لفى بيا يا دنيا ❤9
***************
رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ
❤❤❤💙💙💙💙💚💚💚💚💛💛💛💛💛
لولو وقفت لما إلا بيفتح الباب طول قوى وجريت على الباب فتحت وبرقت وبنص عين : بتعمل إيه يا حموكش عايزا تسرقنى
حموكش : لا عايزا ألعب مع زيزو ماما قالتلى مش هنا نزلت أفتح وأشوف
لولو مسكت إيده : يا رشا .. رشا
رشا : لولو حمد الله على السلامه
لولو : الله يسلمك .. اتفضلى استلمى الباشا بدء المشوار بدرى
رشا : ليه عمل ايه
لولو : جاى يفتح الباب وجايب مفتاااح البيه الحرامى بسلامته
حموكش عض لولو من ركبتها : انا مش حرامى أممممم
لولو : ااااه .. كمان عضاض
رشا : هههههههه تعالى يا حموكش لولو بتهزر
حموكش كامش وشه وبيحذر بصباعه : ماتهزريش
لولو طلعت لسانها وبتميل براسها يمين وشمال : ها اهزر وبصت لرشا .. اتفضلى يا رشا
رشا : بعمل الغدا ومش فاضيه والله مره تانيه .. ياله يا حموكشى
لولو بتستفزه : ياله يا بابا ياله وطلع وقفلت الباب ..
*******
باسل قاعد فى الأوضه بيلوم نفسه عايز يسمعها وكرامته مناعه ومدايق عشانها من يوم ما إتجوزها عمرو ما قسى عليها ولا فى يوم سد بابه فى وشها لولو غيرت فيه كتير وحبها كان كل يوم بيكبر أكتر فى قلبه وإحترامه لها .. امه قالت انها بنت أصول وهو فعلا ماشفش منها غير كل إصول سواء فى وجوده أو عدم وجوده ... فتح إيميله بيقلب فيه جاتله رساله من صديق فتح الرسايل لفت نظره إن فى رساله فى الرسايل الأخرى بقالها نص ساعه فتحها يشوف مين ... وإتفاجئ أو أتصدم با إلا شافه كذا فديو ورا بعض ومكتوب فى أخرهم ..
أنا فاعل خير من امبارح قالب الدنيا عشان أوصل لإيمالك لما عرفت با إلا حصل بينك وبين الدكتور عاطف ودا جزء بسيط قوى من إلا بيعمله ويصوره ووصلنى طراطيش كلام انه بيهدد مراتك زيهم انا ما أعرفهاش يمكن هى فى دول او فى باقى الفديوهات إلا معايا او مش موجوده خالص
باسل بعتله : ايه مصلحتك وأنت مين
- انا لو عايز اعرفك انا مين مش ها اعمل إيميل فيك .. مصلحتى انى ما بحبوش ووقع تحت إيدى وأنت أنسب واحد تخلصنا منه
باسل : عايز باقى الفديوهات وأقابلك .. أستنى الرد ما ردش وقفل ... بدء يتفرج على الفديوهات وأتصدم من كمية القذاره إلا هو مصورها مع بنات وستات ودماغه وقفت ... الدنيا أصبحت سودا .. معقول مراته منهم اتنفض وفاضل رايح جاى فى الاوضه ما بيهداش أبدا لازم يوصل للولد إلا معاه الفديوهات ويجيب عاطف الأرض .. مين يثق فيه ومين يساعده ... وأخيرا أفتكر .. جاب التليفون بسرعه وأتصل عليه ..
باسل : الووو .. عامل إيه يا نائل
نائل : عاش من سمع صوتك فينك هنا وإلا العريش
باسل : هنا وبصراحه بكلمك عشان عارف إن محدش ها يقف جمبى غيرك
نائل بقلق : أؤمرنى انت عارف راقبتى ليك عشان يا صاحبى .. عايز فلوس
باسل هز راسه : لا بعيد عن الفلوس .. وبدء يحكيلو بهدوء كل إلا حصل .. عايز عنوان إلا أسمه عاطف وعايز أوصل للواد إلا كلمنى ضرورى إنهارده قبل بكرا
نائل : إبعتلى لينك الإيميل إلا عامله الواد دا وها اجبلك قراره هو وعاطف وشوف إلا يريحك فيهم ونعمله
باسل : ها ياخدو وقت معاك أد إيه
نائل : ساعتين وأرد عليك تمام
باسل : تمام ها أنتظر ردك ... وقفل وأتصل على لولو وأول ما شافت أسمه ردت على طول ... تعاليلى فى شقتنا
لولو : أنا فى الشقه
باسل : مش قايلك تروحى ايه وداكى الشقه .. وإلا اقولك مش مهم انا جايلك ما تمشيش ... وقفل ونزل خد فى وشه حتى ما ردش على أمه ... عدى وقت بسيط وكان وصل الشقه عنده وطلع بمجرد ما لولو شافته حست انها شايفه إنسان تانى غير جوزها إلا تعرفه إتحول .. هى بصاله وساكته إتنحنت وبصوت مبحوح
لولو : مالك
باسل : إيه علاقتك بالواد دا ومش عايز كدب .. مش عايز أتصدم فيكى أكتر من كدا
لولو ضحكت بسخريه او عدم تصديق : علاقتى إزاى يعنى مش فاهمه
باسل بصوت يرعب وقرب عليها مسكها من التيشرت وشدها بعنف : الأمور بينك وبينه وصلت لفين عشان لو وقع فى إيدى حاجه ليكى أنتى وهو مش ها ارحمك وزقها بعنف وقعها على الكنبه ... انطقى
لولو بتشاور على نفسها وعيونها إحمرت وحاسه انها بتنهار او بيهدها وبيهد كل حاجه حلوه بينهم : أنت بتشك فيا يا باسل .. لا ومتأكد إن ممكن يكون بينا حاجه وعلت صوتها قطع لسانك ولسان أى حد يقول عليااا كدا
باسل رفع التليفون : إلا هنا بيقول إن فى بلاوى لسا ها أعرفها ..، ايه سكتك خوفتى تقوليلى وإلا إيه بالظبط انك اتصورتى زيهم مثلا
لولو شهقت : صور وبعياط أنت بتقول ايه عملت ايه عشان اتصور وزى مين تقصد إيه بكلامك .. علت صوتها وبحرقه .. انت أزاى بقيت غبى وبتهد كل إلا بينا فى لحظه
باسل قرب عليها وداس بايده على وشها : بقيت غبى من يوم ما خبتى وإتلائمتى عليااا .. من اللحظه إلا كنت فيها مغفل كبير معاكى وفاتح قلبى وانتى حجر .. حجر .. ليه يا لولو دانا بحبك كنتى خلاص ها تمتلكى قلبى وتقفلى عليه لوحدك
لولو بتزقه وبتاخد نفسها وقامت زقته جااامد : انت إتجننت .. أكيد إتجننت انا لايمكن ها أعيش معاك ولا أبص فى وشك تانى .. طلقنى
باسل بشر : دا أبعد من نجوم السماااا لو اتاكدت ان فى حاجه ها أقتلك وأشرب من دمك ..
لولو بصوت مخنوق ودموع نازله زى الحجر : ولو مفيش يا باسل
باسل ماردش عليها قربت عليه وضربته بغل فى كتفه : لو مفيش انا ها أطلق انت فاهم وإنسى إنى ممكن ارجعلك مهما حصل بعد ما حكمت عليااا وبتجلد من غير رحمه .. نسيت انى انا صونتك فى وجودك وغيابك وانى خدامه تحت رجلك وأستحملت العيشه والديقه والغياب والفراق وكل حاجه عشان راحتنا وبيتنا دا وبتشاور على الشقه .. إلا إتاعهدنا إننا نكبرها ونعيش فيها أسعد من اى حد أنت سرقت حلمى معاك ومش ها أسامحك .. فاهم لايمكن أسامحك .. فضلت أجلد فى نفسى وأستحمل عشانك وانت بعتنى فى لحظه شك الشيطان شدك لها وبيلعب بيك وبيا وبمستقبل إبننا وحياتنا ... يااااه على الأنانيه ياااااه وسابته ودخلت الاوضه قفلت على نفسها وقعدت على الارض وصوت عياطها جايب كل مكان فى الشقه .. سامع صوتها وكإن سكينه بتتغرز جوا قلبه والشيطان عماه وسايقه قعد مكانها ودموعه نازله بحرقه الوقت بيمر عليه كإنه سنين مش دقايق ولولو زى ماهى وهو زى ماهو ... قام وقف ورا الباب إلا لولو قاعده وراه وبصوت حزين تعبان ..
باسل : يارب تكونى بريئه حتى لو التمن طلاقنا وصوت عياط لولو على أكتر وسندت براسها على الباب وهى بتقوله .. الله يسامحك .. التليفون رن ورد بالهفه ..
باسل : أيوا يا نائل وصلت لحاجه
نائل : أيوا عنوان الاتنين فى جيبى أنت تأمر
باسل : بجد وصلت لهم الاتنين أنت فين .... .. انا جايلك سلام .. وقفل ونزل على طول ولولو خرجت من الأوضه بقت تلف فى الشقه وتملى عيونها من كل حته فيها وطلعت شنطتين وشالت هدومها وأى حاجه ممكن تحتاجها ونزلت هى كمان ... وصلت عند أهلها وكانت لاما وزينب بس وصبحى وعمر تحت ...
لاما : ماما .. ماما الحقى لولو ..
لولو مرميه على لاما وعماله تشهق ووشها مخنوق وزينب أول ما شافتها صرخت وبتشدها على جوا نيمتها على الكنبه وبتهوى عليها زينب : يا حبيبتى يا بنتى .. فيكى ايه هاتى الميه يا لاما ..
لاما جايبه الميه وبتجرى وبيكبو على وشها ويهو عليها ..فين وفين على ما خدت نفسها وبقت تعيط بصريخ
لاما حضناها : لاء يا لولو ..، لاء أوعى تزعلى والله ليعرف انك برئيه
زينب صرخت فى لاما : فى ايه .. بريئه من إيه ردو عليا مخبين إيه عليا
لاما : موضوع عاطف يا ماما كبر وباسل فهم غلط
زينب شدت لولو عليها وحضنتها بقوه وإتكلمت بأمومه وقوه : اوعى تخافى دانا فى ضهرك وإلا مش فاهمك إنهارده اوظالمك ها يدوقه .. فين لولو القويه إلا بتقف قدام الظروف وتضحك عدلتها ومسكت وشها .. عايزا تقهرى قلبى عليكى وتوجعينى طول العمر الدنيا كلها تهون وفداكى وحضنتها جااامد
لولو : ظلمنى يا ماما وبيشك فيا عشان خوفت عليه زيه زى باقى الناس إلا قابلتهم فى حياتى
زينب بزعل على لولو : اوعى تزعلى على إلا يبيعك .. لما أشوفه دانا كنت بحبه وبقول عليه إبنى بس إهدى .. تعالى يا لاما خديها خليها تاخد دش تهدى جسمها ونفسها وتطلع قبل ما ابوكى يجى وجوزك تفهمنى كل الحكايه
لاما : تعالى يا حبيبتى .. وقومتها ودخلت طلعت لها غيار ودخلت معاها ..
لولو : سبينى يا لاما
لاما : أنتى تعبانه
لولو : لاء روحى لسا قادره أقف على رجلى الحمد لله وخدت الحاجه منها ودخلت الحمام ...
********
باسل وصل لنائل وقرب عليه سلم وبيئله بالهفه نفسه يخلص من الكابوس الا عايشه وراحو للعنوان إلا نائل وصل له
باسل : هو دا العنوان .. الواد إسمه إيه
نائل : على
باسل دخل هو ونائل لعماره قديمه الدور التانى وخبط وأول ما على فتح كان ها يقفل فى وشهم وباسل زق الباب ودخل هجم عليه ونائل قفل الباب ..
باسل : ما تخافش أنا مش ها أعملك حاجه
على : يا باشا انا كنت بخدمك مش عايز أظهر فى الصوره
باسل : وعد لو فهمت كل حاجه منك انا مش أزيك
نائل : إتعدل يالا .. ومد إيده هات تليفونك
على بيخبيه : لاء دا ما ينفعش عايزين ايه ها الم عليكو المنطقه
نائل لسا ها يضربه بالقلم باسل مسك إيده : قولتلك وعد إنى مش ها أزيك بس أفهم الحكايه إيه .. وعلى هز راسه بأستسلام
باسل قعد ونائل جمبه : قبل اى حاجه فين باقى الفديوهات
على طلع التليفون وشال كارت ميمورى : دا عليه كل بلاوى عاطف .. باسل مد ايده خده واتعدل هو ونائل ..
نائل : تعرف عاطف منين
على : من زمان يا باشا هو شغال شغل شمال فى عيادته الخاصه وانا معرفه عن طريق واحد عرفنى بيه عشان أوفر له موكنه حلوه .. اجهز له مزاجه .. اقضى طلباته .، من الأخر انا إيده ورجله
باسل : شغال شمال ايه اعضاء ..
على : كله حتى تهريب العلاج المدعم اى حاجه تجيب فلوس بس ما بيوسخش ايده كله بالإبتزاز زى ما شوفت فى الفديوهات اى مصلحه ها يطلبها من اى حد ها يعملها خصوصا لما يشوفو عيالهم او مراتتهم او اخواتهم او حتى شغالين تحت إيده ..
نائل : وانت قلبت عليه ليه لما هو مصلحته معاك
على عيط : عشان غدره ووساخته طالتنى وطالت بيتى إلا ندمت إنى فتحته له
نائل : مراتك يعنى وإلا إيه
على : انا مش متجوز يا باشااا اختى بنت أمى وأبويا مليش غيرها فى الدنيااا ضحك عليها وكان نصيبها زى غيرها من فديوهات وبدء يهددها لحد ما إنتحرت عيط جاااامد كانت خايفه منى وانا السبب دخلته بيتى وهو زى الحيه بيلف على راقبتك لحد ما يخنقك ويطلع روحك وبعدين يهددك بيها .. كنت فاكرها حادثه طلعت بتدارى على بلاويه معاها ..
نائل : معنى كلامك إنك ما تعرفش حاجه عن موضوع أختك
على : عرفت من تليفونها والفديو والصور إلا بعتها لها بعد شهر من الحادثه طلعت الكارت اسمع الاغانى إلا كانت بتسمعها وشوفت وفهمت .. روحت له فى يوم مكتبه فى المستشفى كنت ناوى على الشر بس ما لقتهوش لاقيت تليفونه طلعت الكارت الميمورى منه وخدته يمكن أمسك عليه حاجه ... وساعتها لقيت الباشا ماسك فى خناقه وفضلت مراقب من بعيد لبعيد لحد ما فهمت الحوار وكلام الممرضات اكدلى انه بيهدد مراتك عرفت اساميكو ووصلت لإيميل مراتك كان فى منشور انت معلق عليه و وصلتلك
باسل : قولت بقى تخلص منه وتبقى بعيد وتضرب عصفورين بحجر واحد وتقش إلا وراه ماهو سره وحياته عندك
على هز راسه : دا كان بعد ما أجيب حق أختى الأول
نائل بيشاور : قوم يالا
على بص لباسل : أنت وعدتنى يا باشا
باسل رفع إيده : وعدتك إنى مش ها أزيك ونفذت انا كلمتك هو بقى وبيشاور على نائل ..، حر إلا شايفه صح يعمله
ونائل هجم عليه وحط الكلبش الحديد فى إيده وراح على شباك حديد عندهم وكلبش فيه الحديده التانيه وقفلو الباب ونزلو الأتنين وسابوه لحد ما يرجعووو تانى ..، باسل بقلق قاااعد وبيحط الكارت فى تليفونه وجاب كل الفديوهات ... وإتفاجئ إن فى أكتر من فديو للولو وعاطف وكمان صور
❤💙💙💚💚
بقلم : لبنى طارق
❤❤💙💙💚💚
جميع رواياتى فى جروبى كوميكس روايات لولو طارق
تصويت للحلقه
أنت تقرأ
من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا
Mystery / Thrillerهذه مجموعة نوفيلات قصيره حياه تنقلب من اقصى اليمين لأقصى الشمال .. تذهب طموح واحلام ويأتى غيرها يكتسح الحب فلا مجال للهروب .. عاشق تائه فلا يعرف من هو .. ولا هى تعرفه فاكان السؤال من انت ؟