فصل إضافي

838 41 75
                                    

راح انزل فصل اضافي

واتمنئ ان يعجبكم...

*استمتعوا *

......
مع أول تباشر الصباح تسلل ذاك الشاب الثلاثيني بهدوء وخفه من غرفته للأسفل متمنيا ألا يكتشفه أي شخص وما إن وصل للأسفل تنفس بارتياح برؤية الجميع نائما فيسنح له بالذهاب دون إكتشافه، إلا إنه شهق برعب لحظة رؤيته لجين يقف أمامه بصرامه ينظر بعينيه الحمراء بحده مستاءا مما ينوي ضيفه فعله..

اشر لضيفه لغرفة الضيوف هاتفا بحده:هلا تحدثنا قليلا هناك قبل استيقاظ الجميع... لم يسنح لضيفه أي فرصه بالرفض فقد بدا بالسير نحو غرفة الضيوف ليسير الاخر خلفه بتوتر..

جلس الاثنان على احدئ الارائك ليبدا جين الحديث:كنت اتوقع ذهابك مستغلا نوم الجميع يا سيد هنري فزين كان قلقا من قيامك بذلك بعدما اخذك كازو لغرفتك، وحقا كان توقعه صائبا...... شاهد ابنه زين يدخل للغرفه بمساعدة ماركوس... فابتسم بفخر برؤية تقاسيم الجديه والغضب بوجه ابنه الغاضب على شقيقه الاكبر

جلس زين بجانب شقيقه المنصدم من كشف أمره ليردف لشقيقه :كنت اتوقع ذهابك خفية يا اخي، وللأسف حدث ما لم أتمناه ، ماذا سيحصل لك لو بقيت بجانبنا ولو ليوم واحد..

علي المغادرة باكرا فطائرتي ستغادر هذا الصباح.....ابعد انظاره عن شقيقه هاتفا بخفوت

اشر لماركوس لاحضار بعض القهوة ثم وضع رجله اليمنئ فوق الاخرئ هاتفا بحده:مازلت مصمما على ذهابك إذن دون الاكتراث لي ولاخي كازو يا هنري، لاباس أذهب وافعل ما يحلو لك دون الاكتراث لنا، فانا ارئ اننا لم نعني لك شيئا، إذهب واخلف وصية ابي لك، هل تتذكر وصية أبي ؟ هل تتذكر عندما كنت تردد بمسامعي انك لن تغادر المنزل لأن والدنا اوصاك بالاعتناء بنا؟ للأسف أنت لم ولن تنفذ تلك الوصية ابدا، وهروبك لباريس هذا دليل كبير لفشلك يا اخي أم أقول  سيد يوشيدا هنري، اذا تغيير لقبي لكيريتو يعني انه ليس لي الحق بالبقاء معك او العيش معا إذن سيعيش كل فرد بشكل مفترق، دون ارتباطنا بأي صله ببعضنا، سررت بالتعرف عليك سيد يوشيدا هنري

إبتسم بدهاء وفخر برؤية ابنه يتصنع القسوة والحده مصمما على تغيير قرار هنري وبرؤيته لارتجافة يدين هنري متألما لكلام شقيقه ابدئ اعجابا كبيرا بابنه، فهتف بصرامه ليساعد ابنه:لاتقلق سيد يوشيدا هنري فزين هو إبني فإطمئن إنني سأحميه من أي شيء سيؤذيه ولاسيما من أفراد عائلة يوشيدا، اعتبر ان هذا اليوم الأخير الذي أسمح لك برؤية زين وكازو لانك لن تحلم بزيارته او مهاتفته، فأنت لم تعد ترتبط به منذ لحظة ذهابك لباريس لتهرب منهما...

اخذ الثلاثة أكواب القهوة ليبدا الثلاثة بإرتشافها بجو متوتر وجاد، قطع ذلك الصمت حديث زين  بخبث:اتمنئ لك رحله هانئة ومريحه سيد يوشيدا واتمنئ ان تتذكر انك تخليت عن اشقائك وهما أصبحوا امواتا بالنسبه لك كما أصبحت ميتا بالنسبه اليهم، عن إذنك سأغادر.... وضع كوبه على المنضده ثم نهض مغادرا المكان ليترك هنري المرتبك والمصدوم من حديث شقيقه...

أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن