الفصل الحادي والعشرون
ازمة منتصف الحب
رانيا ابو خديجةوبعد ان فتح الباب فتحه بسيطه اردف عادل: يلا يا محمد اتأخرنا عالدرس.
محمد بتوتر: ايوا يا عادل انا جاي اهو ثواني بس هجيب كتبي من جوا وأجيلكوا.عادل: طب يلا يا جدع ...اومال متنح كدة ليه !
بينما فاطمه فكانت مصوبه نظرها على فتحة الباب البسيطه التي يظهر منها انه يوجد شخص بالداخلوبعد دخول محمد ..نظر لها عادل واردف بخفوت : ايه يا فاطمه ...مالك!!
فاطمه ومازالت تحاول ان ترى من بالداخل: في حد جوا يا عادل...انا لمحت حد جوا.
محمد وهو يخرج ويغلق الباب خلفه: يلا انا جاهز اهو عشان اتأخرنا.
ثم هبطوا السلم بينما فاطمه ظلت شاردة بالأمر وتنظر خلفها
ثم اردفت لمحمد بتسأل : محمد ...انتوا كان عندكوا حد فوق ...قبل ما تنزل معانا؟
محمد بتوتر : احنا..لا ابدا يا سيد ...دانا وماما بس زي مانتوا عارفين.
فاطمه : بس اصل انا...
قاطعها عادل: بقول ايه ما يلا نمد يا شباب احنا اتأخرنا.
ثم غمزها بعينيه لتصمت خوفا من أن اصرارها يكشف امرها.بينما بعد القليل من الوقت والمكوث بالاعلى هبط هو الدرج في ترقب ثم توجه للسيارة بحث عن محمود بعينيه ولكنه لم يجده فأردف بغضب: راح فين الزفت دة كمان؟
ثم رأه يأتي باتجاهه فتوجه اليه بغضب: انت روحت فين يا زفت انت.محمود: كنت بشرب كوباية شاي على القهوة اللي هناك داهي على ماانت ماتنزل.
امجد وهو يتجه للسيارة بعجاله: طب يلا بسرعه ...ارجع بينا على هناك ...بسرعه.*****************
ليلا بمنزل رغد جالسه هي بالاريكه وبجانبها احمد يساعدها في دراستها ويشرح لها ما يصعب عليها فهمه.
احمد بعد ان انتهى من الشرح لها: ها يا ستي فهمتي كدة؟
رغد بتأكيد: امم...فهمت.
احمد بإبتسامه وهو ينظر لها: طب قولي فهمتي ايه؟
وبدءت رغد بمراجعة معه ما شرحه لها بتركيز كبير.بينما اسفل المنزل تقف فاطمه مع عادل بعد ان عادوا من سنتر الدروس.
فاطمه بتأكيد : يا عادل انا متأكدة اني لمحت حد جوا.
ثم تابعت بضيق: واكيد كان الزفت اللي اسمه امجد او على الاقل حد من طرفه.
عادل: يعني كنتي عايزانا نعمل ايه يا فاطمة واحنا اصلا مش متأكدين ...انتي كنتي هتكشفي نفسك وبس... وتودينا في داهيا.
فاطمه بشرود: دة حتى محمد مدخلناش زي العادة ....وكأنه خايف اننا ندخل.
ثم تابعت باهتمام: بقولك ايه ...احنا لازم يكون كل مذاكريتنا عندهم في البيت ونروح بشكل اكبر من كدة ولو كان هو فعلا اللي كان فوق يبقى اكيد هييجي تاني.عادل: طب ازاي هنذاكر عندة علطول واحنا بنذاكر عندي مره وعندة مره.
: نقوله اي حاجه....نقوله مثلا ان مامتك بقت بتضايق من وجودنا في البيت عندكوا.
عادل بتفكير: ماااشي يا فاطمه ....وربنا يستر .
فاطمه وهي تهم بالمغادرة: طيب انا هطلع بقى عشان اتأخرت ...ومتنساش اللي اتفقنا عليه.
ثم تركته وصعدت