الرابط المجهول
الفصل الحادى عشر
فتحت عيناها بضعف شديد حاولت القيام لتجده قادم إليها بلهفة قائلا: الحمد الله انك فوقتى ...خليكي متقوميش
مليكه بضعف وصوت خافت:انا بعمل اي هنا...اي اللى حصل
مالك:ارتاحى دلوقتى وهقولك بعدين
مليكه:لا..قول حصل اي
مالك:حاضر هقولك بس ارتاحة
بااااك
كاد ان يركب سيارته ليلمح رجلا واقفا عند سيارتها كاد ان يتراجع عن الذهاب ولكنه رآه يحملها على كتفيه متوجها الى سيارة اخرى اغلق مالك باب سيارته بقوه ثم ذهب جريا اليه رآه هذا الرجل ثم ركب سيارته بسرعه حاول مالك اللحاق به ولكن لم يستطع عاد مرة اخرى الى سيارته ثم ركبها وقادها خلفه بأقصى سرعه لحق بسيارته ثم تحرك فى نفس اتجاهها أخرج هذا الرجل سلاحه ليطلق الرصاص على سيارة مالك ولكنه كان يتفاداها حاول مالك العثور على سلاحه فى السياره اخرج سلاحه ثم وجهه من نافذة السياره مطلقاً النيران على اطار السياره اختل توازنها لتصطدم سيارة الرجل الاخر فى شجره نزل مالك من سيارته مسرعاً ليتفحص السيارة الاخرى وجده غارقاً فى دمائة بعد الاصطدام فتح باب السيارة ليجدها غافله ولا تدرى بما يدحدث انزلها من السيارة قائلا وهو يضرب وجنتيها بخفه:مليكه..مليكه فوقى لا حظ الدماء المندثرة من رأسها فقال:انا عارف انك لو عرفتى انى شيلتك مش بعيد تاكليني ..بس يلا
حملها الى سيارته وذهب بها الى المشفى
بااااك
مالك:بس يا مليكه هو دا الى حصل
وجد الدمع ينزل من عينيها فذهب اليها بسرعه يزيح دمعاتها من على وجهها قائلا:بتبكى ليه؟
لم تشعر بذاتها وهي تلقى بنفسها بأحضانه وتنهار بالبكاء تعجب كثيراً من تصرفها ليست هذه مليكه التى عرفها .... زادت ضربات قلبه بشده لقربها منه حاوطها بذراعيه وشدد من إحتضانها قائلا: خلاص ..خلاص....بتبكى ليه فى اي
ادركت ما فعلته فخرجت مسرعة من احضانه قائله بصوت باكى:انا ..انا..انا اسفه والله مش قصدى
مالك:ولا يهمك...بس فى اي
كادت بالحديث لتجد باب غرفتها يفتح دخل يامن بسرعة وتبعته سما ومروان
تقدم يامن اليها ثم قبل رأسها قائلا:انتِ كويسه يا حببتى.... اي اللي حصلكمليكه:الحمد الله كويسه
سما:اي اللي حصل يا مليكه
لم تسطتع الحديث فأدرك مروان انها غير قادرة على الكلام فقال:خلاص يا جماعه سيبوها لما ترتاح وهتبقى تتكلم
نظرت اليه بعيناها كأنها تشكره
سما وهى تأخذها بأحضانها:خلاص ارتاحى يا حبيبتى
أشار مالك ل مروان ففهم مروان مقصده ثم خرجو من الغرفه.........