الرابط المجهول
الفصل السادس عشر
لو لقيت تفاعل هنزل بارت كمان بالليل💙
دخل الى الفيلا وهو ممسك بيدها بهدوء تام...دخل الى غرفة المكتب وجلس على احد المقاعد..واشار لها بالجلوس امامه..عقد يديه امام صدة واستند بظهرة للوراء وقال:عايز اعرف كل حاجه
سلمى:انت مش مصدقنى
احمد:بقولك احكيلي كل حاجه
تنهدت سلمى وقالت:دا حاتم كان زميلي فى الجامعه فى فرنسا اتعرفت عليه بعد ما سافرت وسيبنا بعض كنت فى الفترة دى محتاجه حد اتكلم معاه ويسمعنى عرض عليا اتكلم معاه..وانا بكل غباء وافقت علشان كنت عايزة اخرج اللى جوايا لحد مابتدينا نتقابل فى الجامعه كتير وبقينا صحاب وعرفنى على شلته اللى كانو اجانب وفيهم مصرين برده..بما فيهم ايمان دى..المهم هو جه فى يوم وقالى انه معجب بيا وبيحبنى وعايز يتجوزنى وكان عارف ان انا مكنتش ناسياك وانا رفضته وقولتله ان لو فضلنا صحاب واخوات افضل...عاد الموضوع اكتر من مرة وقالى اعطيني فرصه...انا قولتله حاضر بس متفتحش الموضوع لحد ما نخلص السنه دى..وهو وافق..وخلصت السنه وعملنا حفلة التخرج والصور دى كانت فى الحفله بس كنا كلنا مع بعض فى الصورة انا عمرى ما اتصورت معاه لوحدى او مع اي حد من اللى كانو فى الشله..معرفش هو لعب فى الصور ازاي بس الاكيد انهم مش حقيقين..رجع هو بقا فتح الموضوع ده تانى بس انا قولتله ان جوابى النهائي انى مش موافقه بيه قام هو اتعصب جامد وقالى انتِ ليه مش عايزة تعطيني فرصه وتنسيه بس انا والله كنت بحاول انساك وكنت بحاول افتح قلبى من جديد بس دا كان صعب..عدت الايام ومبقتش بكلمه ولا بشوفه..وجه وفاة بابا وماما وانا تعبت برده وزعلت علشان مكنش فيه حد جانبى..فضل هو جانبى لحد ما خلصنا الدفن وكل حاجه..وعرض عليا يوصلنى البيت وانا وافقت علشان كنت تعبانه ومش شايفه قدامى..وصلنى لحد البيت شكرته وبعدين دخلت البيت وما اخدتش بالى انه دخل ورايا غير لما لقيته بيقولى"مش هتاكلى ولا اي من الصبح ما اكلتيش"انا ساعتها اتوترت وقولتله انه يخرج بره علشان مفيش غيري فى البيت وهو قالى ان احنا مش فى مصر...وانه عادى يقعد معايا فى البيت..اتعصبت وقولتله حتى لو كنا مش فى مصر ف هو حرام انك تقعد معايا لوحدنا اصلا..لقيته بيقرب منى ومسكنى من ذراعى وبيقولى لو متجوزتنيش هدمرلك حياتك بعدت ايده وقولتله لو انت اخر واحد مش متجوزاك واتفضل اخرج بره قالى بقا كده طب مش خارج لقيته مسك سكينه كانت فى طبق على التربيزة وبيقرب منى وعايز يضربنى كنت بعيط وبصرخ علشان حد يلحقنى وللأسف محدش كان سامعنى كنت بحاول اهرب منه
استخبيت وهو بيحاول يدور عليا ومسكت المزهريه كانت قزاز فضيت الورد وجيت من وراة وضربته بيها على راسه لقيت راسه ابتدى ينزل دم وفقد وعية وبقا المكان مليان دم وانا خفت جدا ...طلعت بسرعه على اوضتى وانا مش عارفه امشى من كتر الخوف واخدت حاجتى المهمه..ونزلت وسيبته ورحت فندق وبعدين حجزت تذكرة طيران وتانى يوم سافرت مصر..ومن بعدها وانا فكرته مات..وكان الخوف موجود بس كنت بداريه..لحد ما اتفاجأت باللى حصل النهارده ده وانه طلع عايش ومعرفش مين ساعده.. بس هي دى حكايتى معاه...
