فصل الاضافي 2

753 43 50
                                    


مرحبااااا

لقد عدت من جديد بعد غياب طويل

وعدت ومعي فصل اضافي لروايتي ارواح من زجاج، اتمنئ ان ينال على إعجابكم.

هناك خبر اخر، بعد ايام العيد سأحاول نشر روايتي الجديده، ساجرئ بعض التصليحات عليها ثم سأبدا بنشرها.. انتظر رؤية تفاعلكم بها وستكون بعنوان *صراع القدر*

والان نبدا، واعتذر عن هذه المقدمه الطوييييله، بس مشتاقتنكم كتييير، اووه صحيح الصوره بالاعلئ هي لمشهد بهذا الفصل، ستعرفوه من هو لما تنتهون من قراءة هذا الفصل

يلا بسم الله الرحمن الرحيم

*** استمتعوا ***

كانت الحديقة فاتنة ، فالأزهار تتطاول مبرزة نفسها نحو الضياء ، وأغصان الأشجار تعانق بعضها بعضا في رقة وحنان، والطيور تتنقل بينها منشدة لحن الحياة

انبسطت اسارير وجهه وشع من عينيه بريق الارتياح والذهول، وافتر ثغره عن ابتسامة عذبة رقيقة عندما انتصف تلك الحديقة الفاتنه، حمل شقيقه ذو الرابعه بحنان ليهمس بأذنه متسائلا اذا اعجب شقيقه بتلك الحديقه كما اعجب بها وانجذب اليها لدرجة توقف قدميه من اللحاق بابن صاحب ذلك القصر الكبير دون شعوره

من بعد بضع خطوات التفت للخلف عندما شعر بان ضيفيه اللذان سيفجران القصر بوجودهما قد توقفوا عن اللحاق به، ابتسمت ملامحه في بهجه برؤية سعادة الاثنين بالحديقه الباهيه وفكر مليا لحظة رؤية سعادة الاثنين بخطورة قراره، فطفلين بطيبة قلبيهما هل سيحتملان الضغوطات التي سيكهل عليهما لتحقيق رغبته بعدم الزواج؟!

انحنئ معتذرا عندما انتبه انه تاخر على صاحب العينين الحمراء ثم تابع السير ممسكا بيد شقيقه الصغير لداخل القصر بتوتر وخوف، فهو لا يعرف احد بذلك القصر، وهل سيتقبل ساكنين القصر به وبشقيقه؟ لوهله ندم على موافقته على ذلك الاتفاق، لكن سيفعل اي شيء من اجل توفير مكان دافئ لشقيقه بعيدا عن اطماع اعمامه..

اشر  للشقيقين بالسير خلف احدئ الخدم الذي طلب منه اصطحابهما لغرفة الضيوف من اجل تمهيد مجيئهما لوالديه، حالما ابتعد الشقيقين عن انظاره ذهب لترحيب بعائلته التي غاب عنها لفترة لا باس بها..

دخل لغرفة الاستراحه بابتسامه عريضه على شفتيه ثم هرع لتقبيل والديه مرحبا بهما بحراره، بينما اكتفئ بالترحيب البارد بشقيقيه اللذان يستغلون غيابه بمحاولة احتلال مكانته بالشركه..

ابي، امي... اريد تعريفكما على شخصين مهمين جدا لي، وسيكونان كذلك لكم جميعا.... صدح صوت الابن الاكبر بانحاء تلك الغرفه الكبيره بعدما انتهئ من اطمئنان والديه ان المشروع الجديد توج بالنجاح الباهر..

من هما يا جين؟!... سأل كبير العائلة ابنه جين عن هوية الضيفان الا ان ابنه اكتفئ بالنهوض من فوق الاريكه طالبا من الجميع مرافقته لمكان وجودهما..

أرواح من زجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن