القصة الإضافية.

347 21 56
                                    

الفصل الأول~

----

سماء غائمة إلى حد ما، رياح شبه باردة ضربت جسدي رادةً وعيي لمحيطي عندما فقدته، لعدة هنيهات مشهد السحب التي تزحف ببطيء حتى حجبت زرقة السماء كان كل ما شاهدته ببرود، بأعين شاغرة جوفاء..

جسد بلا روح، لست أدري السبب حقًا لكن مع أول قطرة مطر باردة ضربت جبهتي هنا عاد وعي الكامل، ماذا أفعل هنا أو حتى كيف اتيت إلى هذا المكان.. لا علم لي.

فورًا شرعت بتحريك مفاصلي الصدأة والتي صدحت
بألم لا مثيل له منعني من الحركة لفترة من الوقت، حينها بدأ استوعب محيطي أخيرًا، ساحة خضراء علي مد البصر لا نهاية لها في ظني..

ماذا جري قبل وجودي هنا، سؤال طرحته سرعان ما حصلت علي إجابة غير مرضية له، كنت امكث مع سيجما في كازينو السماء.. ثم ماذا جرى، ذهبت للحصول علي بعض الحلوى، ولا أملك فكرة عما حدث بعدها، لما؟

عندما شعرت بالألم يتلاشي بغرابة دفعت نفسي للنهوض حتي أبصر المبنى الذي قبع خلفي ولم ألاحظ وجوده، مبني شاهق الإرتفاع ذا مظهر جذاب مبهرج، ويبدو أنني كنت في الباحةp الخلفية له..

من بعيد لاحظت كيانًا يقترب سرعان ما توضحت معالمه، قصة شعر مدرجة وكأنها علقت في أله قص عشب متباينة الألوان، أكمام فضفاضة لدرجة بإمكانك إخفاء بشر داخلها.. حسنًا كانت هذه مبالغة مني للغاية..

في النهاية كان سيجما، لكن ما خطب الزي المدرسي الغريب هذا، يبدو أقرب لطالب ثانوية سخيف، ذوق سيجما غريب حقًا ولا حق لي بالاعتراض بالنظر لتسريحة شعره..

« سيجما!! أين نحن؟ هل سقطتت المركبة الفضائية أخيرًا!! هل نحن موتي؟ »

صرخت بسخافة ناحية سيجما الذي وصل لمكاني أخيرًا، وأول قاله جعلني أشك حقًا في وجود شيء مريب.

« أي مركبة فضائية تتحدثين عنها؟ »

جديًا هل نسي أنني ألقب ذلك الكازينو بالمركبة الفضائية، جديًا لما هو ممل هكذا!!

« الكازينو الطائر! ما بالك ذاكرتك ضعيفة. »

كذبة سخيفة للغاية، اعترف..
توقعت منه أي اعتراض لكن ما تلقيته كان شيئا مختلفًا.

« لست أدري ما الذي تهذين به حقًا إليانور، لكن اسرعي لنذهب سنتأخر علي الحصة يكفي أنك فوتي الحصص الصباحية بالفعل!! »

وتقول أنني اهذي!! جديًا سيجما هل تتعاطي شيئا!
ربما قد أجبره نيكولاي علي شرب شيء ما، هذا الجوجل سيفسد الفتي الساذج.

Eleanor - إليانور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن