سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله
حمدى ضحك من قلبه وبيشاور بجديه : شوفى يابنت ياله وأنتى غلبويه زى بنتى نسرين
لولو قعدت فكت الرباط وغسلت رجله ونضتها زى المعتاد وعاطف دخل
عاطف : هااا ايه أخبارك يا سيادة اللوا
حمدى : الحمد لله كله تماما
عاطف قرب بص على رجله ولولو قاعده شغاله : جاهز ان شاء الله ساعه وهاتدخل العمليات
حمدى هز راسه : جاهز إن شاء الله .. هى بنتى فين
لولو : قاعده برا مع دكتوره ميرفت وخلصت وقلعت الجونتى رمته وهى بتلم الحاجه وخرجت .. راحت مكتبها وعاطف بيمر على باقى الحالات إلا هاتستعد للعمليات .. خلص وراح مكتبه هو كمان يشرب فنجان قهوه ويستعد للعمليات وقاعد يخبط بالقلم على المكتب
عاطف : انا أهو وأنتى أهووو لازم أخطف الراحه من حياتك بقى انتى بتفضلى عليا حتت ظابط لا راح ولا جه وعايشه حياتك وكمان بقى عندك عيل والمصيبه ان إنتى بتصغرى وتحلوى يابنت ال.. ... انا بقى ها أطيرها منك وها أخليك تطلقها وترميها فى الشارع يا أمور ....
فضلت لولو طول الليل واقفه على رجلها عمليات ومفيش راحه خالص يمر يوم أتنين تلاته ايامها زى ماهى مفيش مختلف فيها غير مكالمه تليفون لباسل او ابنها ومامتها وحماتها وحماها ... أسبوع كان فعلا صعب جدا عليها وعاطف كان بيتعمد يرهقها ويضغط عليها وطول الوقت بيدبر لها ازاى فعلا يفشكل حياتها بأى شكل
*********
باسل بيأدى التحيه : تمام يا فندم .. ولف وخرج برا المكتب .. وبصوت عالى : القوه جاهز
عسكرى بصوت عالى : جاهزه يا فندم
باسل : ياله يا رجاله توكلنا على الله .. وركب عربيه ضخمه وكبيره ... ومسك المصحف وبيقرى فيه دخلو جوا الصحرا وماشين لجوا
باسل : لف يا ذاكر
ذاكر : انهى ممر يا فندم
باسل : يمينك ادى إشاره يمين
ذاكر : تمام يا فندم وفضلو ماشين فتره كبيره داخلين جوا الصحرا ... ومره واحده وقف نزل من العربيه وشاور للعربيه إلا وراه وحاتم صاحبه نزل وقرب عليه
حاتم : انزلهم
باسل : عايزين نمسح المنطقه الأول
حاتم بصوت عالى : هات جهاز كشف المتفجرات وأنزل يا واليد
واليد : تمام يا فندم ... نزل ومعاه الجهاز وماشى بشويش وبيمسحو المنطقه ..
واليد : تمام يا فندم المنطقه نضيفه
باسل : ندخل احنا والرجاله بالعربيات يا واليد وإلا تتأكد
واليد : على ضمنتى ان شاء الله زى الفل .. وبيشاور قربو .. قربو
باسل حط إيده على حاتم وبيضحك : بيقولك على ضمنتى
حاتم : ههههههه ها يلمنااا ومحدش ها يلحق يعترف عليه ماهى على ضمنته بقى ... وصلو لمكان و بينصبو فيه خيم بطريقه معينه وينزلو معدات ويستعدو .. بس لإيه يا ترى ... باسل عمال يلف بالتليفون يشوف اى شبكه مفيش اى شبكه خالص
حاتم : ما تحاولش غلبت عشان أكلم هدير أطمنها عليا وأطمن عليهم مفيش .. واسمع صوت محمود مفيش خالص
باسل بينطر إيده : ربنا يعدلها ها احاول قبل ما نبتدى عشان لولو ما كلمتهاش بتحسسنى انى كلت عيل من عيالها لو اتاخرت عليها
حاتم : ماتجيش جمب هدير حاجه بتحسسنى انها مخطوفه وأتخليت عنها .. وانت للدرجه دى انا مش مهمه عندك طب إبنك طب احنا فين فى حياتك ليه .. ليه
باسل بيلف ايده : ليه إيه
حاتم بتفكير : نفسى أعرف ليه ايه من يوم ما أتجوزنا ماعرفتش ليه إيه
باسل : بكرا نعرف يابنى اتنين ليه
حاتم : طب ليه التانيه دى لمين بقى
باسل : ليه بيحصل فينا دا كله وعشان ايه ولصالح مين
حاتم : ما إحنا عارفين ليه
باسل : ليه إلا نعرفها شكلها لسا وراها ليهات كتير قوى
حاتم : طب ليه مانرجعش وكفايه كدا
باسل بهزار : ايوا ليه وماسكه بينط عليه وحاتم بيضحك ويجرى وباسل وراهأستعداد كبير ورجاله باشل وحاتم كلهم جهزو ... لابسين تيشرتات بيضه وبنطلون الصاعقه وبدئو يجرو على مرتفعات ومنخفضات يعنى جبال صغيره قريبه من بعض باسل بصوت رجولى خشن بيقول بعلو الصوت وهما بيردو وراه أناشيد حماسيه ...
باسل : يااااارب
الرجاله : يااااارب
باسل : يااااارب .... الهمه شويه يا رجاله .. يارب
... تمرينات لوقت طويل من غير ملل ... وقف على قمة جبل عاليه وبدء باسل بنفسه ربطوه بحبال التسلق وبدء ينزل قدامهم بدون خوف ومره واحده وجراءه ووراه حاتم وهكذا وجميع الجنود ... عملوه أكتر من مره ... يوم طويل مليان حماس وتدريبات شاقه للعاسكر خصوصا .. رجعو للخيم هلكانين .. وكلو غداهم ونامو من تعبهم .. فضلو اربع تيام كل يوم تمارين أصعب من إلا قبلها ومش فاهمين ليه وعشان إيه .. ولولو ها تتجنن عشان باسل يتصل وإلا مصبرها انه قال لها ممكن اقدرش أكلمك الفتره الجايه ... وهدير نفس الحكايه
هدير : لولو انتى معايا وإلا روحتى فين
لولو : معاكى يا دودو بس معلش الشبكه هنا وحشه شويه .. المهم انتى بردو ماتعرفيش حاجه عن حاتم
هدير : ولا أى حاجه .. والله زعلانه منه بجد مهمل فيه وانا مش فى دماغه حتى إبنه ولا على باله طب يطمنى .. طب مكالمه واحده
لولو : اهدى يا حبيبتى هما الله يكون فى عونهم أكيد فى مأموريه والمكان إلا هما فيه مفهوش شبكه
هدير : منا عارفه بس بقلق ... أووووف يا لولو بجد زهقت من الوحده دى والأسم متجوزه
لولو : انتى قبل ما تربطى بيه عارفه انه مش ملك لنفسه فا لازم تصبرى عوضى غياب جوزك ووقتك لإبنك وتربيته وإحمدى ربنا انك عندك وقت تصدقى
هدير : إيه
لولو : انا لو عندى وقتك دا ها أستثمره بس اناااا اهئ اهئ .. منفوخه انا قربت أبقى جعفر
هدير : هههههههه .. دانا بقول ياريتنى زيك ومشغوله كدا
لولو : ياريتك تستكتى وتحطى لسانك جوا بوئك وبعياط مصطنع .. اصل هو إلا جايب لنا الكلام والربكه إلا احنا فيها .. دايما امى تقولى لسانك جايبلك الكافيه يا أم أربعه وأربعين
هدير بضحك عالى : هههههههه انتى مشكله مش ها أقابلك قريب طيب
لولو : انا لازم اقابل السرير أخده بالحضن وأعتذر له عشان ماكنتش عارفه قيمته وبعدين أقابلك
هدير : ياعينى يا لولو انتى مانمتيش
لولو : بتفكرينى ليه .. ليه كفايه ضغط عليا هانم على سماعة التليفون والجدع يصحينى
هدير : 😂😂 انتى حاله مصتعصيه .. اسيبك تشوفى إلا وراكى مع السلامه
لولو : الله يسلمك يا حبى ويدوب قفلت دخلت نسمه هجم عليها
نسمه : لولو إلحقى
لولو بخضه : إيه فى إيه
💙💙💚💚💛💛💛
بقلم : لبنى طارق
💙💚💛💛💛
أنت تقرأ
من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا
Mistério / Suspenseهذه مجموعة نوفيلات قصيره حياه تنقلب من اقصى اليمين لأقصى الشمال .. تذهب طموح واحلام ويأتى غيرها يكتسح الحب فلا مجال للهروب .. عاشق تائه فلا يعرف من هو .. ولا هى تعرفه فاكان السؤال من انت ؟