من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا

لفى بيا يا دنيااا ❤12

لفى بيا يا دنيا ❤12
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تنحل بها العقد وتنفك بها الكروب ويشفى الله بها كل مريض
أعوذ بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه
❤❤❤❤💙💙💙💙💙💚💚💚💚💚💛💛💛💛💛
عمر واقف قدام باسل مش عايز يدخله مد ايده خد بوكيه ورد من باسل وقرب يبوسه باسل رجع بوشه لورا : ليااا دا ..  وداخل على جوا
باسل مسكه من كتفه وشده : تعالى هنا انا جاى أصالحك أنت يا أخى قولت لعمى سربه ما  إسمعش الكلام ليييييه مش عارف  وسايبه وداخل ..
عمر بيشاور بصباعه : عندك خد هنا
باسل لف وبيشاور على نفسه : بتكلمنى أناااا
عمر بتاكيد وبيهز راسه قوى : أيوووووا... مش شايف راجل البيت قدامك ولازم تستأذن منى مزعل البنت وداخل براحتك أنا أصلا كنت جايلك عشان أعقلك
باسل : عارف لو مكنتش خايف عليك منى ... كنت رديت عليك إنما ها أقولك حاجه ومش ها أكررها 
عمر : إيه
باسل : إخفى من وشى وبينطر إيده
عمر هز راسه وبيقول ورا بعض : حاضر حاضر بس ما تتعصبش وتعمل فيا زى ما عملت فى عاطف
باسل تنح له ولف تانى وهو بيقول بهمس : أنا اخاف أجى جمبك تقولى أاااى دى بتوجع
لولو أول ما شافته داخل عليهم  قامت وقفت على الكنبه  : أنتو إتجنتووو وإلا إيه دا طلع بجد وطالعه تجرى  قدامه وهو ماسك البوكيه وواقف قدامها قفلت الباب فى وشه ... وفتحته تانى وبتحذير لباسل
لولو : عارف .. مش ها اقولك ها أسيبك كدا ما انتاش عارف ...  وقفلت الباب تانى وفتحه ... والله .. والله .. انا ما عايزا أحلف بسببك  .. وقفلت تانى
باسل بيلف إيده لصبحى : عمى هى بتقطع ليه ... صبحى رفع كتفه وما إتحركش من مكانه وعمر واقف ورا باسل وبوقه مفتوح من هنا لهنا مبتسم وبيتفرج  ... لولو خرجت وبتكلم ابوها
لولو : أنت لازم تقوله انا قولتك إيه عشان ما أتهورش عليه وهو عارف انا لما بتهور بعور  وماشيه راحه الأوضه تانى مسك حبل البنطلون وشدها منه لف لعمر وبيديله البوكيه ..
باسل : أمسك دا ما تاكلش الشيكولاته وشد لولو عليه جااامد وعمر ضحك ولاما واقفه تتفرج ومبسوطه والكل ساكت ... بتقولى إيه
لولو : سيب وانا أسيب
باسل  : هى العدوه جامده كدا بتقولى إيه أنتى
لولو بلجلجه : سيب وأنا أقولك قصدى
باسل بغمزه : قصدك سيب وأنا اجرى ... تعالى عايزك
لولو هاجت : اوعى مش ها اروح معاك طلقنى طلقنى طلقنى .. هيه
باسل رفع تلات صوابع : تلاته طلقنى  وبيمسكها جااامد عشان عايزا تجرى إثبتى
لولو : لاء لاء لاء
باسل : نفس التلاته ... وقام رافعها مره واحده راميها على كتفه وعمر سقف
عمر : شوفتى يا لاما شالها ازاى وبيعلى صوته وحش وحش
باسل لف له وبصله بصدمه : مش قولتلك إختفى من قدامى ها أشيلك على كتفى التانى وها أكلك علقه
عمر أستخبى ورا الستاره وبعدين مد ايده : والورد اخده معايا
باسل شده : هات ودخل وقفل الباب وزينب تبص لعمر وتضرب صبحى فى رجله وتضحك وكاتمه ضحكتها
لاما بتجرى على عمر وبفرحه : شيلنى كدا ..
صبحى : يابنتى أسكتى ليتقطم فى إيدك
عمر طلع فيه : لا يا عمى انا طول عمرى بلعب بلياردو ومحافظ على  لياقتى ... حتى شوف وبيشيل لاماااا اتنطر بيها ووقعت فوقه ..
زينب : بنتى حبيبتى
لاما : ماعرفش يا ماما ووقعنى  إهئ إهئ إهئ
عمر : ما انتى إلا تقيله .. الله
لاما : لولو أتخن منى وباسل شالها أعمل زيه
عمر بهمس فى ودن لاما : دا وحش وأطول منى شوفتى بيكلمنى إزاى انا خوفت
لاما بصت له وصرخت وقامت من جمبه : أعااااااا مليش دعوه
زينب بتهز إيديها : تعالى جمبى وإسكتى إلا راح راح
عمر قاااام وفضل ماشى قدام أوضه لولو .. رايح جاى .. رايح جاى
صبحى : ماتقعد خيلتنا
عمر راح جمبه جرى : ياعمى أفهم بأمن عليهم ليضربها
صبحى مد إيده الأتنين وبيقول بصوت مكتوم : أنا خايف يضربك أنت إتلم وأقعد
**********
باسل بينزل لولو وهى فى حضنه وضاممها قوووى مسك خدها وبيشدها براحه عليه وبهمس : عايزا تطلقى
لولو بتوتر : اااه طلقنى
باسل قرب عليها وباسها من خدودها برقه وبهمس أكتر  : دلوقتى
لولو هزت راسها : اااه دلوقت وبعدين زقته وعلت صوتها .. مش هاتعرف تتضحك عليك وتخدغنى
باسل شدها عليه من رباط البنطلون : تعالى بس حلو الحبل دا بيشد
لولو عيطت وبتزقه : اوعى يا باسل   اوعى قولتلك لايمكن ها أرجعلك انا صونتك وأنت لاء .. انا بقيت عليك وأنت لاء كلامك كان صعب ورد فعلك أكدلى إنك ها تبعنى فى اى لحظه وانا مش بيعه وشروه أنت فاهم مش بيعه وشروه
باسل ضمها عليه وبيمسح دموعها ورفع راسها : لما تفهمى هاتعرفى إنك أنتى إلا غلطانه مش أنا .. مش ها أقولك أنا أسف عشان أنتى عارفانى وحفظانى ومتأكده إنى ما أقصدكيش بكلامى زى ما قولتى لأبوكى
لولو بعدوانيه زقته : إبعد عنى مش هاتعرف تضحك عليااا خلاص إنسى لولو الهبله .. أنا وبتضرب إيديها فى بعض بح ... أستحملتك وأستحملت عيشتك ... زى ما بتعيشنى ما بقولش حاجه ولا ببص لحد
باسل بصدمه : إستحملتينى وإستحملتى عيشتى .. ليه حرمتك من إيه
لولو بغباء ورد فعل عكس إلا جواها : كتيررر ... حرمتنى من الحياااه مش عايشه معاك لاء عايشه  مع نفسى شايله فى البيت زيك وما بنطقش حبيتك وخوفت عليك وإتحملت ضغط وما بتكلمش ... زنقتنا عشان تاخد شقه أكبر وساعدتك وما إتكلمتش ..
باسل وشه إتقلب : ولا كلمه زياده .. انا مفيش يوم جبرتك على حاجه .. لا فى البيت ولا العيشه ولا الشقه والشقه دى انتى واخده حقك فيها زيى ومكتوبلك النص وما قولتش زيك انك مثلا دافعه أقل منى ... كنت فاكر إنك بيتى وعيلتى بجد وطلعت تهيؤات ومش عاجبك عيشتى وياعينى ظلمك وحارمك رمى البوكيه من إيده أنا غلطان إنى جيتلك عشان أخدك ارجعك المعتقل من تانى ... كنت فاكرك بتحبينى بجد زى ما بحبك بس أنتى بكل غباء عايزا تردى الإساءه من وجهة نظرك بإساءه يمكن لو كنتى قولتى الكلام دا فى بيتنا وبينا وبين بعض كنت سامحتك إنما لو فاهمه إنك ها تكسرينى تبقى هبله وعشان خاطر إبنى مش ها اردهالك يا لولو ولسا ها يمشى لولو مسكته من دراعه وبغضب أكتر
لولو : طلقنى وأعمل إلا أنت عايزه .. خلاص بقيت أنت الملاك البرئ وانا الشيطان بعد إلا إتحملته دا كله
باسل قرب عليها ومسكها من كتفها الأتنين : ما تفضليش كل ما تتكلمى تقولى إتحملت إتحملت ... هز راسه .. مش إنتى إلا بتتحملى لوحدك وما تطلعيش عقدك من الناس عليااا ..، الناس إلا كنت أنا السبب إنك تواجهيهم وتوقفيهم عند حدهم أوعى تنسى ...  بس إظاهر إن أول حد ها يتلسع بنارك هو إلا علمك إزاى تمسكيها .. وبهدوء عكس ماكان خالص ... زى ما تحبى يا لولو .. تحت أمرك عايزا تطلقى حاضر وبيشاور على عيونه .. عيونى الأتنين
لولو بعند : قبل ما تمشى تخلص كل حاجه
باسل : وأنتى تأمرى وزقها وقعها على السرير
سابها وخرج خد فى وشه ولولو قعدت تكمل عيااااط وابوها دخل عليها وأمها
صبحى بزعيق : أخص عليكى هى دى بنت الأصول تقول كلام زى دا وجوزها جاى يصالحها بتعيريه بإيه دا كان مهنيكى وبيفكر طول الوقت إزاى يسعدك مفيش مره سمعته قالك لاء على حاجه
لولو قامت وبزعيق وحمقه جااامده : كان لازم أحسسه إن مش أى كلام يتقال حتى وانت مدايق ... شوف جرى ازاى برغم إنى اتكلمت على حاجات تافهه أمال لو كنت أتهمته فى شرفه كان عمل إيه .. لو قولتله انت حرامى وبتفرد إيديها وهو مش حرامى كان عمل إيه
زينب : إعقلى بتخربى بيتك وجرحتى الراجل وقللتى منه قدامنا
لولو : يتخرب هو إلا خربه وهو إلا إبتدى
صبحى : الله يسامحك يا لولو من امتى وحشه ومخك زنخ كدا ... وسابها وخرج فضل يتصل على باسل ما ردش عليه أبدا ...
**********
منى : مش ملاحظ يا أحمد إن لولو ما أتصلتش علينا وباسل متغير ..
أحمد بحيره : مش عارف بس لولو عاقله مش بتاعت مشاكل
منى : طيب أتصل عليها كدا وسمعووو تكت الباب وباسل دخل
باسل : السلام عليكم
منى وأحمد :  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
باسل : عامل إيه يا بابا
أحمد : الحمد لله زى الفل
باسل : زيزو فين
منى : نايم جوا ... تعالى أقعد معانا
باسل بيحاول يدارى زعله : لا داخل أجهز شنطتى  القائد كلمنى وقالى لازم أرجع
أحمد : على طول كدا يابنى
باسل : هانعمل إيه ياحج بعد إذنكم ... دخل الأوضه وقفل الباب وعيونه غرغرت بالدموع لم حاجته ومنى دخلت عليه وقفلت الباب ..
منى : فى إيه بينك وبين لولو
باسل : ولا حاجه بتقولى كدا ليه
منى : أنت مش شايف منظرك وكمان بتهرب ... طول عمرك بتهرب من إلا يدايقك خصوصا إلا بتحبه عشان ما تخسروش دى طبيعتك معايا ومع أبوك
باسل ضحك بأصطناع : أعتبر دا تحليل نفسى وإلا تركيز معايا
منى قربت وضربته بهزار : دانا أمك يا واد يعنى عجناك وحفظاك
باسل : ولا فى اى حاجه من التهيؤات دى يا حجه ... خلى بالك على الواد لحد ما لولو تيجى تاخده 
منى : كمان بتوصينى على زياد لاااااه دانت حالتك صاعبه
باسل ضحك : ياااه عليكى لما بتفوقى عليا يا ست وباس راسها الكل ... وقفل شنطته وشالها وخارج ... دخل باس زياد وسلم على أبوه ونزل على طول ... ركب عربيته وراح شقته رمى الشنطه بزهق ورمى نفسه على الكنبه وبيدعك وشه بايده جااامد وكل شويه يسمع لولو بصوتها  وكل رد فعل ليها معاااه وهى بتقوله حرمتنى من الحياه معاااك .. حرمتنى من الحياه معاااك ..، أتعدل وإتخنق ولأول مره دموعه تبقى سهله ...  فى أصعب الظروف ما صعبش عليه نفسه كدا .. قام خد دش .. وغير ودخل يهرب أو ينااام .. نائل أتصل عليه وفين وفين على ما رد عليه واول ما عرف راح له الشقه .. فضل يتكلم معاه كتير بس خلاص باسل حرفيااا مخه قفل
نائل بعصبيه : وبعدين معاااك طب انت قاعد ليه أرجع شغلك
باسل : ليا باقى الأسبوع أجازه ها أحقق أمنيتها وأطلقها وأمشى
نائل : أنت اتجننت أنت وهى .. انتو فاكرين الطلاق حاجه سهله ... يابنى إسألنى أناااا دا خراب فعلا وأذيه للنفس ولكل إلا حواليك أنت ناسى طلاقى انا وأميره .. انا مش معاك هى هبله وبترد بهبل أصلا عايزا تدايقك وخلاص إنما لو هديت وعرفت الحقيقه ها تهدى وهى إلا هاتجيلك
باسل بيهز راسه : أنا بتعامل مع واحده ماعرفهاش لو تعرف أد إيه فرحت وكنت طاير من الفرح لما شوفتها وهى بتضرب عاطف ماكنتش عملت كدا  لمجرد بس انها فعلا ما يتخافش عليها  ... مش مش واثق فيها والكلام الفارغ إلا قالته وملوش اى أساس من الصحه .. بتعايرنى انا وكمان قدام أهلها أعيش ازاى معاها بعد كدا وإلا أعرف منين إنها راضيه عنى الهانم .. بس يا نائل ما تضيعش وقتك فى الموضوع دا كفايه  وقام وقف .. تشرب إيه ..
نائل طلع سيجاره : قهوه
باسل دخل المطبخ وواقف يعمل قهوه له ولنائل ... وخلصها وطلع له ..
*********
هدير بتسئل على لولو وعرفت إلا حصل وصلت عندهم البيت وطلعت جرى وعمر إلا فتح ..
هدير : مين حضرتك
عمر : انا جوز لاما .. ثم كمان أنتى مالك انتى إلا مين ولولو جت عليهم جرى ..
لولو : معلش يا هدير أتفضلى
هدير بتنزل محمود وبتبوس لولو : انا قولت دخلت شقه غلط .. تعالى يا حودا
عمر بفرحه بيشيله : سبيه معايا ألعب معاه
هدير قربت على لولو وهى داخله الأوضه : هو ماله الراجل دا تعبان
لولو أبتسمت ولاما دخلت سلمت على هدير وأتعرفو ببعض وقاعدين يتكلموووو ..
لاما بزعل لما حست إن هدير مستغربه جوزها : على فكره عمر طيب جدا جدا جدا وصعب تلاقيه بيزعل حد منه أو داخل مشكله هو تصرفاته بالنسبه لكم غريبه بس السبب مامته .. هو ولد بين خمس بنات
هدير : يعنى إيه بين خمس بنات
لاما : بعنى هو فى النص إتربى بين الخمس بنات خوف عليه عدم إختلاط بحد غيرهم خالص لدرجه ان مامته بتقولى كانت تقعد تستناه قدام المدرسه لحد ما يطلع وتاخده من إيده وتروح ..، تطول شعره زى اخواته البنات وتعمله توكه وهو صغير  عشان ما يزعلش خد اخلاق وحنية البنات بس هو اتغير كتير يعنى قبل ما تنتقضو جوزى انتقضو أمه انها السبب فى كدا من الأول ماربتوش على إنه ولد ولا ياخد من طبع وأخلاق والده حتى والده ماكنش يقدر يقرب منه بسببها وبسبب خوفها وحرصها الزياده عليه
لولو : بصراحه يا لاما هو لازم يخرج برا الموضوع دا بقى خلاص سافر ومعتمد على نفسه بعد عن إخواته وأمه ... انا عمرى ما ها انسى حتى أخواته البنات بيعاملوه كأنه أختهم مش أخوهم بس الشهاده لله جدع قوى وبيحبهم وهما بيعشقوه
لاما : إتغير كتير جدا جدا ولسا ها يتغير تانى وتالت بس بطلو تريقه عليه طول الوقت عيب ... المهم خلينا فيكى حلى مشكلتك مع جوزك إلا أنتى طينتيها 
هدير : ايه إلا انتى هببتيه دا ازاى تعملى كدا .. والله حرام عليكى فين المواعظ والحكم إلا بتقوليها ليا فى التليفون وحاتم يا ديدو وحرام عليكى وشغلهم وضغطهم
لولو دموعها نزلت : مش عارفه ايه خلانى اعمل كدا غير انى كنت عايزا ادايقه واحسسه يعنى إيه توجع حد بتحبه زى ما وجعنى  أنا بحبه ومش قادره اتخيل إننا وصلنا لطريق مسدود
لاما زقت راسها : مخك الزنخ إلا وصله لدا أتصلى على والده أطمنى عليه وعلى إبنك وإتحججى وأساليه هو عامل إيه ولو حكمت تروحيلو روحى
هدير : عين العقل أدام غلطانه بلاش نتكبر على بعض .. أتصلى أتصلى ..
لولو شالت تليفونها وبتتصل وهى محرجه ومتوتره : الووو .. عامل إيه ياعمو .. لا والله غصب عنى ماتزعلش منى ... ماله يعنى ... لا مفيش حاجه .. ايه مسافر .. اااه دا قالى بس نسيت .. طيب ياعمو ها اتصل بيك تانى اكلم ماما وزيزو .. سلام سلام ... بصت للاما وهدير .. سمعتو مش هامه ومسافر وفيها شهرين تلاته يعنى بيقولى إضربى دماغك فى الحيط
هدير : إتصلى إلحقيه يابنتى احنا ما بنصدق ننزل او نشوفهم حرام عليكى
لولو بعصبيه : ها اقوله إيه يعنى
لاما : أى حاجه .. قولى أى حاجه ما تخليش جوزك يمشى وهو فاهم انك مش عايزاه يا غبيه
لولو ترفع الفون وتنزله قامت هدير شاده الفون وأتصلت عليه ورمته على لولو ..، مسكته بتوتر ووشها أحمر ... لسا ها تقفل رد عليها
باسل : ايوا
لولو : إحم .. أنت فين
باسل وكله أمل انها تصلح إلا عملته بعد ما نائل أقنعه يرد وفتح عليها : انتى مالك
لولو بعصبيه وغباء : يعنى إيه أنا مالى انت أزاى ها تسافر وانا قايلالك طلقنى وهدير ولاما تنحو .. قصدى
باسل بعصبيه  : ولا قصدك ولا قصدى وماتخرجنيش عن شعورى أكتر من كدا وتخلينى أجى أخدك عند اى مأذون ونتطلق فعلا
لولو :انت بتهددنى فاكرنى ها أقولك لاء انا بقى بقولك اهوووو يوم الخميس ها استناك وما تسافرش وها نروح للمأذون فعلا ونتطلق يا باسل وبتريقه بااااشااااا
باسل : والله لأحقق طلبك وها أجيلك يوم الخميس ونروح للمأذون ومن غير سلاااام وبتريقه يا لولو هانم وقفل  وبعصبيه ... شايف إلا بتقنعنى أرد عليها وبيخبط إيده فى بعض والله لأعرفها الغبيه
نائل : أقعد يا عم وبيضحك والله بتحبك والمكالمه دى عشان خايفه تطلقها فى واحده عايزا تطلق تقولك انت فين ما تقولك ألبس جاكت وتقل يا حبيبى بالمره وانت جاى تطلقنى وعمال يضحك
باسل بصله بنص عين : وقت ظرافة اهلك دلوقت انا راجل محروق دمه وها أطلق وانت قاعد تهرج
نائل قام وبيقول بثقه : إبقى قابلنى يوم الخميس مش بعيد يعنى  بعد بكرا  هانشوف
باسل : رايح فين
نائل : مراتى عايزنى يا جدع هو مفيش غيرك عايزنى
باسل نطر إيده : بكرا تاخد على قفاك وتيجى تعيط روح بالسلامه
نائل : بعد الشرررر ... اللهم ثبتنا على هذا الزواج وأجعله خيرا لنا وعليناااا
باسل شاده وموديه على الباب : مع السلامه يا شيخ نائل دانت مستفز أقسم بالله
نائل عمال يضحك مش فاصل وبيعمل باى لباسل ونزل ..
*****
لولو بعياط : إهئ إهى .. انتو السبب ياريتنى ما كلمته دا ما بيرجعش فى كلمته
هدير : يا شيخه حرام عليكى انتى بتفهمى بالمشقلب بنقولك جرى ناعم صالحيه مش طينيها ..
لاما : بابا وماما قاعدين برا ها يفرقعووو ... حرام عليكى
لولو : خلاص بقى أبعدو عنى إهئ إهئ ...
وفضلو كلهم يحاولو يلطفو الجو او يعملو أى حاجه مش عارفين ... ولولو كبريائها مناعها انها تتراجع وتعتذر لباسل ... وباسل نفس الحكايه ... وابوها وامها زعلو وخدو منها جمب بعد ما طينت الدنيا أكتر وما اتوقعوش أبدا ابدا إنهم ممكن ينفذو كلامهم ويتطلقو  ...
اليومين مرو بسرعه جدا جدا ولولو أتفاجئت بمكالمة باسل إلا أكد عليها معاد المأذون إلا ها يروحو له وإدالها العنوان لما ابوها رفض يروح معاها  وغلب معاها وفعلا راحت لوحدها وقابلته هناااك والاتنين وقفو قصاد بعض وعيونهم إتقابلت بحزن حقيقى على إلا واصلوله  فاقو على صوت واحد ...
إتفضلو يا فندم الشيخ منتظركم جوا عشان وراه كتب كتاب
❤❤💙💙💙💚
بقلم : لبنى طارق
💚💚💛💛❤
جميع رواياتى فى جروبى كوميكس روايات لولو طارق
تصويت يا بنوتات يا عسليات