من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا

لفى بيا يا دنيا ❤8

لفى بيا يا دنيا ❤8
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل وصحبه أجمعين
❤❤💙💙💙💚💚💚💚💛💛💛💛💛
لولو واقفه بترن الجرس وأول ما الباب أتفتح أترمت فى حضن هدير وبتعيط بحرقه ...
هدير بخضه : فى ايه حصل ايه مالك يا لولو جرا حاجه
لولو بتهز راسها وعروق وشها منفوضه وبصوت رايح : تعبت .. تعبت يا هدير إحضنينى أنا محتاجه حد يحضنى ما تتخليش عنى انتى كمان
هدير ضمتها جااامد وقفلت الباب ودخلت بيها قعدت على الكنبه وسابتها تعيط وتخرج كل الكبت إلا جواها  ...
هدير : محمود إهدى شويه
محمود قرب على لولو وطلع جمبها ومسك وشها : تطت .. تطت ألولو ..
لولو أبتسمت بترد وهى خانفه : نعم يا حودا
محمود ميل راسه : أنتى سعلانه وبتعيطى وبيقلدها .. اهئ اهئ اااه
هدير ولولو : هههههه
هدير : شوفتى أبو نص لسان مش ها يكبر القطه واكله لسانه  إبنى اهو قاعدلى طول النهار كدا  مش مدينى فرصه أزعل ... خد يا حودا دخل دى اوضتك ومحمود خد من مامته دبدوب  وجرى على أوضته  .. مالك بقى مين زعلك دانا فرحت لما عرفت ان باسل نزل عشانك من حاتم وبتعيط بتصنع .. اهئ اهئ وحاتم ولا سأل فيا
لولو عيطت تانى : ياريته من نزل كان نفسى يعرف كل حاجه منى
هدير شهقت : هو عرف بعاطف
لولو هزت راسها : الحيوان قاله عكس الحقيقه يا هدير وبيشككه فيا انسان حيوان  وباسل شكله مصدق صدمنى
هدير : ازاى مش فاهمه
لولو قصت لهدير كل حاجه
هدير : وبعدين عمل ايه لما شافك راكبه التاكسى
لولو عيطت جااامد وبتهز راسها بنفى : ولا أى حاجه ولا كأنه شيافنى
هدير : أكيد زعلان واحساسه دلوقتى وحش جدا يا لولو أعذريه الموضوع صعب عليه
لولو بعصبيه وزعل : وأنا مين يعذرنى .. مين يقول ان غصب عنى انتى عارفه عاطف دا أزى كان بنى ادم .. عارفه غله وحقده وصله انه يعمل ايه ومحدش قدر يمسك عليه حاجه
هدير : ودا يخليكى تقولى لباسل مش تخبى انتى كنتى ها تعملى ايه قصاده
لولو : كنت ها اهرب وابعد وارتاح منه ومن شكله .. انا خايفه على باسل محدش فاهمنى ليه ..  عارفه يعنى ايه يبقى هو  كل حياتك هاتسيبى حياتك تتأزى قدام عينك وكمان بسببك وانتى إلا تقدمى دا على طبق من دهب  .. وكأنى أنا .. انا وبتخبط على صدرها  بتنازل عنه .. والله بحبه يا هدير وحطت راسها على كتف هدير .. بحبه والله وربنا يعلم انى كنت خايفه عليه 
هدير بتمسد عليها : إهدى يا حبيبتى ربنا يصلح بينكم ان شاء الله و يغور عاطف فى داهيه وباسل يفهم ويقدر بس بلاش تبررى غلطتك قدامه اعترفى بيه
لولو : خلاص هو قفل الباب فى وشى وماهموش حاجه .. أنا عايزا انام
هدير : تعالى نامى فى اوضة الاطفال وشويه وأصحكى ننزل نطمن على ابو باسل ونتكلم معاه ودخلت لولو تنام ..
هدير : تعالى يا حودا ننام شويه عشان ننزل مع لولو
محمود : ألولو
هدير ميلت راسها : اااه ألولو ... ودخلو نامو ... الوقت عدى وسرقهم والساعه دخلت على 3 باليل وأهل لولو قالبين عليها الدنيا .. التليفون اتصلو عليه رن مرتين وأتقفل ... وباسل عقله طاااار بعد ما روح أبوه وصبحى إتصل سأله  وهو بيلف عليها  ودماغه بتودى وتجيب خلاص حاسس انه ها يجراله حاجه ... معقول تكون عملت فى نفسها حاجه ونسى خالص هدير وعلاقتها بيها  ...
باسل : عمى خد عمر وروح انا عرفت هى فين
صبحى : فين يا بنى .. طمنى الله يخليك
باسل : أكيد عن صاحبتها هدير ها اروح أجبها وأجى على طول
عمر : خلاص ادام جوزها عارف مكانها يجبها ويجى واحنا نطمن لاما وطنط
باسل هز راسه : هو بيتكلم صح .. روحو انتو وعشان تتطمن ها اتصل على هدير انا معايا رقمها وأتصل بيها وردت بنوم .، واول ما سمعت صوت باسل اتعدلت بسرعه .. وطمنته وقفل .. ركب وراح لها
هدير : لولو .، لولو قومى بسرعه الساعه بقت 3 باليل
لولو قامت بخضه واتنطرت من مكانها وطلعه تجرى وهدير وراها مالحقتش تقول حاجه بتفتح الباب اتفاجئت بباسل فى وشها وعفاريت الدنيا بتتنط قدام عيوانه .. مسكها من دراعها ومداهاش فرصه للكلام ونزل وهو مجرجها وراه ركبها قدام جميه وركب وطلع بعنف ... وهى ساكته ما بتنطقش وهو كذالك وصل عند بيتها فى وقت قياسى ووقف وكل إلا قاله : إنزلى
لولو نزلت وهى ساكته ومستسلمه وطلعت وهو طلع بعربيته فتحت الباب والكل إنفجر فيها ...
لاما بعياط : خلاص يا ماما وبتحض لولو .. إحنا خوفنا عليكى قوى يكون جرالك حاجه
صبحى : اتجننتى يابنتى .. وبحرقه حرام عليكى فكرنا بقى يودى ويجيب وجبت جوزك على ملى وشه بقى ماشى يتخانق مع دبان وشه وزقها .. ما تنطقى فى ايه اتخانقتى انتى وهو
لولو : لا بس هو راح وبتشاور على برا عشان عمووو تعبان وانا تعبت وانا عند هدير فا نمت ما حستش بنفسى والله
زينب قاعده وبتخبط على رجلها : الله يسامحك طب كلمينا وطمنينا طول عمرك قلقنا وتعابنا معاكى يا لولو وكلام امها بيتردد فى ودنها وقمة القلم بقى بتحمله جواها من الكل
عمر : حصل خير يا جماعه تعالى يا لولو ولسا بيحط ايده على كتفها بعدت عنه وقالت بعد اذنكم ودخلت أوضتها ورمت نفسها على السرير ... ولاما دخلت وراها لما أمها شاورت لها  ...
لاما : ياريتنى ما جيت انا مش عارفه فى ايه من ساعة ما وصلت
لولو أتعدلت ومسكت إيد أختها وأبتسمت ومشت ايديها على وشها  : أنا بحمد ربنا وفرحانه انك هنا ... وجودك او عدمه كان كل دا ها يحصل بس الفرق ان ربنا بعتك فى الوقت المناسب عشان تكونى جمبى
لاما مسكت ايديها وبزعل : مالك يا لولو فى حاجه تانيه غير موضوع عمو
لولو : أيوا يا لاما بس عشان  خاطرى بلاش دلوقت الصبح نتكلم روحى نامى جوزك شكله تعبان
لاما أتعدلت وباست لولو من خدودها : من النجمه ها تلاقينى فوق راسك تصبحى على خير
لولو : وأنتى من أهله يا حبيبتى وكله راح للنوم يرتاح بعد يوم صعب عليهم
باسل فى أوضته ونور النهار طلع وعيونه ما غفلتش دقيقه واحده وكل شويه يدخل يطمن على ابوه ... دخل له
أحمد بيشاور جمبه : تعالى يا حبيبى
باسل بأبتسامه : عامل ايه يا حج قلقتنى فين الحجه
أحمد : قامت قالتلى ها انزل اشترى طلبات .. فين لولو وزيزو
باسل : عند ابوها .. كانت امبارح جمبك بس انت كنت فى دنيا تانيه
أحمد بيتنهد : الحمد لله يابنى عدت على خير ... الواد زيزو وحشنى والبت لولو ..
باسل بتهرب : أختها رجعت من السفر امبارح فا ملهيه معاها مش عايز اقولك بقى أنت فاهم ...  شويه كدا وها اروح أجبلك زيزو
أحمد بتفهم : ياريت ... انت عامل ايه وايه رجعك فجأه كدا
باسل بغمزه : قلبى حاسس انك هاتعمل حته شقاوه فا قولت اخدها من قصيرها وأرجع
أحمد ضحك وبيقول لاء بايده : خلاص حرمت وها أبطل شقاوه الواحد يحترم نفسه أحسن
باسل ضحك من قلبه : دا بجد بقى
احمد ميل براسه : ايه دا كنت بتوقعنى فى الكلام ... كل الحكايه شربة كاورع وكارع اد كداهووو بس كان ايه يا واد ياباسل تقولش قشطه
باسل : تقولش يا حج كنا ها نلبس فى الحيط امبارح وأنت ولا أنت هنا  مين الا شار عليك بيها
أحمد : مرقص الله يسامحه فضل يزن عليا ويقولى تعالى نعيد إلا مضى ... هو فين جه امبارح
باسل : يجى فين بقى زمانه محجوز فى المستشفى العام وبيحاول ينعشوه ... دانتو جيل واخد مقلب فى صحته
أحمد ضربه : مش قوى لسا فى أمل ههههه .. وبيبص لبرا أوعى تقول لأمك اصلها أكلتنى عكاوى قبل ما انزل لمرقص
باسل : يالهووووى .. كمان  انت لو كنت رايح تشجع مصر ماكنتش عملت كدا ... نام ياحج الله يهديك اسبوع سلطه وسبانخ
احمد : هاتنشفها عليا
باسل : مش خدت حقك فى يوم نوزع بقى الباقى على بقيت الأسبوع  ها اقوم انام ساعه او اتنين عشان فصلت
أحمد : قوم يا حبيبى ربنا معاك ... قام دخل اوضته وفضل على السرير مفتح عيونه وبيعيد ويزيد فى الكلام كله إلا حصل والشيطان بدء يلعب لعبته فى الثقه بينه وبين لولو غمض عيونه ونام ... قام من النوم لبس ونزل راح عند لولو اتصل عليها وهو تحت وقالها نزليلى زياد
لولو لابسه ونازله هى وزياد ومعاه شنطته ..
زياد بيطلع هدومه يحدفها وبصوت عالى : مس ايز يا لولو ... اوعى
باسل بيبص من شباك العربيه وحابس ضحكته بالعافيه ..
لولو : يا زيزو هاتروح لجدو أحمد وتيتا منى وتيجى تانى وانا معاك
زياد : هاتى نونا معايا
لولو : هى نونا دى مكتوب كتابها عليك وإحنا ما نعرفش ... وشالته ونزلت جرى باقى السلالم وركبت زياد ولسا بتركب باسل قلب وشه
باسل : راحه فين
لولو : معاكو يعنى ها اروح فين
باسل : أنا جاى اخد زياد بس اقعدى وارتاحى انتى اقفلى باب العربيه
لولو بخنقه : يعنى ايه
باسل : زى ما سمعتى انزلى خلينى أمشى
لولو بتقفيل مخ ربعت إيديها : مش نازله وها اروح معاكو
باسل زقها : انزلى عشان ما تشوفيش وشى التانى ونزلها وقفل الباب وطلع على طول .. ولولو واقفه دموعها بتنزل فى صمت طلعت على الشارع ركبت تاكسى وراحت عند حماها .. يدوب باسل قعد وأحمد حضن زياد ولولو رنت الجرس ومنى فتحت الباب باسل اول ما شافها برق وسكت ..
لولو : منمونه .. عامله ايه
منى : ادخلى يا بكاشه امال بتقولى لولو ماجتش معاك ليه وبتبص لباسل
لولو ردت بسرعه : بيختبرك يا حماتى بيشوفك ها تشتمينى وإلا لاء
منى : هو أنا أقدر أشتم بنت الأصول دانتى بنتى يا لولو مش مرات إبنى وباسل سامع وساكت ... لولو دخلت لأحمد وهى بتعلى صوتها وبتقول ... فيكى الخير يا منمونه لو حد تانى كان باعنى ..  باسل قام دخل أوضته وقفل الباب ..،
أحمد : تعالى يا مجنونه وفاتح إيده ..، حضنته وبتقوله من قلبها
لولو : حمد الله على السلامه يا بابا .. عامل ايه
أحمد  : الحمد لله فى نعمه .. هو باسل ماله
لولو : زعلان عشانك انت ما شوفتوش امبارح كان عامل ازاى صعب عليا قوى والله كانه عيل صغير
أحمد : حاسس بيه طول الليل لحد الصبح عيونه ما غمضتش .. خلى بالك عليه يا لولو  وخليه دايما هو الصاحب والزوج والحبيب يا بنتى عشان يلاقى إلا يشكى له وقت ديقته ويفرح معاه وقت فرحه طول عمره وحيد
لولو أبتسمت بوجع : حاضر يا عمى هو انا ليا بركه غير بسبوسه حبيبى أطمن انت وماتحملش همه 
أحمد طبطب عليها : ربنا يهدى سرك يابنتى ..، روحى بقى خلينى اقعد انا وزيزو وحمد الله على سلامة أختك
لولو : حاضر ..  الله يسلمك يا عمى وقامت راحت لمنى ..
منى : لولو خدى الأكل دا وأكلى الكلب فى المسقط
لولو خدت الاكل وفضلت جوا مع الكلب ما طلعتش صوتها اختفى من الشقه ..  باسل حس ان صوتها أختفى طلع وافتكرها مشيت  وبيسأل أمه وقالته جوا فى المسقط بس اتأخرت جوا
باسل فتح المسقط لقاها قاعده قدام الكلب وساكته او مسهمه : قومى عشان تروحى تقعدى ما اختك ما تضيعيش وقتك هنا
لولو قامت وبصت له بصت عتاب أوخيبة أمل : حاضر كنت ماشيه .. وعلت صوتها .. عايزا حاجه يا منمونه انا ماشيه
منى : ما تخليكى نتغدى مع بعض
لولو : معلش مره تانيه .. ودخلت سلمت على أحمد وزياد وخرجت على طول وباسل واقف مربع ايده  نزل وراها ومسكها من دراعها وبيكلمها بتحذير
باسل : من هنا على البيت  على طول فاهمه
لولو من غير ما تبصله : أى اوامر تانيه
باسل : بالسلامه .. نزلت من غير ما تبصله وهو بيبص عليها من شباك السلم  ولاحظ انها ماشيه وماركبش تاكسى وعلى صوته ..، اوووف منك ومن دماغك إلا مودياكى فى داهيه وطلع وسابها مش قادر يقرب منها ولا يتعامل معاها
لولو ماشيه فى الشارع وكأنها بتشوفه لأول مره كانت محبوسه جوا عالم قاسى وغدار وكأنها إتحررت .. فضلت ماشيه تطلع من لشارع لشارع وتمشى من ناصيه لناصيه وتليفونها مش مبطل رن شويه من هدير  وشويه من اختها تطمنهم وتقفل بس ما قالتش ولا باحت بالجديد بنها وبين باسل  ...
رجليها بعد ساعتين مشى خدتها لشقتها طلعت وفتحت ودخلتها ماقعدتش غيرت ونزلت تنفيض وترويق وتمسح وكأنها بتطلع همها وكبتها فيها طلعت البلكونه وقعدت فيها ومفيش غير صمت الذكريات إلا بتجمعها بحب عمرها .. صوته .. هزاره .. همساته .. معقول ها يضحى بالعشره بينهم ويختار البعد بجد وإلا هما شويه زعل وها يروحو لحالهم ..
طب ليه هى واخده موقف منه وما بتحاولش تصلح ؟
يمكن عشان تشوف غلاوتها عنده ... توء توء توء .. يمكن عشان غلطت  ومش قادره تواجهوه  ويمكن ويمكن ويمكن .. سمعت صوت تكت المفتاح وفاقت من شرودها وقلبها بيتنفض
❤💙💙💚💚
بقلم : لبنى طارق
❤💙💚💚💙
دى الحلقه الجديده قراءه ممتعه ان شاء الله بس مفيش حلقات بكرا 
كل رواياتى فى جروبى كوميكس روايات لولو طارق
تصويت