الفصل السادس
ازمة منتصف الحب
رانيا ابو خديجةيوم الخميس بمنزل رغد:.
منصور بترحاب بعد ان دخلوا من باب المنزل: يأهلا وسهلا نورتونا
احمد ببتسامه: أهلا بحضرتك يا عمي .
ثم بدء ان يقدم اهله وهما مازالوا واقفين: اعرفك ... دي الست منال أمي ...وده المقدم فارس ابن خالتي وصاحب عمري وخطيب أختي منه دى.... وبيجهزوا لجوازهم قريب ان شاء الله .
منصور وهو يصافحهم: يأهلا وسهلا ... والف مبروك على الجواز مقدما.
مديحه بإبتسامه سعيده : اتفضلوا استريحوا.
وبعد ان جلسوا جميعا اردفت بترحاب: نورتينا يا ست منال.
منال بود: ده نوركم ....ماشاء الله شكلكم ناس طيبين.
مديحه : ألله يخليكي ده من ذوقك.
فاطمه وهي تعقد اصابعها ببعضها وتتحدث بجديه: ايوا يا جماعه اهلا وسهلا ونورتونا طبعا وكل حاجه....بس ندخل بقى في الموضوع علطول.
ثم نظرت لأحمد واردفت : والاستاذ أحمد بقى بيشتغل ايه؟.
منصور وهو ينظر لها بتوعد: بت يا فاطمة ادخلي جوا مع أخواتك، انتي ايه مقعدك معانا أصلا بقلم رانيا ابو خديجة
نهضت بتأفف وتزمر واردفت بحنق: اوووف حاضر يا بابا.
منال بضحك : ربنا يخليهالك يا استاذ منصور
احمد: طيب على رأي فاطمة بقى وخلينا نخش في الموضوع علطول.********************
بداخل غرفة البنات تجلس رغد امام المرأه بتوتر شديد ومعها هدى تضع لها القليل من ادوات الزينه بوجهها الجميل فتبدوا في غاية الجمال.
هدى : ايه يا بنتي مالك بتترعشي كدة ليه؟!
رغد بتوتر: مش عارفه خايفه ومتوتره قوي
فاطمه وهي تدخل وتغلق الباب خلفها: وخايفة ومتوتره ليه يا رغود ....هو فرح دي قراية فاتحه يا حبيبتي .
هدي بضيق: اوووف انتي ايه اللي جابك من بره مقعدتيش معاهم ليه
فاطمه وهي تجلس على الطاوله امامهم: بابا هو اللي دخلني ، انا لو عليا كنت فضلت بره مع القمامير دول.... خصوصا قريب الدكتور ده... بس يا خسارة طلع خاطب اخت الدكتور
رغد بتوتر: هو انا المفروض هطلع بره امتى ؟؟
هدى: بابا قال لما ماما تيجي تناديلك.مديحه بعد ان دخلت غالقه الباب خلفها: يلا يا رغد يا حبيبتي عايزينك عشان يقروا الفاتحه .
ثم اردفت وهي تتأملهابحنان: بسم الله ماشاء الله يا حبيبتي زي القمر .حصري لجروب روايات رانيا أبو خديجة
رغد ببتسامه: صحيح يا ماما شكلي حلو؟؟
مديحه بتأثر: زي القمر يا نور عين ماما
ثم اردفت بعجاله: يلا يا حبببتي تعالي معايا.*********************
كانوا جالسين يتحدثون في شتى التفاصيل و أحمد جالس في الكرسي المقابل للطرقه التي تأتي منها رغد كان يتحدث مع والدها
احمد بجديه : ان شاء الله يا عمي و....
وهنا بتر كلمته ووقف بهدوء ونظره مثبت علي من تأتي من الطرقه .... فنظر له فارس الجالس بجانبه ثم حول نظره لما ينظر اليه وجميعهم مثله
كان واقف ينظر لها من اسفل لاعلى والعكس ببتسامه متسعه فهو لأول مرة يراها هاكذا فكانت دائما ترتدي ملابس رسميه بعض الشئ لتناسب الجامعه والعمل ولم تضع شئ بوجهها من قبل.... لكنها الأن ترتدي فستان من اللون الازرق اللامع الحريري ضيق من الصدر المترز وترتدي حجاب من اللون الابيض عليه حبات من الالماس وتضع بوجهها القليل من ادوات الزينه فكان مظهرها هذا جديد على رؤية عيناه .