رواية "الرابط المجهول"
الفصل الاول
قبل خمس وعشرون عاما في إحدى المستشفيات بمدينة القاهره
سيف وهو يطبع قبله على رأس زوجته:حمد الله على سلامتك يا حببتى
حياة بتعب:الله يسلمك انا جبت اي
سيف:جبتي احلى بنتين
حياه:بجد يا سيف طب هتسميهم اي
سيف:مكه ومليكه
حياة:اساميهم جميله اوى
سيف:ربنا يخليهم لينا
حياه:يارب
ثم البس سيف الطفلتان كلا منهما عقد علي شكل قلب يحمل اسمها وقال :بعد ما تكبرو هنحط صوركو مع بعض في السلسله دي وكل سنه نغير الصورة
بعد ثلاثة اعوام
سيف:انتِ كويسه الوقتي
حياة:ايوة الحمد الله
سيف:هو انتِ في الثامن صح
حياة:ايوة
سيف: تمام فين مكه ومليكه
حياة:مع الداده برة في الجنين
سيف:طب انا هطلع اجبهم
ليتفاجأ سيف بالمربيه ومعها فتاة واحدة
سيف بفزع:في اي فين مكه
المربيه وهي تلتقط انفاسها بصعوبه: ناس ضربو الحراس وكانت مليكه في ايدي ومكه بعيد دخلو خطفو مكه واخدت مليكه وهربت
سيف:انتِ بتهرجي تقولي اي
المربيه:دا اللى حصل يا بيه
اخذ سيف منها الطفله وهو لا يصدق مايحدث ثم خرج من الباب وتفاجأ بشكل الحرس على الباب وهم ملقون كالجثث ولا يوجد غير حارس واحد علي قيد الحياه ولكن مريض
اقترب منه سيف بفزع:فين بنتى اي اللى حصل
الحارس وهو يلهث من التعب:ناس دخلو معاهم
سلاح قتلو الحرس زي ما انت شايف وسابونى حي علشان الرساله دي وخطفو البنوته الصغيرة
تلقى سيف الرساله منه والخوف يدب اواصرة
كان مكتوب بها "لقد حذرناك من هذة الصفقه وقلنا لك ستخسر الكثير والان ستخسر ابنتك ان لم تنهى باقيها "
سيف:اه ياولاد ال....
دخل سيف الفيلا واعطى الفتاة لوالدتها ثم فجر بركان غضبه في المربيه:اي الاهمال ده ازاي تسيبي واحده من البنات تمشي لولا ان حياة تعبانه مكنتش جبتك
حياه:اهدى يا سيف مش كده في اي وفين مكه
سيف:بنتك اتخطفت ياهانم
لم تتمالك حياه اعصابها وسقطتت مغشياً عليها
فأسرع سيف إليها وحملها إلى سيارته وأخذ ابنته أيضا
وصل سيف إلي المشفي
الدكتور: هتولد حالا
سيف:بس دي لسه في الثامن
الدكتور: الحاله في خطر ولازم نولدها
سيف:اعملو اللي تشوفوه صح
