهفا لمقابلة ساكنين ذلك القصر الكبير بعد غيابه لاربعة أشهر بسبب عمله الثاني كمحاضر وناصح للشباب، فقد عزم على شد همة الشباب ومساندتهم بمحاضراته الثمينه والتي انقذت شبابا كثيرين من السقوط بقاع الجحيم الاسود، لم يقتصر على الشباب بل شمل الاطفال وكبار السن وحتى السجناء...

أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن