Ch4

1K 70 102
                                    

راح انزل هذا البارت بشكل سريع، لم اقم بالادقيق الاملائي جيدا...



*استمتعوا*

💖💖💖

"كم هو مؤلم أن تتلقّى الطعنات ممن أسكنته تجاويف قلبك، إنسان أحببته بإخلاص، ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقة، بنيت معه أحلاماً"

                          ******

اهلا كاي.... رحب صاحب العينان الخضراء الزمرديتان لصديقه الذي وقف امامه بطوله الفاره، اعاد تركيزه لاخيه الذي بدا يهز بنطلونه ليقهقه على شكله الظريف الذي يطالب وعده، نزل لمستوى اخيه وربت على شعره الارجواني:لنرئ ماذا سأكافئ بطلي اذا لم يبكي بالحضانه واصبح مهذبا؟!

حلووووئ... صرخ بسعاده ليسرع بعد ذلك بالتمسك بعنق اخيه هاتفا ببرائه:احملني

عبس باصطناع ونطق :بطلي لايحتاج لمن يحمله!

قليلا..... اردف الصغير بتوسل... شكله الظريف ارغم الاخر على حمله ليبدا بالسير بجانب رفيق دربه ليسرد له ماجرئ

ضرب صديقه على ظهره بخفه  واردف بحكمه :زين لاتكن قاسيا هكذا، امنح لاخيك فرصه وحاول التقرب منه،بالنهايه هو يظل اخيك

لا والف لا، لن امنحه اي فرصه، انا اكرهه، وايضا ابي بدات اكرهه ايضا.... صرخ زين بحقد مما افزع الصغير الذي ازداد التشبث بعنق اخيه....

تنهد بضيق واستياء هاتفا :ولما اصبحت تكره والدك؟ لا اصدق ان زين سيكره والده باحد الايام، والدك لم يقترف اي  خطأ،اخبرني هل رايت منه تقصيرا او جفاءا؟ هل قام بضربك بأحد الايام ؟!

لا، لكن قام بخداعي، وكذب علي، كل تلك السنين كان يكذب علي....

حسنا حسنا سنتحدث عن هذا لاحقا، اذهب وضع كازو بالحضانه ودعنا نسرع للمدرسه... اردف كاي باستياء






دخل الاثنان الصف بعدما ألقوا التحيه للكل ثم جلسوا بمقاعدهم، التفت زين لناحيه صديقه وبدا بالحديث مستكملا ما دار بينهم اثناء الطريق، وبمجرد رؤيته للاستاذ يدخل اعتدل بجلسته وبدا يستمع للاستاذ
.
.
.
ادخل كتبه في حقيبته ثم اخرج علبتين من اوبينتو ووضعهما على طاولة كاي، قام بتغيير اتجاه المقعد ليقابل كاي ثم اردف لكاي المستغرب:لنتناول الطعام مع بعض قبل ذهابك للتدريب

ابتسم ابتسامه واسعه واخذ احدئ العلبتين ليفتحهها بسرعه قائلا :شكرا لك

قهقه زين على شكل صديقه المتحمس لمعرفة اصناف الطعام بالعلبه، فتح خاصته وبدا بتناول الطعام بسعاده بينما يتبادل اطراف الحديث مع صديقه والضحك..

دخل احدئ الطلبه للصف زين والذي كان خاليا الا من مجموعه بسيطه من الطلاب وخلفه ثلاث طلاب بنفس عمره يرسمون على وجوههم ملامح السخريه والخبث، وحالما وصل لزين امسك شعره البني وشده للخلف هاتفا:ماذا قررت؟

أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن