صوت وكومنت برأيك💙🕊
روايه"الرابط المجهول"
الفصل الرابع
رجع مروان ومليكه ويامن إلى الفيلا
مروان وهو يقبل يد والدته:وحشتيني
سما وقد كبرت وظهر علي وجهها تجاعيد بسيطه ولكنها كانت تحتفظ بجزء من جمالها ولكن ظلت جمال روحها كما هي: حمد الله على سلامتك يا حبيبي
مروان:الله يسلمك يا امى
مليكه بخبث:اي دا هو انا كمان مليش حضن ووحشتني ولا انا مش بنتك
مروان:ما انتِ عايشه هنا يختي هتوحشيها ليه
سما:بس يا مروان ثم احتضنت مليكه بسعاده قائله :مليكه دي بنتي وغلاوتها اكتر منك عندى علي فكره
مروان وهو يصطنع الحزن لمعرفته ان والدته لاتفرق بينهم:كده يا ماما ماشي
مليكه:كدا وابو كده كمان دي سوسو مامتي حببتي
مروان: ماشي يا اختي انا طالع انام
مليكه:تنام اي تعالى ورايا علي المكتب
مروان:ليه
مليكه:هو انا من امتى بتسألنى ليه
مروان بغضب:ملييييكه
مليكه ببرود:يلا
مروان:اقسم باالله يا مليكه لو م اتكلمتى عدل لأنفخك
مليكه بخوف:وعلى اي اسفه يا مروان باشا
صعدت مليكةوصعد مروان خلفها وماان دلفو غرفة المكتب حتى وجد هاتفه يرن برقم صديقه مالك الشريف
مروان:الو مالك حبيب قلبى وحشتني يا راجل
مالك:انا عارف انك رجعت مصر قدامك نص ساعه بالضبط وتيجلي علي مكتبي
كاد ان يجيبه ولكن مالك اغلق الهاتف في وجهه
مروان:اسف يا ملوكه والله مقدر اتاخر عليه انا ممكن اتعلق
مليكه بغضب:نعم
مروان:ورحمة امك يا شيخه انتى متعرفيهوش الواد ممكن يعلقنى
مليكه: بس هو انت هتشحت روح بس هو مين ده
مروان وهو يخرج:الاسد
مليكه بعدما خرج:الاسد ودا مين عم الاسد ده كمان
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الصعيد وفي منزل العم حسين كانت تتزين فاليوم هو زفافها من يراها يظن ان السعادة حليفتها ولكنها ليست كذلك فبداخلها نيران مشتعله هي تسطنع السعادة لاجل الهروب قرب اليوم علي الانتهاء ومع غروب الشمس ودلوف المساء كانت قد غطت نفسها بشال اسود يغطيها من رأسها الي قدميها وكانت أخرى تسرع بالتزين للزفاف
خرجت من المنزل بعد أن غفل الحرس الذين كلفهم هذا البغيض مجاهد كما تلقبه نور لحراسة بيتها
كانت تحمل بحقيبة لها اغراض بسيطه واوراق علها تنفعها ان وجدت عمل ظلت تركض وتركض الي ان وصلت إلي محطة القطار ركبت القطار المتوجة الي مدينة القاهرة لتلتقي بمصيرها المجهول ذو العقبات العديده او ربما بعشق لم تعهدة من قبل او ربما بتوأمها
وفي منزل العم حسين فكان يعلم ان من وكّل ليكون ولياً لها ليست ابنته بل كانت اخرى في عقد القران بصم مجاهد بأصبعه الاوراق كالابله يضع اسمه بجوار اسمها لتصير زوجته وهو لايعلم ما الاسم المكتوب فهو كان يبغض العلم بشده ويكرة المتعلمون لذلك كانت نور تكرهه وهي ترتدي فستانها الابيض وطرحة تخفي وجهها تماما حسب عادات تلك القريه وضعت اسمها بجوار اسمة وهي في غاية السعادة وليست وحدها فزوجة عمها ايضا كانت فرحه للتخلص من ابنة الغفير
