الرابط المجهول
الفصل الثامن عشر
فى الشركه:-
تجلس فى مكتبها تتابع عملها..سمعت طرقا على الباب فسمحت للطارق بالدخول ..دخلت ليلي..قائله وعلى وجهها ابتسامة عذبه:مليكه هانم
مليكه وهي تتابع عملها:نعم
ليلي:كسبنا المناقصه
رفعت مليكه رأسها وارتسمت على وجهها ابتسامه رائعه وقالت:بجد..كنت عارفه
ليلي:مبروك لحضرتك
مليكه:الله يبارك فيكى يا ليلي
ليلي:عن اذنك
مليكه:اتفضلى
خرجت ليلى من المكتب بينما قالت مليكه بنبرة واثقه:كنت متأكده ان انا هكسبها..لازم اروح اقول ل مالك
خرجت مليكه من المكتب رآها الحارس فوضع هاتفه على اذنه وقال:جايه نفذى بسرعه....
●●●●●●●●●●●●●●●●●
امام مكتب مالك~~~
وقفت نادين(السكرتيره) تهندم ملابسها رفعت تلك الجيبه القصيرة التى ترتديها فأصبحت تعلو ركبتيها بقليل..وضعت احمر شفاة وعدلت بلوزتها..نظرت الى نفسها فى المرآه الصغيرة ثم طرقت على باب المكتب..سمعت صوته يأذن لها بالدلوف...دلفت الى المكتب وأغلقت الباب خلفها وهي تتغنج بخطواتها..اقتربت منه ووضعت احدى الملفات امامه..لاحظ حركاتها وميوعها فقال بغضب:فى اي ما تتعدلى..
انتفضت فى مكانها أثر صوته الذى افزعها ولكنها عاودت الحفاظ على ثباتها وقالت:ا..انا جايبالك الملف ده..
مالك:تمام حطيه واخرجى
حاولت اضاعة الوقت قليلا فقالت:اطلبلك ليمون
مالك:لا
نادين:طب اطلبلك قهوه
مالك بغضب:هو فى اي انا مش قولت لا..لما اعوز حاجه هطلب منك
نادين:تمام
تقدمت بضع خطوات ثم ارتكزت بمكانها عندما سمعت طرق الباب..فرجعت مرة اخرى واقتربت منه..تجاهلها مالك وقال:اتفضل...
سمعت نادين تلك الجمله ثم ارتمت عليه تحتضنه وتلف زراعها حول رقبته وتقبّله...فى هذة اللحظة دخلت مليكه..تفاجأت بما يحدث...رأها مالك فأبعد تلك التى تتشبث برقبته..انتقلت مليكه بنظرها بينهما فوجدتها تبكى...
مالك:مليكه..استنى..هقولك..دى هي اللى رمت نفسها عليا
اقتربت مليكه منه وقامت بخلع خاتمها ووضعته امامه على المكتب ثم خرجت جريا من المكان...
بقى مالك ثابتا بمكانه لبضع دقائق..ينظر لذاك الخاتم الذى وضعته..ثم نظر الى تلك التى كانت تخرج من المكتب فأسرع بإمساك يدها فتظاهرت بالبكاء قائله:اي سيبني