2

1K 90 137
                                    

فجاةً سقط نظري علي أرضية خشبية ملساء لكن... لما لا أستطيع تحريك أي جزء من جسدي! لحظات فقط و أدركت أني كنت جاثية....


ماذا يحدث أين أنا؟ سقطت كلمات علي مسامعي كصاعقة.


" كريستيا اليانور ، ما الذي تظنين نفسك فاعلة؟"

صوت أشد برودة من ليالي الشتاء، مهلًا إليانور!!
ما الذي يحدث هنا!!

" أجيبي لما لا أسمع صوتك!؟"

لما أشعر الخوف ينهش عظامي! ماذا يحدث لي!
كلماته جد عادية لكن اشعر بجسدي يرتجف، من حيث لا أعلم تجلت ثلاثة نوافذ نسبة الإختيارات، هل علي
أن أختار ؟


هذه الاختيارات مألوفة جدًا! لما؟..

• 1 - أنا... أعتقدت •
• 2- 'إلتزام الصمت ' •
• 3- أنا آسفة •

حسنًا، دعنا نختار الجملة الأولي، وبطريقة ما غريبة تم اختياره؛ إذن ليس هنالك حاجة للضغط. الي هذا تحرك جسدي من تلقاء نفسة رغم أن عيناي ما تزال مثبتة علي الأرض.

" أنا..أعتقدت..أن____"

قاطعني ببرود جمد أطرافي وجعل بدني يقشعر. 

" أعتقدتِ ماذا؟ إليانور! أنتِ سمعتي الخطة أليس كذلك "

" أبصريني حين أحدثكِ "

تلقائيًا تجلت النوافذ مجددًا بجمل اختلفت عن سابقتها.

•1- لا أجرئ •
• 2- أشعر بالذنب لدرجة لا أستطيعُ النظر في وجهك •
• 3 -....... •

جديًا!! ما بال هذه الاختيارات! لو صدق حدسي هذا ما كانت ستفعله إليانور في النهاية، لحسن الحظ أعرف جيدًا ما أختار، أكثر إجابة منمقة قد تجدها.

" أشعر بالذنب لدرجة لا أستطيعُ النظر في وجهك "

بدأت أشعر بعيناي تحترقان، بينما زحفت دموع ساخنة علي خدي، كانت تبكي.. أيًا من كنت فبلا شك لا تستحق مثل هذه الدموع.

سمعت ذلك الشخص يتنهد في استسلام، لحظات من الصمت وشعرت بيد حملت البرودة تلمس وجنتي، بدأ برفع وجهي بروية إلي أن تقابلت أعيننا

وهنا غزت الصدمة عقلي رغم أنها لم تظهر علي وجهي الشعر الأسود كسواد الليل الذي ينساب علي كتفيه بتمرد، وجة شاحب متعب، أعين أورجوانية باردة مع إضاءة لماعة، كان ' كيودور'

Eleanor - إليانور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن