36

445 42 11
                                    

° إلي ان تحترق النجوم °

مهلًا.. ما الذي ماذا..!؟

حركت ناظري حولي.. الغرفة
بالطراز الحديث...

هذه غرفتي.. مازالت شاشة اللعبة
تعطي و هجًا..

تدل علي أنها مازالت تعمل..

الأمطار في خارج الغرفة تضرب
النافذة الزجاجية بلا أدني

رحمة..

السماء تبلدت
بالغيوم.. الداكنه...

هل عدت للعالم
الحديث..مجددًا..

نهضت من علي الارض و إتجهت
نحو شاشة اللعبة..

اذرع التحكم مازالت كما كانت منذ
تركتها آخر مرة..

خيارين.. الشاشة تضئ
بخيارين...

° آوآفق

آرفضـ °

هذان الخيارين اللذان.. توقفت
عندهما...

هل كان كل الأمر و همًا..؟!
ام حلمًا..

لكنني عدت سابقًا.. لكن لما أشعر
علي عكس المرة السابقه..

بأن هذا مجرد..حلم..؟!

اشعر بالغرابة...

تركت الشاشة و إتجهت
نحو الباب..

ادركت المقبض لكن..الباب
لا يفتح..

مهلًا ماذا..؟!

° لآ يمـگن آلخروج مـن آللعب‏‏هہ سـوي بآلحصـول علي آلنهہآي‏‏هہ آلسـعيدهہ.. °

° آلنهہآي‏‏هہ آلسـعيدهہ هہي فنآء آلجمـيع..°

° آيآگِ و آلحصـول عليهہآ.. °

°انتِ تفكرين كثيرًا، هذا لن يحدث صدعًا في رأسك فحسب بل...سيدفعك ذات يوم لتلقي بنفسك من النافذة °

°ما أسعد الذين لا يملكون شيئًا يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال °

° كوني علي حق حتي لو صرتي وحيده °

° أن الأشياء الصغيرة هي التي لها أعظم و أكبر و أخطر شأن °

° كانا جالسين أحدهما إلى جانب الآخر

حزينين مهدمين

كغريقين وجد كل منهما صاحبه

على شاطئ مقفر بعد عاصفة °

° هناك إهانات يا أفدونيا رومانوفنا لايمكن نسيانها مهما بذل الانسان قس سبيل إرادة ذلك ، هناك حد لا يجوز تجاوزه دون عقاب لأنه إذا تم اجتيازه أول مرة فإنه من المستحيل التراجع عنه بعد ذلك °

° لأنك محروم من العقل ، عاونك الشيطان°

° هل تدرك ما معنى أن لا يكون للإنسان مكان يذهب إليه ؟ °

هذه الأشياء تبدو مألوفه.. جدًا..

اجل صحيح هذه الجمل التي قالتها
اليانور الاصلية..

لي عندما دخلت اللعبة اول مرة...

لم افهم ما كانت تعنيه لكن.. الآن فهمت.

" انتِ تفكرين كثيرًا، هذا لن يحدث صدعًا في رأسك فحسب بل...سيدفعك ذات يوم لتلقي بنفسك من النافذه"

بالفعل ألقيت بنفسي من النافذة...
تفكيري المبالغ فيه..

بمن اكون...


" ما أسعد الذين لا يملكون شيئًا يستحق أن يوصدوا عليه الأبواب بالأقفال"

اجل فعلًا... سري انا اعرف كل شئ..
مسبقًا....

اني لست اليانور

" كوني علي حق حتي لو صرتي وحيده"

هاه... اعتقد ان هذا ما سأفعله.. بالفعل..
اعتقد.. انني و جدت الإجابه...

بالفعل..

اشكرك فيودور..

كنت علي وشك التوجه نحو الشاشة..

لولا تعثري باحد الكتب..

فيما بعد اتضح انه... كتاب

الجريمة و العقاب..

لفيودور دستويفسكي..  هاه..

إبتسمت بتلقائية.. فور وقوع
ناظري علي اسم الكاتب.....

هاه.. بحق ذلك الوغد سيجعلني
مجنونه قريبًا...

التقطت الكتاب و توجهت نحو الشاشة..
حان الوقت لتصحيح كل شئ...

●○•°°•°•°°•○●

●○•°°•°•°°•○●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهي

Eleanor - إليانور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن