لفى بيا يا دنيا الجزء التالت ١
************
• يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بحقّ مَن حقّه عليك عظيم أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علّمتني مِن معرفة حقك وأن تبسط علي ما حظرت من رزقك
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على خير خلق الله
❤❤🧡🧡💛💛💛💚💚💚💚💙💙💜💜💜🤎🤎
طبعا بما إن الاحداث كانت بتتكتب على فترات طويله جدا ودا كان غصب عنى فى الروايه دى فا أتهدر حقها وأصبح فيها غلطات كتيره زى الخطأ فى بعض الأسماء زى القائد بتاع باسل أسمه نجدت مش أمجد .. وزى ان قولت لولو جابت بنت وطلعت جايبه ولد هههههههه .. فا أسفه ان شاء الله لما أفضى ها أبقى أعدلها كلها وأظبط أحداثها فيما بعد .. أفتكرو معايا أسامى الشخصيات ... لولو أمها زينب وأبوها صبحى وأختها لاما وجوزها باسل أبوه أحمد وأمه منى وولاده زياد وأحمد .. ولاما جوزها عمر وعندها بنت إلا فاكر أسمها يقول
أصدقاء باسل بكرى وحاتم ومراته هدير والقائد نجدت
والدكتور محمد ونسمه مراته
وبعض العساكر هريدى وعبدالله إلا عارف أسامى تانيه يفيدنا ويقول مفهاش حاجه الناس لبعضيها هههههههه دى شخصيات أساسيه فاقولت أفكركم بيهم
*****رهف على الباب بتخبط بعنف بعد ما سمعت صوت الطلقه افتكرت إنه موت نفسه وبصوت عالى .. رفيق .. أرجوك يا رفيق رد عليااا والله بحبك ومافى حاجه صدقنى أرجوك
الجيران بدأت تتلم وهى بجنون .. اكسرو الباب رفيق قتل نفسه أنا حاسه .. وبتزق فى الرجاله وفعلا بدأو يهجمو على الباب يكسرو فيه لحد ما أتفتح دخلت جرى وأغمى عليها لما شافته سايح فى دمه .. لحظات والدنيا أتقلبت ورفيق اتنقل المشفى العسكرى .. وباسل وحاتم وبكرى والقائد نجدت كله هناااك معاه ..
نجدت بقلق واقف وباسل ها يتجنن من إلا حصل الدكتور خرج وباسل ونجدت دخلو معاه غرفة مكتبه
نجدت : ها يا دكتور الراجل دا حياته تهمنااا كلنا
الدكتور : للأسف الأمل ضعيف جدا ولو ربنا أراد وعاش ها يعيش مشلول
مش مهم مشلول المهم عايزين نتكلم معاه فعلا هو إلا ضرب نفسه زى ما مراته بتقول
الدكتور بنفى : لاء طبعاا يا نجدت باشا ازاى والرصاصه من الضهر دا قاصد يقتله وواضح إنه قناص بس سبحان من معيشه لدلوقت .. باسل خرج برا ودماغه شغاله مش عايزا تقف .. سئل على حاجه رفيق عشان ياخد الساعه وفعلا خدها .. مشى من المكان وهو مش قادر يبص فى وش رهف ولا يقول لها قلبى عندك ولا حتى يواسيها بكلمه شايفها ما تستحقش الشفقه الا توصل جوزها إنه يقتل وعايز يخلص من حياته ويدمرها ما تستاهلش وتقبل على نفسها تكون فى عيونه خاينه ما تستاهلش ..
حاتم أتصل عليه : أنت روحت فين
باسل : فى مشوار كدا وجاى
حاتم : هو القائد معاك
باسل بإنكار : لاء مش معايا ممكن يكون بيأمن رفيق وإلا حاجه .. لا سلام وقفل
نجدت جمب باسل فى العربيه نزل قبله وقاعدين الأتنين : جبتها
باسل بتأكيد : أيوا .. لازم أروح البيت الجهاز الا مراقب بيه رفيق هناك
نجدت : ومستنى إيه ياله .. وفعلا وصلو البيت دخل جوا على طول وقال للولو إلا استغربت وجوده هو رجع امتى من سفره .. قال لها متدخليش علينا الأوضه قعد هو ونجدت وسمعو كل الحوار إلا دار بين رفيق ورهف لحد ما طلقها وخرجها برا الشقه ونجدت تأكد من ولاء رفيق وضميره إلا صحى .. وبعدين ركزو قوووى الخبط على الباب مغلوش على الصوت .. بيعلو على الأخر .. رفيق بعد ما خد رصاصه حد جمبه بيتكلم .. بيقول باسل .. ركزو أكتر وعادو الصوت أكتر من مره وكل إلا فهموه إن باسل خطته أتكشفت .. .باسل أتعدل وبأستغراب باصص للقائد وساكت
نجدت : إيه بتبصلى كدا ليه .. أكيد ما أتجننتش فى عقلك لسا
باسل : لاء يا فندم بس مفيش حد غيرنا عارف مفيش
نجدت قام وبصوت عالى ممزوج بالقوه : قصدك إيه يا باسل
باسل وقف قدامه وشاور يسكته : مش قصدى حاجه بس فى طرف عارف كل الكلام إلا دار بينى وبينك واضحه
نجدت : او دار بينك وبين رفيق وأكيد هما مراقبينه مش محتاجه تفكير
باسل بحيره : مش عارف يا فندم مش قادر أفكر الصراحه بعد وقت قصير نجدت قام مشى وساب باسل لأفكاره إلا ها تشككه حتى فى القائد بتاعه لولو دخلت عليه ولقته قاعد بيدعك فى راسه
لولو : مالك يا بسبوسه عندك صداع
باسل أتعدل وهز راسه بنفى : لاء
قعدت جمبه وقعدت أحمد إبنها شيكولاته على رجليها زى ما بتقوله ومسدت على باسل : إمال مالك إحكيلى يمكن أفكر معاك وأريحك من حيرتك دى
باسل : حوار فى الشغل ربنا يستر منه ويعديه على خير ولسا ها يقوم
مسكت إيده : أستنى ماتنزلش وأنت كدا لو سمحت
باسل : إيه يا لولو لازم أنزل رفيق بيموت فى المستشفى ولازم أكلمه أعمل أى حاجه وأكلمه أدعيلو يعيش وبعد ما قام وماشى رجع تانى مسكها من إيديها .. قومى معايا
لولو بصدمه : إيه هاتقتلنى وإلا إيه
باسل : وقت هزارك دا أنجزى وخد أحمد وزقها على جوا .. تعالى يا زيزو
زياد : نعم
باسل : تعالى ألبسكم وخدهم الأوضه وبيلبسهم الأتنين وخلص كانت لولو خلصت هى كمان خدهم وخد ساعة رفيق ونزل على طول ودى العيال عند أمه وأبوه وشنطه كلها هدوم وحاجتهم وماشى بالعربيه
لولو : ممكن تفهمنى طيب
باسل ركن بالعربيه وباصص للولو بتركيز شاور على صدره : يرضيكى جوزك يخسر أهم قضيه فى حياته بسببها كنت ها أبقى خاين
لولو هزت راسها : لاء طبعا خاين قطع لسان إلا يقول كدا
باسل : ساعدينى وخليكى جمبى اليومين دول أنتى الانسان الوحيد إلا ممكن أثق فيه
لولو : قولى وأنا اقولك تمام يا فندم وبترفع إيديها بالتحيه العسكريه
باسل أبتسم ومسك إيديها باسها بحب وهى مشت إيديها على راسه أتعدل وحكى لها بإختصار
لولو شاورت على نفسها : انا مهمتى هاتكون إيه
باسل : أنتى مهمتك تلزقى لرفيق ٢٤ ساعه مش عايز نمله تخش له عشان أكيد الطرف الخاين وسطنا ها يخلص منه إنهارده قبل بكرا والساعه دى تحطيها فى مكان نسمع منه دبة النمله فى الأوضه
لولو خدت الساعه وبتنفذ من غير ما تسأل ولا تتدخل فى شغله تماما : وأنت
باسل : أنا ها أمشى شغلى طبيعى جدا وها أعمل محاوله كدا أدعيلى تنجح
لولو : ربنا معاك يا حبيبى خلى بالك على نفسك وركز فى أدق التفاصيل
باسل أتعدل وبيسوق : إن شاء الله يا لولو أدعيلى طول الوقت
لولو بأستغراب : بسبوسه أنت كروتنى فى حاجه كدا هى رهف دى مالها ومالك مش فاهمه
باسل بجمود نوعا ما : مش هاتفهمى يا لولو وبلاش كلام فى الحوار دا
لولو : معلش دى أكتر انسان أنا ها أتعامل معاه فى الأيام الجايه لازم أعرف إيه علاقة رهف بيكم أنتو الأتنين والحوار إلا بينك وبين رفيق بسببها
باسل خد نفس : اوعدينى لو حكتلك تقفلى الموضوع وما تتعامليش معايا على الأساس دا وتنسى زى ما أنا نسيت من يوم ما دخلتى فى حياتى
لولو برقت ورفعت إيديها لفوق وبهزارها المعتاد : يالهوووى بيخونى
باسل ضحك بصوت عالى : لماحه يابت
لولو مسكت دراعه : لهوى بسبوسه طلع خاين وأنا إلا فاكره أخرك تتعامل من دبابه وإلا أرباجيه وإلا طبنجة صاحبك فى حضنك
باسل : هههههه أنا أتعامل معاكى مليش طاقه لحد كفايه أنتى
لولو بجديه : ياله سمعاك وأوعى تنسى هفوه
باسل بدء يحكى للولو كل حاجه تخص رهف ورفيق
لولو قاعده مصدومه بجد ما بتنطقش خالص
باسل بيبص عليها من وقت للتانى : إيه مالك إدايقتى ودا إلا كنت عامل حسابه
لولو : إدايقت طبعا .. كنت هاتموت بسبب واحده مستهتره مش فاهمه يعنى إيه بيت وزوج كانت ها تضيعكو أنتو الأتنين وفعلا دمرت وضيعت جوزها دى لو عاشت يوم واحد من إلا كنا عايشينه وإحنا بنتابع حالتك وكلنا بنموت برا اقل حاجه تعملها تنتحر وتغور
باسل مسك إيديها وأبتسم : ممكن بلاش عواطف وأركنيها على جمب وسيبك منها خالص
لولو بتاخد نفس : حاضر يا باسل إلا تشوفه ها أعمله وفضلت ساكته وباسل داخل المشفى بشموخ ولولو جمبه ماسك إيديها ورايح ناحيه العنايه إلا فيها رفيق ورهف واقفه تعيط وأهلها وأهله معاها عيونها جت على لولو وباسل وهو ماسك إيديها .. باسل قرب سلم على ابو رفيق وأمه وبناته الصغيرين وعرف لولو عليهم وراح لأوضة الدكتور المسئول عن الحاله وأتفق معاه وفهمه حساسية الوضع كله أكتر وأكتر برغم إنه عارف الدكتور اسمه واليد
واليد بجديه : يعنى لولو هى إلا هاتبقى مباشره معايا طول الوقت مش هاتبدل مع حد
باسل بص لها : مفيش غيرها يدخل أو يخرج من عند رفيق فاهمنى
واليد بتقدير : تمام طيب وشغلها
باسل : ولا تشغل بالك بيه أنا ها أخلص لها كل حاجه ما تحملش همها
لولو بتسأله عن حالته ووضعه وواليد رد عليها وهى هزت راسها بتفهم
واليد أبتسم : شكلك فاهمه شغلك كويس قوى
لولو : الحمد لله فى دكتور ما يتخيرش عن حضرتك شربنى المهنه شرب زى ما بنقول
باسل : طيب أقوم أنا ولولو تجهز عشان تدخل لرفيق
واليد : تمام قومى جهزى نفسك انزلى تحت غرفة ال.... وإلبسى وأتعقمى هنا فى ال.. وأدخلى له وانا ساعه بالكتير هاتلاقينى عندك بباشر حالته معاكى .. ها أكلمهم دلوقت أسحب طاقم التمريض إلا بيتابع حالته زى ما نجدت باشا طلب
باسل سلم عليه وهو بيقوم وخد لولو ونزل فضل معاها لحد ما دخلت لرفيق تحت نظرات الكل وخصوصا رهف إلا مستغربه كل حاجه
باسل واقف بيكلم أبو وأم رفيق بجديه : عمى لازم كل إلا هنا يمشى عشان خاطر رفيق
ابوه بعياط : ازاى يا باسل أسيب إبنى وأمشى دا رفيق اول فرحتى فى الدنيا
باسل : على الأقل مشى مراته وكل هنا وخليك أنت وطنط لازم الطرقه دى تفضى واقفتكم كدا ملهاش أى لازمه
أبوه : طلع لهم حد أى حد من تحت يمشيهم وبكره خصوصا مراته مش عايز أشوف وشها هنا
باسل هز راسه وبلغ الدكتور واليد وهو أتصرف ومشاهم ورهف رفضت تمشى وفضلت تعيط وتصرخ لحد ما سابوها ولولو متابعه من جوا العنايه بصمت .. أطمنت إن رفيق برغم خطورة حالته إلا إن الحاله مستقره نوعا ما .. مر يوم اتنين لا جديد ورتب داخله ورتب خارجه وزمايله واخيرا اليوم فضى شويه
لولو بتعب قايمه تخرج برا عايزا تاكل اى حاجه فتحت اتفاجئت برهف فى وشها فضلت واقفه قدامها متسمره ما اتحركتش
رهف : إيه وسعيلى
لولو : ممنوع
رهف قلبت وشها : على اساس إيه ممنوع وبتاع إيه تمنعينى أصلا
لولو : بتاع إنى بباشر الحاله وعارفه مين يدخل ومين لاء ورفيق ممنوع أنتى بالذات تدخلى عنده فهمتى
رهف زقت لولو : أنتى ازاى تكلمينى كدا حصل فى مخك حاجه
الدكتور واليد قرب : إيه فى إيه يا لولو
لولو : بقول لها مننوع تدخل بتتهجم عليا
واليد بص لرهف : ممنوع فعلا
رهف ربعت إيديها وباصه للولو بغيظ : دا جوزى ومن حقى أدخله
لولو رفعت حواجبها وبنظره رهف فهمتها : ولما هو جوزك ما حافظتيش عليه ليه
رهف بصدمه ما قدرتش تنطق معنى كدا لولو عارفه كل حاجه انسحبت بهدوء
وواليد أستغرب بيشاور عليها : هو حصل إيه
لولو نطرت آيديها وادايقت من نفسها : ولا حاجه يا دكتور تعالى أتفضل ودخلت جوا معاه كشف عليه وواقف يكتب فى الملاحظت إلا تخص رفيق وضعه وحالته حاليا وبجديه : الحاله ممتازه بتتقدم بسرعه
لولو : فعلا عنده استجابه ممتازه وكأنه مصر يكمل
واليد ابتسم : على فكره شغلك مريح ما تنقلى معانا هنا
لولو : يا دكتور أنا عندى دكتور بلسم هناك بيحبنى حب إلا هو كدا يعنى الدنيا فى كفه ولولو فى كفه نفسه يرميها البحر
واليد ضحك : شكلك مجننه
لولو : لاء نسمه إلا جننته
واليد : اسمه إيه
لولو : دكتور محمد وبتقولها بفخر
محمد : نعم
لولو بخضه : أعاااا وواليد ضحك جامد وسلم على محمد و باسه
واليد : نسيت أقولك إن الدكتور محمد شرفنا هنا وها يتابع معاكى
لولو : الله يسامحكم
واليد : نعم
لولو : ولا حاجه هو حد بيعرف يتكلم معاكو يابتوع الجراحه
محمد : ههههه والله كنت مرتاح
لولو بتاكيد بتهز راسها : عارفه ربنا مش رايدلك تكمل راحتك من غيرى دلوقت .. إحممم .. ادى الحاله وبتشاور على رفيق وأدى الدكتور انا بقى ها اروح أكل واشرب شاى وقهوه ويانسون وخلبه حصى عشان أجى اكمل
محمد وواليد بصو لبعض وضحكو من قلبهم
محمد : لولو معاكى وبلاش حلبه حصى
لولو : مغات ماشى
محمد لف إيده : أنتى وضميرك سابتهم وطلعت لقت رهف واقفه على جمب تعيط اول ما شافت لولو مسحت دموعها وبتدارى وشها بعيد عنها ولولو تجاهلت دا ونزلت طلبت أكل لها ولمحمد معاها وقهوته إلا زيها بالظبط .
محمد بعد ما شاف تقرير الحاله : ماشاء الله التحسن كبير جدا
واليد : الصراحه لولو واخده بالها من ادق التفاصيل وأنت عارف إن التمريض وما بعد العمليات أهم بكتير فى تحسن المريض
محمد : فعلا .. لا خد من لولو على كدا
واليد : شكلها شغاله معاك بقالها فتره كبيره .
محمد بتاكيد : جدا من أول مشوار حياتها .. المهم دلوقت ها نعمل ال..... .... .... تمام
واليد بتركيز : انت شايف إن كدا افضل يا محمد
محمد بتاكيد : انا عايز اقولك إن يوميا بتعامل مع حالات زى رفيق وأكتر خبطه على كتفه سيبها على الله واسمع منى وخرجو مع بعض ورفيق بقى لوحده بين اصوات الاجهزه يا ترى سامعها .. يا ترى حاسس با إلا بيجرى . رهف استغلت الفرصه وبتدخل لرفيق العسكرى بتاع الحراسه مد إيده : ممنوع يافندم
رهف بالهفه وعياط : جوزى هو محدش حاسس بيا ليه
العسكرى : ما تتسببيش فى أذيتى
رهف برجاء : أرجوك مش ها اتاخر قبل ما الممرضه تطلع أرجوك
ودخلت له جرى من غير تعقيم من غير حاجه
رهف بعياط : رفيق سامعنى طول الوقت خايفه من اللحظه دى طول الوقت .. أنا حبيتك قوى بس الامور إلا بينا وشكك طول الوقت فيا كان بيبعدنى عنك سامحنى .. انا عارفه إنى عذبتك وأستاهل ما يجرالى سامحنى ارجوك سامحنى ووطت على راسه باستها وعلى خده وبوئه مفتوح خارج منه أنبوب كبير متوصل بجهاز .. خرجت برا وقابلت باسل فى وشها وقفت قدامه وبجراءه .. لو سمحت عايزا أتكلم معاك
باسل باصص بعيد : وأنا مش عايز أتكلم معاكى
رهف بعصبيه : لا ها تتكلم فى نقط ها تتحط فوق الحروف ودلوقت حالا
باسل بتريقه : نقط .. بعد إيه
رهف شاورت : تعالى على جمب عشان محدش يشوفنا واصرت عليه وراح معاها يشوفها عايزا تقول إيه .. وقفو فى زوايه جمب السلم داخله لجوا وبيتكلمو مع بعض الأتنينلولو طالعه على السلم ومركزه فى علبة برشام فى إيديها وحقن وسمعت صوت باسل بيتكلم افتكرته بيتكلم فوق لسا ها تقرب على المكان إلا وراه باسل ورهف وسمعت صوتها أتسمرت
باسل : أيوا بحبك ما أنكرش
*********
بقلم : لبنى طارق
***************
تصويت ورايكم يا حلوياتى
أنت تقرأ
من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا
Misterio / Suspensoهذه مجموعة نوفيلات قصيره حياه تنقلب من اقصى اليمين لأقصى الشمال .. تذهب طموح واحلام ويأتى غيرها يكتسح الحب فلا مجال للهروب .. عاشق تائه فلا يعرف من هو .. ولا هى تعرفه فاكان السؤال من انت ؟