Ch 9

848 62 270
                                    

مرحبا
كيف الحال؟

*استمتعوا*

💖💖💖

"لا جديد غير أن هناك حنين إفتك قلبي وشوق يريد تمزيقي​‌ وذكريات مؤلمه تسيطر على ملامحي"

*********

انحنئ شاكرا لجارهم يامادا وزوجته بعد وقوفهم بجانبه، ثم اسرع بالدخول لمنزله بعدما غادر الاثنين ليبقئ مع اخيه الصغير وصديقه الذي كان يقف بجانب كازو ينظر اليه بغموض،اقترب منه بتوتر بينما نبضات قلبه كانت تنبض بسرعه خياليه كأنه في سباق الماراثون مع نبضات قلبه، اخفض رأسه حالما وقف بجانب صديقه لتتسلل يده اليمنئ لامساك يد صديقه بتوتر وارتباك شديد، امسك يد صديقه برفق ليبتسم بداخله لان صديقه لم يبعد يده عنه، ظل يستشعر بالدفء من يد صديقه والامان الذي افتقده للفترة الماضيه والذي كان بحاجته بشده بعد كل تلك المجريات التي مر به، نظر لوجه صديقه بعدما تغلب عليه الحنين والشوق، ضغط على يد صديقه بقوة هاتفا بصوت مرتبك:شكرا لوقوفك معي بهذا اليوم......وشكرا لانك ضربت مايكل من اجلي ومن اجل اخي ايضا.... ك. ك. كاي... هل.. يمكنك.... البقاء معي لبعض الوقت... ارغب بالجلوس معك لنتحدث مع بعض... لقد اشتقت للجلوسنا مع بعض..... انا........ مد يده الاخرئ لتمسك يد الاخرئ لصديقه لكن تسمر بمكانه لحظة سحب كاي ليده من خاصته وابدئ ملامح الانزعاج على وجهه

لمس يده التي كان صديقه يمسكها لينظر لصديقه المنصدم قائلا بحقد وانزعاج:لاتقترب مني كثيرا، ابقي بعيدا عني، واياك ولمسي، ماذا؟ أتريد من الكل أن يتم التنمر علينا بسببك؟الا يكفي ما حدث بالمدرسة؟ اتريد ان يصبح ذاك الامر منتشرا في كل مكان؟ الا تفهم انا لم اعد ارغب بصداقتك وكل مافعلته فقط لانك جاري ولا اقبل ان يتم ايذاء احد افراد جيراننا، ارجوك هذا يكفي لم اعد احتمل تنمر الطلاب لي بسببك، انت نجوت من ذلك بانسحابك من المدرسه، لانك لديك شركة والدك وانت رئيسها فلا تحتاج للدراسه والذهاب للجامعه لتحصل على وظيفه على عكسي انا، رجاء ابقئ بعيدا عني، لاتدمر مستقبلي، يكفي ما فعلته لي حتى الان..... نظر بقرف له ثم غادر مسرعا نحو منزله

وضع كلا يديه على إذنيه لكي لايستمع لكل تلك الكلمات الجارحه والتي باتت تتردد بعقله مسببتا لانفتاح جراحه التي استطاع التغلب عليه بالاونه الاخيره، جثئ على ركبتيه بضعف لتنساب بعض الدمعات من عيناه ليصرخ بقهر وألم باعلئ صوته:لاااااااااااااااااا، لااااااااااا، لماذااااا لماااااذ تفعل هذا بي؟ لماذا؟.... خبأ وجهه بحضن شقيقه الصغير والذي شعر بالخوف من صراخه واخذ يبكي بحضن الصغير بحرقه ومراره دون اكتراث للصغير الذي بدا بالبكاء لبكاءه عاليا

كان بكاءه نابعا من قلبه المجروح والذي تلقئ للطعن مره اخرئ من قبل صديقه، اقرب الاشخاص اليه، استمر بكاءه لوقت طويل حتى ارهق احباله الصوتيه ولم يعد قادرا على البكاء اكثر او حتى الحديث بسبب بكاءه الطويل وصراخه المدوي، مسح دموعه التي ملئت وجهه بذراعه ثم حمل الصغير لغرفته ليقوم بحضنه برفق مربتا على ظهره ليغفو الصغير بسرعه بسبب ارهاقه من البكاء... وضع يده على قلبه لتعاود دموعه بالانسياب وسط ذلك الظلام، وضع يده الاخرئ على فمه ليكتم شهقاته لكي لايوقظ الصغير ليصارع بمفرده في ذلك الظلام طعنات الخيانه والفراق والخداع




أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن