لفى بيا يا دنيا 16

2.8K 215 8
                                    

لفى بيا يا دنيا 16
**************
رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ وَعَمْدِي وَجَهْلِي وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
💗💗💗💙💙💙💚💚💚💚
لولو قاعده فى الطياره وأبتسامتها من هنا لهنااا ..
باسل : أنتى مالك عامله كدا ليه ناقص تاخدى الا رايح والا جاى بالحضن
لولو هزت إيديه : أخيرا ركبت طياره
باسل أتعدل مره واحده وبصلها : انتى عايزا تجننينى صح وربنا ما ها تعرفى ووطى صوته والا كانت بتنط زى القنفد وانا حاضنها دى كانت بتنط من  ايه بسكلته
لولو ضحكت : لا طياره بس
باسل : ما بسش .. وبص على دماغها أكيد مع طبق الشاورما الا جوا دا يبقى بسكلته
لولو مدت بوذها : نووو .. نوووو
باسل : انتى كمان بتنونوى أبوس إيدك يا لولو أرحمى أمى من أفتكاساتك
لولو رفعت حواجبها   : الله يا باسل .. دى طياره ركاب .. ركاب .. مش سامع اربطو الاحزمه وانتو قاااعدين .. إنما التانيه أربطو على نفسكو لتعملوها وتغرقو الدنيااا يبقى المحيط تحت الطياره .. والبحر المتوسط فوق فى الطياره من الخضه يا حبيبى
باسل ضحك وكتم ضحكته : سورى يا حبيبتى ظلمتك
لولو : شوفت بقى وأبتسمت عشان تعرف إنى مظلومه ومقهوره معاكو كلكو .. وبتمد إيديها أصبر .. وافهم وأحكم لا تتسرع
باسل هز راسه : حاضر عنيه
مر الوقت عليهم ووصلو بالسلامه اتجهوو لفندق على طول وهما فى طريقهم للفندق لولو بتتفرج على شكل البلد وجمالها وباسل معاها بيشاور لها وبيتكلم وبيقول على الا عارفه .. اخيرا دخلو غرفه خاصه بيهم الأتنين لولو قلعت الشوز وجريت على السرير وبتنط .. قامت وقفت وبتنط عليه وتنام وتقوم وباسل متابعها بعيونه ..
لولو بصوت عالى : الله يا باسل .. سوست منه نوم ومنه مراجيح
باسل وقف ومربع إيده وها ياكلها بعيونه وبهدوء : مبسوطه
لولو نطت من على السرير عليه وهى فاتحه إيديها وهو حاوطها لما نزلت فى حضنه وبتناغشه بمناخرها فى مناخيره : قوى قوى ..كلمة مبسوطه دى شويه عارف كنت بتمنى لاما تكون هنا عشان أشوفها وأطمن عليها وحشتنى بنت اللذنيه وبتلف قدامه ها تفرح قوى لما تشوفنى كدا بقيت حاجه تانيه خالص
باسل : إن شاء الله تتعوض ونسافر تانى وتالت ورابع وتشوفى أختك وإبنها وكل الا نفسك فيه .. بس أدعى لنا وقولى يارب هاتفرج بإذن الله
لولو : إن شاء الله هاتفرج ونحقق كل الا نفسنا فيه وبعدين يعنى كفايه إننا مع بعض وبخير والحمد لله بصحه ودى بالدنيا بحالها
باسل برضا  : الحمد لله ..  بتحبى إيه يا لولو ..
لولو بتتمشى قدامه وبتلف وهى بتضحك .. بحب الناس الرايقه إلا بتضحك على طول اما العالم المدايقه انا لاء مليش فى دول ..
باسل هز راسه : يا سيدى على صاحب الكيف لما تبهدله الأيااام .. ياله يا بت .. ادخلى عيشى حياتك وظبطى أمورك وتعالى عشان نلحق نتفسح شويه قبل ما نأنتخ يابتاعت الأنتخه
لولو ضحكت : معاك فلوس
باسل : لاء
لولو : امال ها نتفسح على إيه
باسل : رجلنا ياختى لحد ماتيجى لنا الاوامر والفلوس
لولو : إفرد عايزا أعمل شوبنح .. اشرب عصير قصب او مانجه .. اكل شاورما بيتزا
باسل ديق عيونه : هو انتى كل طموحك واحلامك الاكل والشورب
لولو بتهز راسها بتاكيد : والشوبنج .. طول عمرى بسمعهم فى الرويات والافلام والمسلسلات يقولو كنا مسافرين نعمل شوبنج تخنت صوتها وبصتله بنص عين .. ماعملش زيهم شوبنج وبتنطر راسها لفوق وهى بتقولها
باسل : لف إيده حوالين راقبتها وشدها .. تعالى عشان نلحق الشوبنج من اوله .. الفندق كمان عشر دقايق ها يطلع اكل وعصير .. يبقى كدا كلنا وشربنا .. ناقص الشوبنج نطر ايده حين ميسره يابنت الحلال
لولو بهزار  : ايوا يعنى هانشوف ميسره دى امتى
باسل : الله اعلم .. ودخلو غيرو واتغدو فى الفندق وأنطلقو اول يوم براحتهم  من غير قيود .. بيتفرجو على البلد وماشين مبسوطين بيضحكو من قلبهم فى وسط دا كله ما بينسوش يصلو فرض ربنا ولا بيلهيهم متعه ولا غيره ولولو برغم أناقتها محافظه على شكلها المحترم وباسل لايمكن يسمح بأى شئ تانى .. لف .. لف .. ومتعه برغم قلة الفلوس معاهم .. بعد وقت كبير جدا .. روحو مهلوكين من التعب
لولو ماسكه رجلها وقاااعده : اه يارجلى يا حبيبتى ياختى بقيتى شبه ابو رجل مسلوخه
باسل : مش عايزك تتوجعى فكى دا وبيشد الطرحه .. وفكى نفسك وخدى شاور وتعالى فى حضنى ياله
لولو بتنام لورا على السرير وبتلف براسها : مش قادره يا مفترى .. مش قادره انت كنت بتنتقم منى .  مشيتنا يجى 50 كيلو
باسل شد إيديها وقومها بالعافيه : عارفه اوحش حاجه فيكى الدلع الزياده أصلا ما كملناش عشرين كيلو مشى دانتى كدابه قوووى
مسكها وخدها الحمام وفتح عليها الدوش وهى بهدومها
لولو : أعااا .. ياخى بطل بقى الميه متلجه
باسل : ههههه أحسن .. ها اروح أجبلك البورنس ياله أنجزى .. لولو خلصت وخرجت وباسل دخل خد شاور وخرج هو كمان .. قاعد على السرير ولولو بتسرح شعرها .. فارد رجله ومريح ضهره على شباك السرير  ماسك التليفون بيقلب فيه وجاله إتصال ..
باسل : أيوا يا فندم .. حاضر .. على الساعه كام 3 .. طيب تمام .. المبلغ ها يتحول أمتى قبل 3 ها يكون عندى .. خلاص ماشى اه إبعته على الواتس وها امسحه على طول وقفل
لولو راحت قعدت جمبه : ايه خلاص كدا ها نبتدى من بكرا
باسل : إن شاء الله ها يبعتلى النص الا ها نقوله انا وانتى على الواتس وصورة الواد دا تانى عشان نقعد فى ترابيزه جمبه وألفت نظره إنى ظابط مصرى وبمجرد ما يعرف اسمى ها يعرفنى على طول
لولو حطت إيديها على دراعه : انا خايفه عليك قوى يا باسل إفرد عمل حاجه فيك وإحنا هنا
باسل : لولو احنا جاين هنا وحاطين كل الإحتمالات قدامنا ها نبتديها بقى خوف وكلام فارغ ممكن ما يحصلش حاجه خالص إيش عرفك
لولو : أعمل إيه طيب خايفه عليك
باسل بص لها بثقه : ثقتنا فى ربنا كبيره وإن شاء الله خير .. احنا ها نعمل الا نقدر عليه ونأمن نفسنا كويس والباقى بقى فى ايد ربنا
لولو وطت راسها بتبص على ايديها : ونعمه بالله
باسل حط ايده على كتفها .. قربها منه وباس راسها رفع وشها بايده تبصله وبصوت واطى خادهم لدنيا تانيه : حبيبى وحشتنى مش عارف أتلم عليكى وانتى قدامى وفى حضنى وبهمس أكتر مش دا يبقى ظلم
لولو عيونها مبتسمه قبل شفايها هزت راسها : اااه ظلم
  باسل : قرب على  مناخرها باسها .. ونزل على خدها وبيضم وشها له قوووى شدها كلها خدها فى حضنه وإندمجو مع بعض ونسيو أى حاجه تانيه .. الباب خبط ..
باسل اتعدل وبيكلم لولو : يخربيت الفقر
لولو : ههههه .. معلش قوم
باسل : منا لازم اقوم لو خد العشا ها ننام من غير ما نستعشى وها تفتحتى الجعوره ومش ها نعرف نقفلها ونط من فوقها على الارض وظبط نفسه فتح خد العربيه بتاعت الاكل منه وقفل تااانى
إتعشو مع بعض وخد مراته حبيبته فى حضنه ونااام عشان يرتب أموره الصبح ويفهمها ها تعمل إيه بالظبط ..
**************
هدير ماشيه بهداوه وبتقعد براحه جدا .. مسكت التليفون وكل ما تتصل على تليفون لولو تلاقيه مقفول .. أتصلت على حاتم واتبسطت لما رن
حاتم : دودى عامل إيه يا جميل
هدير : الحمد لله يا حبيبى بخير .. انت عامل إيه
حاتم : الحمد لله كل أمورى تمام التمام وكنت لسا ها أكلمك
هدير : يعنى أخيرا افتكرتنى وكنت ها تكلمنى
حاتم : انا اقدر أنساك يا قمر إنتى عارفه اننا ناس مش فاضيه وبنحاول نخطف كدا مكالمه والا اتنين على الطاير
هدير بتنكشه : ليه رئيس جمهوريه حضرتك وانا مش عارفه
حاتم أبتسم : عارفك لما بتنكشى وبتحاولى تستفزينى بس مش ها أديكى الفرصه .. أمتى تولدى وتلاقى حد يعرفك قيمة الوقت والتاريخ
هدير : هههههه .. منا مش ها أعرفه لوحدى انت قبلى
حاتم : هو انا لاقى وقت أهرش
هدير : ها أهرشلك انا يا حبيبى انت والبيبى
حاتم ضحك : ليه جربانين .. نفسى اكلمك مره وتبقى المكالمه رومانسيه كدا وارجع الوحده وانا طاير من السعاده مش من الهرش
هدير ضحكت بصوت عالى وحطت إيديها على بطنها وقالت اااه
حاتم : براحه لتولدى عيل ابن 7 ودول خلقهم ديق محدش بيعرف يكلمهم
هدير : ابن 7 او 9 ها يطلع لابوه مش ها يجيبه من برا
حاتم : لا وامه بسم الله ماشاء الله .. المهم يا قمر تأمورينى  باى خدمه عشان أقفل سعتك
هدير : اه هى فين لولو
حاتم : لولو .. والله ما شوفتها انهارده ولا كانت فى جيبى
هدير : بطل هزار بقى بتصل عليها وتليفونها مقفول
حاتم : ولا اعرف ممكن يكون مفيش تغطيه فى المستشفى
هدير : طيب أسأل باسل
حاتم : باسل مش موجود طلع مهمه خارج المكان الا انا فيه ومش عارف ها يرجع أمتى وبردو تليفونه مقفول
هدير : خلاص ماشى  .. خلى بالك من نفسك يا حبيبى لا إله إلا الله
حاتم ؛ محمد رسول الله .. مع السلامه يا قمر ..وقفل وبيفكر الاتنين تليفوناتهم مقفول وما يعرفش باسل فين ولا فى مهمة إيه
************
باسل قااام بدرى عن لولو .. دخل الحمام عاش حياته واتوضى وطلع .. لقاها لسا نايمه .  قرب على خدها وقرصه قرصه خفيفه .. وبيهزها : انت يا واد انت .. قومى
لولو بتتمطع : صباح الخير يا بسبوستى ..
باسل : صباح الأنوار
لولو لفت وشها الناحيه التانيه وبتكمل نوم : تصبح على خير يا بسبوستى
باسل مسك كتفها بيعدلها : إيه الجمب دا بالنهار تلفى على التانى يجى الليل .. اسرع صباح ومسااا مع بعض
لولو : هههههه اتعدلت وسع كدا طيب  مش ها أخلص معاك
باسل : دانتى تخلصى مع بلد قومى عشان نصلى مع بعض .. قامت وصلو مع بعض الاتنين وباسل فضل يدعى وهى ترد وراه وتقول أمين الفطار جالهم لما باسل طلبه وقعدو بعد الفطار يجهزو النص ويحفظوه كويس قوى حتى تعابير الوش ومكلمات بينهم وبين المسئولين عن العمليه ولما حان الوقت خفى التليفون الا بيتواصل بيه معاهم .. نزل تحت هو ولولو قبل المعاد بتعاهم بنص ساعه قابلو واحد خدو منه مبلغ  وبردو على حسب الاتفاق بينهم .. ركبو تاكسى ووصلو الكافتريا الا بيقعد فيها الشخص المطلوب يوميا الساعه 3 بتوقيت فرنسا لف بعيونه فى المكان بهدوء وبدون ما حد ياخد باله وبمجرد ما الا تبعهم قام من على الترابيزه الا جمب الشخص المطلوب هما راحو عليها وقعدو طلبو المشروب ومن هنا أبتدت الحكايه بينهم .. بعد ما الجارسون مشى
لولو بتذمر وعلت صوتها شويه للفت الأنظار  : على فكره ما بقتش عيشه حتى المشروب الا حابه أطلبه بتمنعنى
باسل بنفس نبرة الصوت : يا حبيبتى مانتى عارفه الا فيها إحمدى ربنا إنى عرفت أجيبك هنا تتفسحى وتشوفى الدنيا يومين
لولو : يعنى إيه .. مش كفايه الاسم ظابط والفعل مفيش على طول عايشنها بالعافيه امال لو خلفنا ها تعمل إيه ياحضرة الظابط  باسل وبتقولها بتريقه  .. ومن ساعة ما اتكلمو الأتنين وهو متابعهم بعد ما أتاكد ان لهجتهم مصريه .. وركز اكتر بعد ما عرف انه ظابط ..
باسل متابعه بعيونه ببصات سريعه كانه زهقان وبيلف وشه فى المكان وهدى صوته سنه بسيطه لما أتاكد انه واخد باله منه ومسك إيد لولو وبتأثر باس إيديها : عشان خاطرى ما تزعليش انتى عارفه إنى بحبك ولا يمكن اقدر على زعلك كل الا بقدر أعمله بعمله ونفسى أعملك كل الا نفسك فيه وتقعدى من شغلك كمان واخليكى هانم 
لولو فضلت مبوذه وباصه الناحيه التانيه بعيد عن باسل وعيونها على فريد الشخص المطلوب .. ومتابعه رد فعله بصمت لاحظت انه طلع التليفون وبيكتب حاجه فيه .. واول ما رفع إيده كانه بيشوف حاجه فهمت انه جايب الكاميرا وها يتصورو الأتنين .. وبعدت عيونها عنه فقد انما جسمها زى ما هو بوضعه ..
باسل : خلاص بقى يا لولو ..  فوكيها  قولتلك تتعوض وشد إيديها وباسها تانى وكانه ذليل وأسير لحبها  .. وأتكلم .  الجميل مش ها يضحك مش ها نقضى اليومين لوم وعتاب
لولو بتكبر شدت إيديها : خلاص بس عشان تبقى عارف دى أخر مره أجى على نفسى دانا لسا عروسه وبيحصل فيا كدا
باسل أبتسم : صدقينى ها تظبط معانااا وهاتبقى تمام وتعيشيها بالطول والعرض
لولو ابتسمت : بجد يا باسل .. وبحنيه انا بحبك بس الصراحه ظروفك على قدها قوى يعنى مش زى زمايلك كدا عربيه حديثه وشقه فى مكان نضيف ومستوى عالى انت عارف انا بيتمنو بس اقرب منهم  ومعاهم فلوس أد إيه واختارتك انت وقلبت وشها يبقى ما تحسسنيش إنى اختارت غلط .. بتخاف عليااا وبتغير وبلبس على ذوقك حتى الطرحه دى الا كانو أهلى منعانى اقلعها وانت كمان زيهم يبقى مع الخنقه دى كلها وكمان ما أعيش حياتى زى ما انا بحلم
باسل : ها نعيش وها تحققى كل الا فى نفسك معايااا .. وبغيره ظاهره .  معايا ومش مع حد تانى ولو على الفلوس لو ها أعيد النظر فى حياتى كلها عشان خاطرك ها أعيدها بس اصبرى شويه .. اقفلى بقى الموضوع دا .. وبيشربو العصير الا الجارسون جابه ... وحاسب وقام مشى هو وهى .. ما ركبوش تاكسى فضلو يتمشو من مكان لمكان ومتاكدين ان فريد وراهم وفعلا هو وراهم .

فريد بيكلم واحد على التليفون باللغه الإنجلزيه والحوار مترجم
*********
فريد : نعم أريد أن أعرف ألان هو أم لا .. هم ذهبو كما قلت لك من قبل وانا لا أتركهم حتى اعرف أين ينزل هذا الشخص هو وزوجته .. حتى لم يكن هو المطلوب سانستفيد منه كثيرا والمفتاح زوجته .. إنها جشعه إلى حد كبير وهذا هو المطلوب .. اغلق الأن ياله من ابله لقد أورهقت وقفل وفضل مكمل وراه برغم تعبه من المشى  وشايف المشدادت الا بينه وبين لولو .. لحد ما وصلو الفندق .. وصل تعليمات لفريد إن لو باسل ولولو اترددو على أى مكان هو فيه تانى يبقى اكيد دا ملعوب وفريد اتكشف لان معروف ان الكافتريا الا كان فيها فريد غاليه جدا وماتناسبش مستواهم المدى  .. إنما لو راحو اى اماكن تانيه بعيد عن فريد تماما يبقى كانت غير مقصوده وبردو لازم ياخدو إحتياطتهم بعد ما يسئلو ويتاكدو هو فعلا بيعانى مديا كدا والا مجرد كلام ..
لولو وباسل نفذو الخطه بإتقان شديد فعلا كانو أد المسئوليه برغم ياعينى ان لولو طلع عينها مشى بس بردو مكمله بدون ملل او زهق .. ودايما فى اى مكان تلوم باسل وتخترع المشاكل وساعات تكون لطيفه ظريفه ومغريه فى طريقه تعاملها لحد كبير معاه وبعدو تماما عن اى مكان بيروحه فريد وما بيرحوش غير الأماكن الا بتتقال لهم وبس وطول ما هما ماشين يسئلو وكانهم مش عارفين حاجه .. بمعنى اصح بانو طبيعين جدا وسلوكهم ما يشككش حد فيهم  لانه متغير ..
وقبل سفرهم بيوم .. جت تعليمات لفريد انه يتواصل معاهم .. وفعلا راح الفندق وانتظر فى الاستراحه لحد ما باسل نزله عشان يعرف مين عايزه او مثل كدا ..
فريد وقف ومد ايده اول ما باسل قرب عليه : أهلا باسل
باسل بان طبيعى جدا ومد ايده : أهلا بيك .. بس مين حضرتك وتعرفنى منين
فريم ابتسم وقعد وشاور لباسل يقعد : اتفضل نتكلم وتعرف كل حاجه .. بس فين المدام ..
باسل بذكاء بين اندهاشه من سؤاله على لولو  ولان وجودها مهم جدا فا رد مع تعابير وشه المتغيره : نازله عشان ها نفطر هنا لما عرفت ان فى ضيف بيسئل قالت نفطر تحت
فريد أبتسم : كويس لانى ميت من الجوع ومنتظرك عشان نفطر سوا ونتكلم واقولك انا عايزك ليه بس تسمحلى أعزمك على الفطار برا انت والمدام
باسل رفع حاجبه بتعجب : طيب حصرتك انا اعرفك منين عشان تعزمنى او أعزمك وأعرفك على المدام كمان اللى مش عارف منين تعرفها أصلا وبتسئل عليها ليه بالاهتمام دا .. قريبها مثلا اصلى بتعامل معاك لحد دلوقتى بذوق فا ياتقول انت مين واتنرفز يا تغور وبردو ها اعرف انت مين
فريد مد إيده وضحك : لا إهدى انا اللى ها يفتحلك كنز على بابا زى ما بنقول فى مصر وتغرف منه وهنا لولو اتدخلت .. وببتسامه
لولو ؛ صباح الخير
فريد بصلها وباهتمام : صباح النور يا مدام .. اتفضلى وباسل قاعد مش طايق نفسه او بيمثل كدا .. قام وقف مره واحده ..
باسل : تعالى دا شكله واحد فاضى ومجنون وبيمسكها من دراعها
فريد قام : حتى لو مجنون إسمعنى وبمكر بقولك انا الا ها أغير حياتك واخليك فى لمح البصر  باسل باشا بجد صاحب فيلا وعربيه احدث موديل بس كل الحكايه تسمعنى
لولو ابتسمت ومسكت إيد باسل وبصتله بنظره وقفته : حبيبى عيب تقابل ضيفك كدا .. اتفضل .. ممكن نقعد ونعرف هو مين وعايزنا ليه على الأقل
باسل ضرب على إيده بزهق : أتفضلى اما أشوف أخرتها إيه ممكن أعرف حضرتك مين
فريد طلع الباسبور بتاعه : شوف كدا .. انا رجل أعمال ناجح جدا .. وتقريبا لفيت العالم كله وليا أسمى فى مجال الأغذيه حققت نجاح كبير وبما إنى بحب بلدى واى حد منها ما تزعلش منى يعنى انا اسف كنت سمعتك أنت والمدام وعرفت ان ظروفكم الماديه مش اد كدا وبتمثيل وبيحط إيده على صدره وعيب قوووى لما نبقى ولاد بلد واحده وما نساعدش بعض وخصوصا إنى ساعدت كتير
باسل بتكبر : إيه ها أشحت من سعتك مثلا وبتريقه عشان ولاد بلد واحده
لولو : أصبر يا حبيبى اكيد هو قصده غير كدا
فريد ابتسم وشاور على لولو : المدام فهمانى .. لاء طبعا انا لايمكن أفكر انى اساعدك بالمعنى الا انت فهمته .. انا قصدى تشتغل معايا
باسل بعناد أكبر : قولى على اساس ايه لا أعرفك ولا تعرفنى وجاى تعرض عليا شغل ثم كمان واحد ظابط جيش زيى ها يبقى فاضى لشغلك
فريد : انا مش راجل اهبل  ولا ها أضحى بفلوس إلا إذا كنت عارف إنها راجعه الضعف .. انا سألت عليك وعندى المقدره أجيب حياتك فى ملف عندى من يوم ما أتولدت .. عرفت إنك شاطر بس حظك شويه وبص للولو قوم لما الدنيا تضحك لنا نقول لاء
لولو : دا يبقى غباء
باسل بعصبيه مزيفه : تعالى عايزك وشدها قومها .. لولو نطرت إيديها منه وواقفه تكلمه بحده .. وبعدين اتغيرت تماما وابتسمت وحطا  إيديها حوالين راقبته وبتبص فى عيونه وهو متابعهم .. راحو قعدو وباسل باين عليه انه متغير لو لين شويه
فريد : هاااا .. نقوم بقى أعزمكم على الفطار برا وأعيشكوو  يوم تحلفو بيه العمر وأقولك انا عايزك تشتغل إيه معايا
لولو مسكت إيده وأبتسمت : ياله يا حبيبى عشان خاطرى وباسل أستسلم وقااام راحو فطرو مع بعض والحديث خد منحنى تانى كله سلاسه وضحك .. وقام وبيفسحهم فى كل مكان   
فريد فى أخر اليوم : كان نفسى يبقى فى وقت أكبر من كدا وأعيشكو احلى وامتع وقت ها أوصلك المطار بكرا وأقولك ها نتواصل ازاى
لولو : ياريت والله .. انا مبسوطه اننا إتقبالنا
باسل مد إيده بيسلم : وانا كمان .. بس  معلش ماعرفش إنك ذوق ونيتك خير كدا انت عارف شغلى حساس شويه
فريد بضحكه بشوشه عكس الا جواه : وانت ما تتخيلش أد إيه أنا مبسوط إنك أرتحتلى ومقدر صعوبة شغلك  .. وياسلام بعد ما تمسك فرع شركتى الا فى مصر العلاقات ها تبقى أقوى وأحلى وطبعا دا ها يبقى قمة السريه بينااا .. او حتى المدام شكلها شاطره
باسل : إن شاء الله .. وسابه ورجع الفندق بلغ القيادخ بكل الا تم بينهم وانه وعده يمسكه فرع فى شركه مشهوره جدا فى مصر وبيقول انه بيملكها من الباطن عشان الضرايب وخلافه وأتفق معاه إنه يرجعهم تانى عشان يتفقو عل  كل حاجه ويفهمه طبيعه الشغل إلا لايمكن تأثر على شغله كاظابط ورسم له البحر طحينه
تانى يوم باسل ولولو .. جهزة وراكبين التاكسى ورايحين المطار واذا بسواق التاكسى يقف ويرش فى وشهم بنج ودماغهم تتقل فى ساعتها وراسهم تنزل على بعض
💗💗💙💙💚💚
بقلم : لبنى طارق
💗💗💙💙💚💚
اللَّهُمَّ أنَْتَ رَبيِّ لَا إلِهََ إلَِّا أنَتَ، خَلَقْتنَيِ وَأنََا عَبدُْكَ، وَأنََا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ.
جميع رواياتى فى جروبى كوميكس روايات لولو طارق
تصويت للحلقه اوعو تنسو

من أنت .. وميمو .. ولفى بيا يا دنيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن