أخيرا استطعت إقناع ذلك الانتحاري الوغد، رغم كونه مازال يشك بي لكن لا بأس سأتعامل مع هذا لاحقًا...
و ها أنا أجلس الآن في مكتب الوكالة، منتظرة حضوره صاحب النظارات، و البقية من مهماتهم لقد ظللت مع يوسانو لكنها ذهبت لأحد المهام...
اما طفلي الخائن فقد ذهب مع الانتحاري لإحضار
فوكازوا، ههممم بما انهم جميعًا خارجًا، لما لا أحصل على
بعض المعلومات.
ذلك سيسعد ذلك فيودرو مهلا هل بدأت بالتفكير
كإليانور الان!! لا.. لا... انا لست اليانور، لذا لنهدأ.
فجأةً سمعت صوت الباب لم يخب ظني كان صاحب النظارات، بدأ بتفحصي من الأسفل للأعلي يبدو و كأنه
لا يثق بي.
لا يهم نهضت ثم بدأت بالتعريف عن نفسي.
" اسمي كريستيا إليانور يمكنكم مناداتي إليانور"
فجأة قال بينما يعدل نظاراته." لما تريدين الإنضمام لسنا مرعي أطفال كما تعلمين"
ذلك الوغد ايقوم بالتقليل من شأن اليانور..
اهدئي فقط إهدئي قولي ما يفترض بكِ قوله.
" فعليًا، لقد اتخذت انقاذه لي كعذر فقط و لكنني أود الانضمام لحماية من أحب اريد حماية الآخرين لقد فقدت الكثيرين لذا أود أن انقذ الباقي هذا هو هدفي"
كان هذا مؤثرًا حتي بالنسبة لي أكاد اقسم ان طفلي
الخائن على وشك ذرف الدموع الآن.
حسنًا لقد ذرفت الكثير من الدموع على هذا الخطاب بما ان هذا ما قالته الملاك اليانور لذلك الوغد في
اول لقاء لهما.
بدا صاحب النظارات متشتتا قليلاً
"اعتقد أن علينا اختبارك اولا"
فجاء جاء صوت من خلفي، هذا الصوت الذي لطالما كرهته اليانور...
أنت تقرأ
Eleanor - إليانور
Fanfictionخَلف الوُّجوه الخَّشبية تَظهر الحَّقيقة المُّرة، لَكن رُغم ذَلك مَازالت الوُّجوه تتَابع و الطَّريق لتَحطيمها يَزداد صعوبة وتعقيدًا ويبدو انه سيكون طَويلا. رُبما قَد يَمتد للأبد.