الرابط المجهول
الفصل السابع عشر💙🕊
عادت من العمل مع رفيقتها طرقت باب المنزل ففتح الباب لتجد الصدمة التى الجمتها:م..مجاهد!
مجاهد:ايوة يا نور مجاهد..لتكونيش فاكرة ان نسيتك لاه دا انا اجيبك من تحت الارض
التفتت نور بسرعة لتهرب لكنه امسك بيدها ولوى ذراعها خلف ظهرها تأوهت نور من الالم لكنه لم يعيرها انتباه وسحبها الى داخل المنزل تفاجأت نور وشهد التى دخلت معها بكم هائل من الرجال المسلحون وبرجل يصوب سلاحه على والدة شهد..رأت شهد والدتها هكذا فصرخت:لا...لا..سيبوهاومحدش يإذيها..
جلس مجاهد على المقعد استند بظهرة ووضع ساقا فوق الاخرى...وقال:هتاجى معايا يا نور ولا اقتل صاحبتك وامها...ولو ما وافقتيش هتاجى برده وهقتل صاحبتك وامها...
نظرت اليه نور نظرة مطولة وأخذت تدعو ربها فلقد تعبت من كل ما حدث معها لم ترى يوماً سعيداً منذ أن جاءت الى هنا..قررت الاستسلام تنهدت بحزن وقالت:هاجى معاك يا مجاهد
ابتسم مجاهد بإنتصار:كده تعجبيني....هاتوها
أمسكها أحد الرجال من ذراعها بقوة وسحبها خلفه..نظرت نور الى شهد التى كانت تحتضن والدتها وتنظر الى نور بعينين مليئتين بالدموع وتتوسل لها أن لا تذهب ابتسمت لها نور بضعف كأنها تودعها الى آخر مرة ..اخفضت شهد رأسها الى الاسفل خجلا من ما حدث فهي عاجزة لا تستطيع مساعدتها ....نزلت نور مع مجاهد وفى خاطرها صورة شهد وهي تحتضن والدتها...وكيف تخاف عليها ..تمنت لو كان لديها ام تحميها او تخاف عليها مثلها لكن ليس لديها أحد ليس لديها سوى الله..ركبت نور السياره مع مجاهد..وبعينين دامعتين تدعو ربها أن ينجدها..فليس لديها سواه...
●●●●●●●●●●●●●●●●
فى الفيلا
تجلس مليكه فى منتصف الفيلا على احد المقاعد تنتظر عودة أخيها او مروان الذى أخبرها أنه سوف يعود بعد قليل..سمعت صوت جرس الباب فقالت:دا اكيد مروان وطنط سما...
فتحت الباب لتجد يامن فقالت:هو انت ادخل..ادخل
دخل يامن واغلق الباب خلفه وقال:ليه مش عايزانى انتِ كمان...ما انتو كلكم زي بعض مش فالحين غير انكم تكسرو قلوبنا
مليكه:فى اي
يامن:فى اي انا قولت حاجه غلط انتِ وكل البنات خاينين صح
مليكه بغضب:يامن انت اتهبلت مالك فوق كده انت شارب اي
يامن:لا انتِ عارفه انى مبشربش وانى مليش فى الكلام ده وانى بقول الكلام ده وانا فى وعيي
مليكه:قصدك اي...بكلكم زي بعض وتكسرو قلوبنا وخاينين
يامن:لا ما انتِ مش هتحسى شوية كمان وهتسيبي مالك ده وتكسريه برده...صح ولا لا...زي ما كسرتى مروان....
