Ch16

807 58 119
                                    


*استمتعوا *

💖💖💖

"أحيانا نصبر على الصمت، لأن هناك أشياء لا يعالجها الكلام، أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائما ذكرى"
*******


عم ذلك الممر بالسكون والصمت مستمعين لاصوات الصرخات المتعبه من داخل تلك الغرفه الواقفين امامها، وقف جين بجانب شقيقه ارثر القلق والخائف محتضنا لابنته الصغيره ذات العشر السنين بينما ابنه ذو 14 يقف بجانبه يستمع لصراخ والدته بخوف، ربت على كتف شقيقه بهدوء محاولا تهدائت من قلقه وخوفه

كسر حاجز الصمت صوت بكاء الطفل الذي وصل لمسامعهم ليتهاتف الجميع الصراخ السعيد بسماعهم لصوت بكاء الطفل الذي خرج بصعوبة من احشاء والدته

أقبل الجميع فرحين لارثر مهنهئين له للطفل الذي لم يصدق حتى تلك اللحظة ان طفله قد خرج للحياة بعد تلك الليلة العصيبه، عانق جين شقيقه هاتفا بغبطه :مبارك اخي على المولود الجديد، انا سعيد من اجلك...ابتعد عن شقيقه ليهرع والده بعناقه ايضا بينما نظر لفرحة الجميع بشيء من الحزن والغيره، فشقيقه الذي يصغره ب3 سنين قد اصبح ابا لثلاثة ابناء اما شقيقه الاصغر فلديه ابنين،تذكر زوجته التي كانت حاملا بطفله الا انه لم يستطع رؤية طفله بسبب  تعرضها لحادث ادئ لوفاتهما معا، ذلك الحادث مر عليه سنين كثيره لكن مازالت تلك الذكرئ محفوره بقلبه ولم يستطع نسيان زوجته التي كان يحبها بشده ولذا لم يقدر على الزواج بفتاة اخرئ، ولحظة رؤيته لزين وكازو نائمين بالشارع بذلك اليوم قرر تبنيتهما ليكون اب لهما....

خرجت إحدئ الخادمات وبيديها الطفل الصغير مغطئ بالغطاء الرمادي، ابتسمت لارثر الذي هرع نحوها ليحمل الصغير واردفت:ان السيده ماري والطفل بخير يا سيدي...

اومئ بنعم ثم قبل الصغير قبلة ابويه ليهمس بحب:مرحبا صغيري، لقد اقلقتني عليك كثيرا... انحئ جذعه لابنيه اللذان اقتربوا منه وهتف بعدما قرب الطفل منهما :هذا سيكون شقيقكما الاصغر اعتنوا به جيدا... لمس الابن ذو 14 يد الصغير بسعاده بينما يرحب بالصغير كما فعلت الابنة ذات 10 سنوات...

نظر للخادمه باستغراب وسأل حينما لم يرئ ابنه يخرج ;اين زين؟

نظرت الخادمه لجين بتوتر شديد انتبه الكل لها فكرر جين سؤاله مره اخرئ جاذبا انتباه الجميع، استسلمت الخادمه واردفت بارتباك:ان السيد زينتارو يبدو مرهقا جدا وبالكاد يستطيع فتح عينيه

ماذا؟، صرخ باستنكار ثم دخل للداخل الغرفه ليتبع الجميع

لمح ابنه ذو 18 يجلس على احدئ المقاعد بإرهاق شديد وذعر بينما كانت إحدئ الخادمات تحاول إرغامه على شرب الماء لكن كان الاخر متعبا بشده لدرجه عدم قدرته على تحريك شفتيه، أسرع جين ناحيته وقام بحضنه وسأل بقلق محدقا بوجهه:ماذا حدث؟ هل تشعر بشيء ما؟

أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن